من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة .. الإنفاق وقراءة القرآن
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إن أفضل الذكر هو تلاوة كتاب الله -عز وجل-، فعلى العبد أن يغتنم عشر ذي الحجة المباركات في قراءة القرآن حتي يصل إلى ختمه في يوم عرفة زيادة في الحسنى، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: ٢٩].
وأضافت لجنة الفتوى بالمركز عبر الصفحة الرسمية على “فيسبوك”: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الْأَرْضِ، وَذُخْرٌ لك في السَّماء» أخرجه ابن حبان، وقَال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» أخرجه الترمذي.
وأكدت أن من الأعمال الصالحة: الإنفاق في وجوه البر، قائلة إن الإنفاق في وجوه البر يُزيد المال وينميه، قال تعالى: { وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ }[البقرة: 272].
مصراوي