منوعات

الوصايا السبع لجعل عقلك أكثر تحملا ومرونة أمام “السخافات”

الحياة دوما مليئة بالأشياء التي ينظر لها على أنها “سخيفة”، مواقف “سخيفة”، أشخاص “سخفاء”، ونواجه دوما صعوبة في التعامل مع تلك الأمور أو الأشخاص، حتى أننا نشعر وكأن عقولنا تجمدت ولا يمكنها التصرف مع “السخافات” المتكررة في حياتنا.

وتقدم مجلة “فوربس” الأمريكية وصفة سحرية، مكونة من 7 وصايا لتمكن أي شخص من تدريب عقله على أن يكون أكثر تحملا ومرونة أمام “السخافات”.

وجاءت تلك الوصايا على النحو التالي:

1- تذكر أنه بغض النظر عن جودة ما تفعله، فلا يمكن لشخص أو جهة أن تقيمك، أنت من تقيم نفسك:

تلك الوسيلة تجعلك لا تسقط في فخ “الغطرسة” أو “الثقة المفرطة” في النفس، لأنك بكل بساطة حتى لو حصلت على التعليقات السلبية، فتقييمك لنفسك سيكون أكثر واقعية من تقييم أي شخص آخر لك.

2- افعل شيئا أنت لست جيدا فيه:

حتى تمكن عقلك من التكيف والمرونة مع كافة الظروف والمواقف، ينبغي أن تدربه على تنفيذ مهام هو ليس جيدا فيها، فهذا سيمنحك قدرات جديدة تجعلك قادرا على التكيف والمرونة مع مختلف المواقف الصعبة التي قد تمر بها.
– لا تحمل الضغائن:

الضغائن مثل الرمال المتحركة، كلما كانت المشاعر سلبية كلما كانت أقوى وتسحبك معها إلى القاع، لذلك لا تنحدر إلى القاع وكن أقل حملا للضغينة تجاه أي شخص.

4- لا “تشخصن” الأمور:

بعض السخافات التي تمر أمامك غالبا ما تكون بسبب هجوم “شخصي” عليك، فلا تقابله بـ”شخصنة المواقف”، لأن هذا يظهر مدى ضعفك وضعف حجتك، كن موضوعيا حتى في خلافاتك مع الآخرين.

5- استعد للأسوأ وتوقع الأفضل:

كن إيجابيا بكل الوسائل لأن هذا يولد طاقة إيجابية، لكن عليك الحذر من “التفاؤل الأعمى”، لأنه قد يجعلك تغفل “المخاطر السلبية” الأخرى المحيطة بك، وكن دوما مستعدا لما هو أسوأ، حتى لا تكون صدمتك مع “السخافات” وقعها سيء عليك.
– اشكر نفسك وعاقبها (لكن سرا):

تحدث مع نفسك لأن هذا أمرا جيدا لتمرين عقلك على التعامل مع كافة المواقف الصعبة، اشكرها أو عاقبها أو اعترف بفشلها، لكن احرص على ألا تتحدث بهذا أمام الآخرين، لأن هذا سيكون له وقعا سيئا على الآخرين.

وقال وينستون تشرشل ذات مرة: “النجاح عبارة عن الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس”.
– هات ما عندك:

عندما تواجه السخيف أو السخافة، أو عندما تواجه مواقف صعبة، اخبر نفسك جملة واحدة: “هات ما عندك، واستطيع التعامل مع هذا”.

سبوتنيك