أبوان قدما 600 مليون جنيه استرليني للأبناء.. لن تتخيل ماذا حدث لهما
أصيب والدان بصدمة بعد أن منحا ابنهما وابنتهما ميراثًا قدره 600 مليون جنيه استرليني، ليواجهون الآن بعضهم في المحاكم، إذ إن الولد والبنت قاما بطرد الأم والأب من البيت الفخم ولم يبق لهما تقريبًا من شيء في الحياة يعتمدان عليه.
وتتضمن الحوزة العائلية التي نالها الابن والابنة فيلا ضخمة وممتلكات بملايين الجنيهات، وكنوزا من المجوهرات الرائعة واللوحات والرسوم التي تقدر لوحدها بأكثر من 17 مليون جنيه استرليني وهي محور نزاع قضائي الآن.
تمزق العائلة
الآن تعيش عائلة ديفيدسون الثرية نزاعًا قانونيًا في المحاكم، أدى لتمزق الأسرة، وهو جزء من عداء شديد وأوسع نطاقًا بين ماني وبريجيتا ديفيدسون وابنيهما ماكسين (57 عامًا) وجيرالد (55 عامًا).
وقد جمع ماني ديفيدسون (85 عامًا)، إلى جانب زوجته بريجيتا البالغة من العمر 80 عامًا، ثروتهما في العمل في مجال العقارات.
ويقاضي الوالدان الآن الابن والابنة، بخصوص مجموعة رائعة من القطع الأثرية النادرة ولوحات قديمة، هي ما يرغبان في استعادته من جملة الممتلكات التي ذهبت للولد والبنت.
وبالنسبة لمنزل العائلة الكبير في ليغروف بالمملكة المتحدة فقد كان الوالدان يرغبان فيه كبيت لكل أجيال العائلة، وفي عام 2011 انتقل الزوج والزوجة إلى موناكو ولما عادا إلى الوطن عام 2015 تم استبعادهما من المنزل.
أصل النزاع
ويعود أصل هذا التصدع العائلي إلى صندوقين سكنيين أسسهما الوالدان في عام 1967 مع تسمية طفليهما “بالمستفيدين الرئيسيين”.
ولكن منذ عام 2011 انهارت العلاقات الأسرية وحيث أن معظم المال يؤول بشكل قانوني للولد والبنت، وقد كان الخلاف حول الصناديق التي تمت تسويتها في نهاية المطاف لصالح ماكسين وجيرالد في حين خسر الوالدان.
الأسرة قبل أن تمزقها الخلافات
خلاف جديد
لكن العائلة الآن في خلاف مرة أخرى على ما يقرب من 600 قطعة أثرية وفنية، تجرى المحاكمات دون أن يرغب الولد والبنت في التنازل لوالديهما عن مبلغ 17 مليون جنيه الذي لا يساوي شيئًا مقابل الثروة التي آلت لهما وتقدر بـ 600 مليون جنيه إسترليني.
والآن يبدي الأب أسفه لإنشاء الصناديق الاستئمانية لأطفاله عندما كان قلقا بشأن ضريبة الميراث، كما أن الولد والبنت مستمران في مطالبات أخرى بأن يتحمل والداهما “استخدام أموال طفليهما في حسابات مصرفية مختلفة على مدى الأربعين سنة الماضية”.
العربية