10 فنون تشتهر بها الصين .. مهرجان الأشباح وأقدم أدب في العالم
تمتلك الصين واحدة من أقدم الحضارات في العالم، والتي تمتد إلى أكثر من 5 آلاف عام، ومن خلالها أبهرت العالم بالعديد من الفنون القديمة التي لا تقدر بثمن.
وأعد موقع “123 إندبندنسي”، تقريراً أبرز من خلاله العديد من الفنون التي اشتهرت بها الصين دون غيرها واستمرت عبر آلاف السنين.
1- العمارة
أصبحت العمارة في الصين جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الصينية لأكثر من 2000 عام، حيث تأثرت بالطراز البوذي وتماثيل سلالة تانغ وسوي الحاكمة في شكلها الكلاسيكي، كما استلهمت جزءاً من تكوينها من الهند وتحديداً فترة غوبتا، كما يتميز المهندسون المعماريون في الصين بإصرارهم على التوازن الجمالي في كل شيء من الحدائق إلى المزارع، هذا بالإضافة إلى فن “فنغ شوي” أو (الاندماج مع الطبيعة) الذي ابتكرته الصين.
2- البورسلين
قديماً، في العصر الإمبراطوري للصين، اشتهرت بصناعة البورسلين، لدرجة أنها أصبحت في قاموس اللغة الإنجليزية أحد مترادفات كلمة الصين، ومن المعروف أن البورسلين الصيني عادة يصنع من حجر البورسلين، أو الطمي الصيني أو مزيج من الاثنين، ثم يتم حرقه، لينتج واحداً من أشهر المنتجات الصينية في العالم.
3- اللوحات
تقدر الصين بشدة اللوحات، وتعتبرها واحدة من أهم كنوزها، وسواء كان الرسام هاوياً أو من الأرستقراطيين، كان لابد من أن يصل إلى مستوى احترافي في التكنيك والإحساس الذي يعتمد عليه كي يقدم لوحة، أما بالنسبة للوحات التي نراها من عصر سلالة تانغ وشوي، فقد كانت تتكون في الأغلب من رسوم لأماكن طبيعية فيما عُرف بـ”لحن الطبيعة”.
4- الخط
البعض يعتبر الخط واحداً من أشكال الرسم في أنقى صوره، فالصين منذ القدم تتقن فن الخط، وتحديداً في حضارة شرق آسيا، التي تستخدم الحروف الصينية، وتشتهر باستخدامها الحبر والرسم بالفرشاة.
5- الرقص
تشتهر الثقافة الصينية برقصتين، هما رقصة الأسد ورقصة التنين، الأولى يحاكي فيها الراقص حركات الأسد، وعرفت الرقصة في الصين منذ ألف عام تقريباً، وعادة ما يصاحب الرقصة دقات طبول، وتستخدم لجلب الحظ، حيث يرمز للأسد بصفته حارس في الثقافة الصينية.
أما رقصة التنين فعادة نراها في المهرجانات الاحتفالية، وتحديداً احتفالات رأس السنة، فالصينيون ينظرون إلى أنفسهم بصفتهم أحفاد التنين، وهو ما يظهر في طريقة احتفالهم.
6- الموسيقى
تعرفت الصين على الموسيقى إبان مملكة تشو، أي منذ عام 1122 قبل الميلاد، وتأثرت الموسيقى الصينية في بدايتها بكتاب الأغاني، وإسهامات الشاعر كيو يوان، حيث اعتمدت الموسيقى على الآلات الإيقاعية، بعدها طورت الصين حسها الموسيقي لتتشكل الموسيقى الشعبية والتي استخدمتها في الأفراح والجنائز.
7- الأوبرا الصينية
الأوبرا الصينية هي أحد الأشكال الشعبية لفن الدراما، والتي عبرت الحدود كي تصل إلى العالم بأكمله، وبفضل هذا الانتشار تحولت الأوبرا الصينية وتحديداً أوبرا بكين إلى واحد من أكثر الفنون شعبية في العالم لعقود طويلة، وتعود أصولها إلى عصر سلالة تانج الحاكمة، وتنقسم أنواع الأوبرا الصينية إلى مسرح الدمى، والأوبرا الكانتونية، وأوبرا سيتشوان.
8- الأدب
الصين هي البلد الوحيد الذي تمتلك أدباً يعود إلى أكثر من 3000 عام مضت، وفي البداية كان الأدب الصيني يتنوع بين الفلسفة والمقالات الدينية، وكان عبارة عن حكم وعظية عن الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الناس في المجتمع، وعن الطريقة التي يجب أن يكون عليها النظام السياسي، أما الكتابة التاريخية فكانت تعرض التقاليد القديمة والسلالات الحاكمة، ثم تطورت ليظهر الشعر والروايات والدراما وكتاب Dream of the Red Chamber، واحداً من أبرز النماذج عن الدراما الصينية.
9- المهرجانات
الصينيون معروفون بحبهم للمهرجانات، حيث يقام في الصين مهرجات “تسعة” المزدوج، في يوم تسعة من الشهر التاسع في التقويم الصيني، لأن الثقافة الصينية تؤمن بأن رقم تسعة يرمز لإيجابية يانج، وهناك أيضاً مهرجان الأشباح، ويمثل النسخة الصينية من احتفال الهالويين الأمريكي، وفيه تحتفل الصين بأرواح من رحلوا عن عالمنا هذا، أما مهرجان قارب التنين، فهو يدمج بين كونه مهرجاناً احتفالياً ورياضة، فيضم مجموعة أشخاص على قارب متحرك يجدفون بسرعة، وغيرها مهرجانات كثيرة.
10- الثقافة الحديثة
بالإضافة للحضارة التقليدية العريقة للصين، فالأخيرة معروفة أيضاً بحضارتها الحديثة، سواء السينما أو الأنيميشن، أو التصوير الصيني، كل هذه الثقافات غزت بها الصين العالم وانفردت بها على القمة.
بوابة العين الأخبارية