بالفيديو .. ماكرون يلتقي المهاجر “سبايدرمان” الذي أنقذ طفلا بأعجوبة من موت محقق
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور أظهر تسلق مامادو قاساما، المهاجر من مالي، بشكل سريع واجهة عمارة سكنية لإنقاذ طفل وسط تشجيع من المتابعين المرعوبين. قاساما أصبح “سبايدرمان” مثيرا إعجاب الجميع.
hidalgo’وصف بعض الناس الشاب المالي مامادو قاساما البالغ من العمر 22 عاما بأنه سبيدرمان حقيقي. وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو المصور الذي أظهر تسلق مامادو قاساما للوصول إلى طفل كان مهددا بموت محقق بالسقوط من عمارة سكنية وسط تشجيع من المارة.
وقال مسؤول بمكتب الرئيس إيمانويل ماكرون إن قصر الاليزيه الرئاسي دعا قاساما للقاء ماكرون صباح اليوم (الاثنين 28 مايو/ أيار 2018). وقالت هيدالغو على حسابها الرسمي على تويتر” تهانينا لمامادو قاساما على تصرفه الشجاع الذي أنقذ حياة طفل”. وقالت إنها اتصلت به هاتفيا لتشكره.
وأشادت آن هيدالغو رئيسة بلدية باريس ببطولة قاساما الذي تسلق واجهة مبنى مؤلف من أربعة طوابق في شمال العاصمة الفرنسية لينقذ طفلا كان متدليا من شرفة قائلة إن المدينة ستدعم محاولاته للإقامة في فرنسا.
وأضافت هيدالغو إن قاساما أبلغها أنه وصل من مالي منذ بضعة شهور وأنه يتمني البقاء في فرنسا. وقالت ” قلت أن لفتته البطولية مثال لكل المواطنين وإن مدينة باريس ستحرص بشكل واضح على دعم جهوده للإقامة في فرنسا”.
وسجل أيضا كريستوف كاستانير وزير الدولة الفرنسي والمتحدث السابق باسم الحكومة على تويتر مدى إعجابه بإقدام قاساما على إنقاذ حياة شخص دون أي تفكير في حياته هو. وذكرت صحيفة لو باريزيان أن قاساما كان يسير بجوار المكان عندما رأي تجمعا أمام المبنى ثم أقدم على المساعدة.
ونقلت الصحيفة عنه قوله “فعلت ذلك لأنه طفل. “تسلقت المبنى. وأحمد الله أنني أنقذته”.
dw
بطل يستحق التقدير3
بارك الله فيك ايها الفتى الاسمر قاساما و تستحق التكريم من فرنسا حكومة وشعبا و هذا الفرق بين الشعوب المتحضرة و الشعوب المتخلفة فما قام به البطل السودانى محمد قمر من التضحية بنفسة من اجل انقاذ مواطنيين مصريين من الغرق لم يجد حتى الاشادة من مصر حكومة و شعبا على الرغم من ان التضحية واحدة و لا يوجد اختلاف فى الزمان الا ان اختلاف المكان و الانسان اظهر فرقا شاسعا فيما تكنه صدور الفرنسيين من محبة و خير للانسانية و ما تكنه صدور المصريين من حقد و كره و عدم انسانية
بالفعل انهم شعوب افريقيا ولنا الفخر وكل الفخر بي سودانيتنا وافريقيتنا وله الرحمة والمغفر الشجاع البطل الشهيد بإذن الله السوداني محمد قمر الذي قام بإنقاذ هؤلاء المصريين الكلاب الرمم الزباله اللي ما يستاهلوا انه في جنات الخلد ان شاءالله وهؤلاء المصريين سيعيشون فطايس مزلولين دوما ان شاءالله وانا اشك تماما فيما حدث في هذة الحادثه ولكن حتما وبإذن الله سيظهر الله الحقيقه ولو بعد حين