فيسبوك

الإهمال فى بعض المدارس السودانية!!. قصص مدهشة تعرف عليهم لتحافظ على أولادك


صباح اليوم وانا بمدرسة ابني الصغير سنة اولي (شهادة وارد) عند الساعة الثامنة الا ربع صباحا وبينما انا في انتظاره في استقبال المدرسة حتي يتمرس علي اجواء المدرسة شاهدت موقفين كارثيين لو لا لطف الله وتواجدي بالصدفة في ذلك المكان والزمان :

حضرت والدة احد الاطفال مصطحبة ابنها الصغير الي فصله وقد حضرت بركشة سوداء اللون ويقودها شخص في العقد الخامس تقريبا يرتدي جلباب بيجي وطاقية بيضاء ويبدو انه كان في انتظار ام ذلك الطفل وبعد ربع الساعة تقريبا عادت الام وركبت نفس الركشة وتحركت كل ذلك علي مرأي ومسمع مني وسبحان الله لم ابارح موقعي اذا بالابن (الطالب) الصغير يخرج من باب الاستقبال الي الشارع وهو يبحث عن والدته وقد ركزت في ملامحه جيدا هو نفس الطفل ووجد ركشة سوداء شبيهة بالركشة التي اتت بها مع والدته ولكن هذه المرة يقودها شاب يرتدي بنطلون جنز وفنيلة سوداء وصعد الطفل الي الركشة دون ان يراه سائق الركشة وعندها تحرك سائق الركشة وجريت نحوه وقلت له هل اتيت لاخذ هذا الطفل فاندهش والتفت الي الواراء وقال لي (والله مابعرف وركب متين في الركشة) وتنزلت الطفل وسلمته لادارة المدرسة بعد عاتبت مسئول الامن عن تقصيره في واجبه واخطرت ادارة المدرسة .

هكذا يضيع الاطفال بشوية اهمال منا كاسرة وادارة تعليم يجب الحرص علي الاطفال وان لا يكون همنا تحصيل الرسوم وليكن بعد ذلك مايكن .

عند الساعة العاشرة صباحا وانا مازلت في نفس المدرسة تحركت للبوفيه لتناول ساندويتش وماء وبينما انا جالس في احد الكراسي لفت انتباهي صراخ طفل بحرقة شديدة وسألت من هم حولي عن مصدر الصوت فاجابوني بانه صادر من الروضة وانه ربما احد الاطفال الجدد في الروضة ولكن حسي الامني كلن يقول لا لأن البكاء استمر اكثر من نصف الساعة بوتيرة واحدة وتحركت نحو الحمامات التي تقع بالقرب من موقع جلوسنا وحاولت تركيز السمع فاذا به يصدر من احد الحمامات وخاطبت من بالداخل فاذا بالطفل يصرخ ويطرق الباب من الداخل وقلت له ابتعد قليلا للواراء ودفعت الباب بقوة فانفتح ووجدت طفل صغير لابقوي علي فتح ذلك الباب الذي يستعصي علي شخص كبير وقد كان يتصبب عرقا وانفاسه متقطعة واخذته للخارج وحاولت تهدئته وذهبت للمدير وقلت له صدفة شاهدت كارثتين ماذا يحدث لو لم اكن موجودا ارجو الانتباه والحرص علي حفظ فلذات اكبادنا قبل وقوع الفأس في الرأس والندم حيث لا ينفع الندم.

بقلم
العقيد (م) جمال شندقاوي


‫3 تعليقات

  1. الإهمال غالب في كل المرافق مع غياب الحس الأمني والتعامل بعفوية عامة، والله المستعان..

  2. شكلك معاشي وماعندك شغلة وعملت ليك برنامج في حاجة مفيدة … إت يازول مشكور ماقصرت علمت العليك وزيادة

    الأم مهملة وغير مسئولة وتلقاها جارية تحصل ليها شمار واللا مواضيع فارغة … والمدرسة همها جمع الرسوم وحلب الأسر وأن الإهتمام بالطفل لا يكون من أولوياتها علما بأن الإهتمام بالطفل دور متكامل بين الأسرة والمدرسة والشارع …

    لماذا لا تنشط مجموعات شبابية في الوسائط الإجتماعية وتقوم بعمل تطوعي لإجراءات إحترزاية تمنع حدوث مثل هذه الأحداث وتعكس للمواطن والمسؤول القصور في هذا الجانب خاصة مع بداية العام الدراسي

    الناس يشيلوا هم شنو … واللا شنو … هم المدارس … هم المعيشة … هم العلاج …. ليك الله يامواطن وياوطن