تحقيقات وتقارير
عقب إيقاف عددٍ من (الدكاكين) لها .. (الفتّة) في طريقها لمُغادرة الوجبات الشعبية السودانية!!
رصدت (المصادر) إيقاف عددٍ كبيرٍ من (الدكاكين) بوسط العاصمة لوجبة (الفتّة) الشهيرة، وهو ما أثار حنق الكثيرين من مُحبِّيها وعاشقيها، بالمُقابل كشف حسن عبد الله – صاحب دكان – عن أسباب إيقافهم لتلك الوجبة، مُعلِّلاً ذلك بأنّ أسعار الفول اصبحت غالية جداً وهو ما يتطلّب بيعه دُون أيّة إضافات أخرى كما (الفتّة)، مُختتماً: (يعني الواحد يجي يقطع ليهو عشر عيشات ويعمل فيها موية فول وموية جبنة ويطلب زيت بـ 5 جنيهات.. طيِّب نحنا حنربح شنو)؟! أما رفيقه عثمان ود الحوش فقد قال باقتضابٍ: (في ناس مفتكرة إنو نحنا لما نبيع الفتّة براها والفول براهو بنكسب أكتر ودا كلام خاطئ، لأنو لو كل الناس بقت تعمل فتّة الفول مافي زول حيشتريهو وحنضطر نبيِّتو في التلاجة وكدا الخسارة أكبر بالنسبة لينا).
صحيفة السوداني
سبحان الله
حتى الفتة والفول حبيب الشعب يا ناس بقى غالي؟؟؟ طيب الدكوة تعمل شنو؟؟
استغفر الله الذي لا اله هو الحي القيوم وأتوب اليه