الشمال والجنوب روح واحدة في بلدين
على الرغم من اختيار الإخوة الساسة الجنوبيين الانفصال وزينوا إلى البسطاء أن الانفصال سيعيدهم إلى المرتبة الأولى أي أن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى بعد أن كانوا مواطنين من الدرجة الثانية، إلا أن كل طموحات الساسة والبسطاء تبدد ولم ينعم أحد منهم بالأمن والاستقرار بل طاردتهم الحرب، ودفعت بهم إلى كثير من دول الجوار حتى الشمال الذي رفضه الساسة ودفعوا الإخوة الجنوبيين بالانفصال عنه، أعادتهم الحرب إليه من جديد بعد أن فقدوا الأمن والأمان والسلام والاستقرار بسبب تلك الحرب التي تجددت، ولكن مهما حدث من انفصال بين القلبين أو البلدين فلابد أن يعودوا من جديد إخوة متحابين ومتصافين، فالمصلحة تقتضي ذلك خاصة وأن الجنوب بعد الانفصال نال النصيب الأكبر من البترول الذي تعب المسؤولون في الشمال من استخراجه بشق الأنفس، فالآن هناك بادرة أمل لإصلاح ما تم إفساده، فلقاء “سلفا كير” و”مشار” الأسبوع الماضي في أديس أبابا، خطوة من أجل العودة من جديد إلى بعض، إضافة إلى لقاء الخرطوم الذي يعزز تلك الخطوة الإيجابية التي كان رئيس الجمهورية الدافع إلى تلك الخطوة، التي نأمل أن تكلل بالنجاح بين الطرفين “سلفا” و”مشار” فالجنوب الآن في أمس الحاجة إلى التصافي والتصالح بين الحكومة والمعارضة، حتى يتم البناء على أسس سليمة ينتفع منها المواطن الجنوبي، وكذا الحال بالنسبة إلى الشمال الذي تأثر أولاً بتجدد المعارك بين الحكومة والمعارضة وأعادت إليه عدداً كبيراً من الذين غادروا الشمال، ثانياً لقد تأثر الشمال بوقف ضخ البترول بعد أن كانت ميزانية الشمال تعتمد على البترول بنسبة كبيرة جداً، فخروج البترول أثر بنسبة كبيرة فيها، لذا فإن لقاء “سلفا” و”مشار” لابد أن يلعب الشمال دوراً كبيراً في نجاحه، لأن نجاحه فيه فائدة للطرفين اللذين تأثرا بالانفصال، وربما الجنوب كان الأكثر ضرراً بهذا الانفصال من الشمال، فـ”سلفا” و”مشار” يعتبر هذا اللقاء من أجل تجديد الثقة بينهما للانطلاق نحو البناء، والتجارب الأفريقية التي حدثت فيها صراعات واضطرابات خلال الفترة الماضية ماثلة أمامنا، ورواندا التي حصدت الحرب الأهلية ملايين من القبيلتين المتصارعتين (الهوتو والتوتسي) عادا إلى رشدهما ونبذا القبلية والعنصرية واتجهوا إلى بناء الدولة، فمن ينظر إليها الآن لن يصدق كيف تحولت تلك الدولة إلى مارد يزاحم الدول العظمى من حيث البناء والإعمار، وكل ذلك بفضل التنازل بين المتصارعين، والجنوب بما له من إمكانيات يمكن أن يصبح رواندا أخرى فقط محتاجين إلى العزيمة والإصرار والبُعد عن الأمور الشخصية، ليخلد كل من “سلفا” و”مشار” اسميهما في السجل الخالد، ونأمل أن يكون لقاء الخرطوم بداية الطريق للإصلاح.
صلاح حبيب – لنا رأي
صحيفة المجهر السياسي
الجنوبيين كلنا بنقول ماعندهم امكانيات انهم يكونوا دولتهم
لكن طبعا هي نظرة التعالي دائما بهذه الطريقة
من فينا كان يعرف ان رواندا بحربها القبليه يكون فيها ناس يقودوا البلد لبر الامان
وينبذوا العنصريه بالمناسبه في رواندا ممنوع رسميا انك تسال زول من قبيلته
نعم تسال من المدينه او الحي فقط كل هذا عايزين يطلعوا من حاجه اسمها قبليه
طيب لو سالنا نفسنا يعني شنو قبيله ؟ دي كلها من الحاجات البنلاقيها في الدول المتخلفه
وبالزات الدول العربيه منها . فهل لنا ان نمرق من هذا الجلباب
بعدين مافائدة القبليه في حياتنا لو كنت من ارقي القبائل تاكل كما الاخر ياكل وتشرب كما الاخر يشرب
يبقي مافي حاجه بتميز بين القبيلتين . طيب لو قلنا اللون لا فائدة منه طيب تاني شنو ؟ ولا حاجه
يبقي ليه انحنا ماننبذ القبليه حتي اننا نعيش حياة نضيفه وسليمه ومعافاة ونرجع لكلام ربنا
لافرق بين عربي علي عجمي . ماعايزين ندخل في الدين لانو في حاجات كتييييره انحنا بعيدين عنها
عشان كده نخلي الجنوب في حاله جونا حمدلله ماجونا خلاص اصبحوا لهم دولتهم ولنا دولتنا
ونتعامل كل واحد في دولته وبرضو الحياة ماشه يبقي مانعمل مقارنه
لانو هسه نحنا اصبحنا من الدول الفاشله عالميا الفرق بيننا وبين الجنوب في الخريطه بس
كلام تمام 100% ياود موسى كلام عين العقل