منوعات

هل انضمت (لوشي) لهم مؤخراً… (الشرابين)…حكاية (نيران صديقة) اغتالت أكبر المنتخبات في كأس العالم.!

(الشرابين) مصطلح يستخدمه بعض أفراد المجتمع حينما يتشاءمون من شخص ما فيطلقون عليه لقب (شراب) خاصة مشجعي كرة القدم الذين يتحاشون القرب من الشرابين ويبغضون تشجيعهم لذات الفرق التي يعشقونها ، بالمقابل، لا حدث يعلو هذه الأيام فوق كأس العالم فالكل مهتم بمباريات الفرق التي يشجعها وغيرها بحثاً عن المتعة الكروية التي يمتاز بها لعيبة الدول المشاركة ورغم الخذلان من بعض الفرق ومرارة الخروج إلا أن الجميع مازالوا حريصين على متابعة المباريات، كاس العالم أفرز العديد من الشرابين الذين أصبحوا علامه نحس لكثير من الفرق التي عملوا على تشجيعها.

(1)

المذيعه الشابة آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) ارتدت شعار منتخب الأرجنتين الذي خاض مباراة مصيرية مع منتخب فرنسا وغادر على إثرها دور الـ16 ، لوشي طبعت على خدها شعار المنتخب ونشرت صورها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وأعلنت عن تشجيعها للتانقو لكن ما أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة بمغادرة الأرجنتين على يد غريمه الفرنسي حتى بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوجهون سياط اللوم عليها لافتين إلى أنها سبب نكسه المنتخب الأرجنتيني وبدأوا تطلقون عليها كثيراً من الألقاب مصحوبة بصورتها وهي ترتدي شعار التانقو من بينها (الشرابة العارض النحس وغيرها) وطالبوها بضرورة الالتفات إلى الإعلام وترك تشجيع كره القدم دون عودة.!

(2)

نسيم كمال الدين خريج كلية الإعلام ابتدر حديثه ضاحكاً وهو يقول : (أنا من محبي منتخب ألمانيا وكنت أتابع المباراة برفقه أصدقائي الذين يشجعون الماكينات الألمانية وقبل بدايه المباراة بساعات عرض علي أصدقائي كثيراً من المغريات بضرورة عدم تشجيع ألمانيا إلا أنني رفضت كل مغرياتهم رغم أنني كنت مقتنع بأنني (شرابة) من الدرجة الأولى فلم يحدث وأن شجعت فريقاً إلا وتمت هزيمته شر هزيمة.!

(3)

ماهر الفيل شخصية إسفيرية معروفة أطلق عليه أصحابه منذ وقت بعيد لقب الشراب نسبة لنحسه على الفرق التي يقوم بتشجيعها، ومنذ بدأية كأس العالم شهدت صفحته عدداً من المنشورات من قبل أصدقائه كانت تأتي على النحو الآتي (عليك الله الليلة ما تشجع ألمانيا) (وكتب قائلاً : السعودية أساساً ما ناقصه) وغيرها من المنشورات التي كان يتفاعل المقربين له مؤكدين أنه لم يحدث وأن قام بتشجيع فريق إلا وغادر حتى كتب على صفحته الرسمية من باب المزاح (حدد الفريق الذي تنوي شرابه وحلك عندنا) ، ووصفه بعض أصدقائه بالأخطبوط بول الذي كان يتنبأ بنتائج مباريات كأس العالم في 2010 ، وختم حديثه لـ(كوكتيل) قائلاً من الناحية العاطفية حياتي نحس لكن عندي أصحاب مالين حياتي والحمد لله.!

صحيفة السوداني.