طب وصحة

الصداع في رمضان.. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج


يعد الصداع من المشاكل التي تواجه البعض في نهار رمضان، لاسيما في أيام الصيف الحارة، حيث يواجه العديد من الصائمين ألماً حاداً بالرأس، وقلة في التركيز، وتعكر المزاج، وذلك بسبب بعض العادات غير الصحية الكثيرة التي يمارسونها.

ويؤكد خبراء الصحة أن كثيراً من الممارسات قد تؤدي بالصائم إلى الشعور بالصداع الشديد، وألم الرأس وألم العينين ومن أهمها:

– العمل طوال ساعات الصيام بشكل مجهد ومرهق للأعصاب والبدن؛ ما يسبب صداعاً بعد تناول الإفطار.

– قلة كمية المياه التي يتناولها الصائم بعد تناوله الفطور وحتى السحور، وهي سبب رئيس في جفاف الجسم والتسبب في الإصابة بالصداع.

– تناول كميات كبيرة من الطعام الدسم والإصابة بالتخمة والانتفاخ.

– قلة تناول العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، وعدم معادلة العناصر في الطعام، كالكربوهيدرات والسكريات والنشويات.

– النوم لساعات طويلة قبل تناول الإفطار يسبب الإصابة بألم الرأس والصداع بأنواعه.

– النوم بعد الإفطار مباشرة لساعات طويلة.

– اضطرابات النوم والسهر خلال شهر الصيام وهي عادة شائعة.

– التركيز طويلاً في شاشات الموبيل واللاب توب للعمل أو الترفيه.

ومن أسباب الشعور بالصداع أيضاً:

التغيير السريع الذي يحصل في العادات الغذائية والتخفيف من استهلاك السوائل.
يساهم الاضطراب في النوم والقيام للسحور ثم العودة إلى النوم، في حدوث أوجاع الرأس، خصوصاً في الفترات الأولى للصوم.

وأكد الخبراء أن مع الصيام ستنحسر حدة ألم الرأس مع مرور الوقت، ويمكن التخفيف من مشكلة الصداع عبر التالي:

استهلاك كمية كبيرة من السوائل، أي بحدود ثلاثة لترات من السوائل موزعة على فترات من الإفطار إلى السحور.
الاعتدال في ساعات النوم.
الاعتدال في كمية الطعام المستهلكة من الإفطار إلى السحور.
تناول قدر كافٍ من السوائل بعد الإفطار وحتى موعد السحور.

المواطن