أظنه كرهكم !!
*عيشته (تطير)… هذا المسكين (مهاطير)..
*فهو أكثر رؤساء الدول الإسلامية تعباً مع جماعتنا الإسلاميين..
*وهم أنفسهم تعبوا معه… دون أن يتعلموا منه شيئا..
*والآن وفدٌ منهم طار إلى ماليزيا بغرض تهنئته بالرئاسة… وأخذ كلمة السر منه..
*سر النجاح… وللمرة الألف…… ومفيش فائدة..
*يذهبون إليه للتعلُّم مفيش فائدة.. يأتيهم هو ليعلمهم مفيش فائدة برضو..
*وأكاد أجزم أنه استيأس منهم كما يئس الكفار من أهل القبور..
*فهم يريدون أن ينجحوا مثله دون دفع كلفة هذا النجاح؛ بذلاً… وعطاءً… وزهدا..
*لا بس كده؛ صراخ وضجيج وتكويش… ويُكتب لهم النجاح..
*لا إيمان مثله بالديمقراطية… ولا حقوق الإنسان… ولا القدوة الحسنة..
*ولا أي شيء مما آمن به… وينتظرون مثل نجاحه..
*وتعب المسكين معهم تعباً شديداً… وأتى إلى عاصمتهم كثيراً… ثم امتنع..
*كم من محاضرة قدمها لهم… وتحوي في ذاتها درساً..
*وخلاصة الدرس؛ الاختصار في الكلام… والإكثار من العمل..
*ولم يتعد زمن أطول محاضرة له ربع الساعة فقط..
*وفي كل مرة يُفاجأ بالكثيرين منهم يأتون على أقل من مهلهم… فهذه عادة السودانيين..
*لا يحترمون الزمن… ولكنهم يحترمون الرغي جداً..
*وبينما ينهي هو محاضرته في ربع ساعة مداخلاتهم هم لا نهاية زمنية لها..
*ويرجع هو إلى بلاده… ويرجعون هم إلى عاداتهم..
*لا عمل… لا تخطيط… لا نزاهة… لا تقشف… لا زهد… ولا حكومة رشيقة..
* فقط كلام… وشعارات… وهتافات… ونطّيط بالعصي..
*أكثر من 250 وزيراً؛ كلٌّ منهم ينطِّط… ويكبِّر… ويلوح بعصاته… وخلاص..
*وذلك بخلاف الولاة… والمعتمدين… والمساعدين… والبرلمانيين..
*وكلما شعروا أن الوضع يهبط بمقدار قفزاتهم في الهواء هُرعوا إلى مهاطير..
*والآن وفدٌ منهم هُرع إليه على أمل أن يعود منه بكلمة السر..
*سر النجاح… والتفوق… والتقدم؛ كما فعل هو في دولته فجعلها ذات شأن..
*وكلمة السر إنما هي بالداخل هنا… لا في كوالالمبور..
*في الدين الذي يهتفون بشعاراته… ثم لا يعملون بتعاليمه ؛ رحمةً وصدقاً وتواضعاً..
*في الشعب الذي يحكمونه 30 عاماً… ثم يتجاهلون كفاءاته..
*في الدستور الذي صاغوه بأيديهم… ثم صعب عليهم احترام بنوده..
*في الزراعة التي أهملوها عقب البترول… ثم لا يقدرون على مدخلاتها الآن..
*في الصناعة التي انتبهوا لأهميتها… ثم يحاربون أصحابها..
*في الاستثمار الذي يتوسلون إليه المستثمرين… ثم يتسببون في فرارهم بجلودهم..
*كلمة السر هنا بالداخل… وكل دولة سر نجاحها داخلها..
*ومهاطير لم يستوردها من الخارج لتكون سبباً في النهضة التي تشهدها ماليزيا..
*ومفتاح كلمة السر عندنا تقليص جحافل المسؤولين… أول تبادي..
*إن لم يتم تقليصهم إلى الربع فلن ينفع جماعتنا مليون مهاطير..
*وليس التقليص وحسب؛ وإنما التمحيص أيضاً…. فأغلبهم مش نافعين..
*وإلا فليرحموا مهاطير… عمل اللي عليه وزيادة..
*وأظنه كره عيشته… وكرههم !!!.
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
حسب رأئي وظني فقط أصبت كبد الحقيقة،،، لكن لاحياة لمن تنادي، وتنفخ في قربة مقدودة