رأي ومقالات

(فن زمان) و(حكومة زمان)

(1) > لأول مرة في السودان هذا العام يأتي شهر رمضان الكريم ، فيجد الناس (صائمة) بطبيعة الحال.

> متى تفطر محطات الوقود؟.
> متى تفطر البنوك؟.
> ومتى تفطر الصرافات الآلية؟.
(2)
> اخيراً استقر برنامج (فن زمان) الذي تقدمه سلمى سيد بقناة نادي الهلال ، بعد أن طافت سلمى سيد ببرنامجها على كل القنوات السودانية ، وأظنها قد وصلت به حتى قناة (طيبة) بعد الأنباء التي نشرت وأكدت بث التلفزيون القومي لبرنامج (فن زمان).
> لكن على ما يبدو ان الانتقادات التي وجهت للتلفزيون القومي بسبب بثه للبرنامج ،جعلت ادارة التلفزيون القومي تتراجع عن بثه ، لتقدمه قناة الهلال (الرياضية) ضمن خارطة برامجها في شهر رمضان المعظم.
> (فن زمان) في موسمه الثاني هذا سوف يوثق لصالح عبدالسيد (أبوصلاح) ولمحمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح ، ليقدم لنا عصر الحقيبة من بداياته مع أبوصلاح مرورا بمحمد بشير عتيق وانتهاء بالشاعر عبدالرحمن الريح.
> لا جديد فيما تعرضه الفضائيات السودانية في شهر رمضان المعظم ، حيث يتم دائما التحايل بحكاية (التوثيق) تلك ، التي تحلل لهم الرجوع الى أغنيات قدمت في أربعينيات القرن الماضي.
> لكن حتى يجيزوا ذلك ، فانهم يتحدثون عن (التوثيق) – كلمة الحق التي يراد بها باطلاً.
> وأنا اقرأ عن إعلانات برنامج (فن زمان) وعن عرضه في قناة الهلال ، سمعت عن التعديل الحكومي ، لا أدري هل أقول التعديل الحكومي (الجديد) أم أقول التعديل الحكومي (القديم)؟ ، ام أتحاشى الحرج فأقول التعديل الحكومي الجديد القديم؟.
> الأسماء التي ظهرت في التعديل الحكومي تجعلنا أطلق على الحكومة الجديدة (حكومة زمان) على نسق (فن زمان).
> لا جديد يذكر في التعديل الحكومي.
> نفس الصفوف.
> ونفس الأزمات.
> والوعود الكثيرة.
(3)
> كيلو الطماطم أصبح (50) جنيهاً.
> هذا ربما يجعل الناس تحلل صيامها بـ (الطماطم) !!.
(4)
> عندما تتصل في السابق بكل شخص متأخر عن موعده كان يقول لك : (أنا في الكوبري).
> الآن الاعتذار أصبح بـ (أنا في الطلمبة).
(5)
> كنت أتمنى ان تشكل الحكومة أو تعدل من (صف البنزين).
> الحكومة في حاجة لوزير (صف).
> ربما عندها يشعر بالأزمة.
(6)
> عندما نظرت لاستعراضات الفضائيات السودانية لبرمجتها في شهر رمضان ، شعرت كأن أزمة البلد في (الغناء).
> دي (صفوف) يغنوا فيها!!.
(7)
> حتى وقت قريب الكانت (الضحية) بهذه المواصفات.
> عنده قرون.
> وأول حرف منه (خ).
> وبقول (باع).
> الآن (الضحية) مواصفاتها كالآتي :
> تقف في صف طلمبة الوقود.
> وصف الرغيف.
> وصف الغاز.
(8)
> الحكومة الوحيدة القادرة على حل الأزمة الاقتصادية في السودان ، هي حكومة يكون فيها كل (مواطن) في الشعب السوداني (وزيرا).

محمد عبدالماجد
الانتباهة