رئيس مجلس الأمن يرفض مقترحات روسية وصينية لتخفيف عقوبات كوريا الشمالية
السفير السويدي أولوف سكوغ رهن الأمر بحدوث “تقدم حقيقي” بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي
أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير السويدي، أولوف سكوغ، اليوم الثلاثاء، عن رفضه مقترحات روسية وصينية بتخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية.
وقال سكوغ، خلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: من الأفضل الإبقاء علي العقوبات الدولية المفروضة علي بيونغ يانع “حتى نري تقدما حقيقيا في مجال نزع السلاح النووي”.
وبسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب قرارات اتخذها مجلس الأمن، منذ 2006.
وأضاف سكوف أن “الوضع حاليا بالنسبة لملف كوريا الشمالية يعد أفضل بكثير مما كان عليه قبل 6 أشهر”.
وبعد عقود من القطيعة بين بلديهما، عقد كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قمة تاريخية في سنغافورة، يوم 12 يونيو/ حزيران الماضي.
ووقع الطرفان اتفاقا تعهدا من خلاله بنزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، وتقديم ضمانات أمنية أمريكية.
وأضاف سكوغ: “توجد مقترحات مقدمة من روسيا والصين بشأن تخفيف العقوبات، لكن نعتقد أنه لم يتم إحراز تقدم بعد في مجال نزع السلاح النووي، ولذلك من الأفضل أن نستمر في مسارنا الحالي (العقوبات) بالمجلس”.
وتنتهي رئاسة السويد الدورية لمجلس الأمن عند منتصف ليلة اليوم، وتتولى بريطانيا رئاسة المجلس، خلال أغسطس / آب المقبل.
الاناضول