تعرف على الحكمة من رمي الجمرات في الحج
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر أن معظم أعمال الحج لا نعرف حكمة الله تعالى من وراء أدائها، وهذا دليل على العظمة فى اتباع أوامر الله تعالى وسنة نبيه الكريم عند أداء تلك المناسك.
وأضاف الأطرش لـ«صدى البلد»، أنه يجب على الإنسان أن يعبد الله تعالى مثلما أمره سواء عرف الحكمة من وراء ذلك أو لم يعرف، مشيرًا إلى أنه قد قيل إن الحكمة من وراء رمى الجمار أثناء الحج هو أن تلك الأماكن الذى يلقى فيها الحاج الجمرات هى الأماكن التى تعرض فيها الشيطان لسيدنا إبراهيم –عليه السلام- عندما أراد أن يذبح ولده سيدنا إسماعيل –عليه السلام-، مؤكدًا أنه لا يوجد قول صحيح يدل على صحة هذا القول.
وحول حكم توكيل الحجاج من الضَعَفاء والمرضى من الرجال والنساء لغيرهم من حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات عنهم أكدت الأطرش أن النيابة أو توكيل شخص آخر في الرمي للضعفاء والمرضى والنساء جائزة شرعًا ودليل ذلك أنه تجوز الإنابة في الحج نفسه، لذا فالإنابة أو توكيل شخص آخر في الرمي جائزة من باب أولى؛ لأن الحج رمي جمرات وزيادة ؛ وأن النيابة في رمي الجمرات رخصة لأهل الأعذار من المرضى ونحوهم ممن توجد فيه العلة، ولذا فقد ذكر كثير من الفقهاء أمورًا غير التي ورد بها النص إلحاقًا بهذه الفروع .
صدى البلد