ظل يحذر المارة من خطورة البئر فكان أول ضحاياها
ابتلعت بئر قديمة بالمنطقة الصناعية كسلا شيخ الحدادين إسماعيل عمر جميل وقام زملاؤه بالمنطقة الصناعية بانتشاله من البئر العميقة وجرت محاولة إسعافه إلى الخرطوم إلى أن فاضت روحه الطاهرة فاضت إلى بارئها متأثراً بالإصابة وشكلت وفاة شيخ الحدادين بالمنطقة الصناعية صدمة وفاجعة للكثيرين بين أن المرحوم كان يحذر على الدوام المارة من خطورة البئر التابعة لأحد جيرانه وتقع البئر قبالة ورشته .
وسرد عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الحرفيين بكسلا عبد الوهاب تفاصيل المأساة التي أدمع لها الجميع تأسياً لفراق رمز من رموز المنطقة الصناعية وأشار وهبة في حديثه بأن البئر تم حفرها قبل فترة طويلة وتغطيتها بكتله أسمنتية (صبه) وتسببت مياه الأمطار الغزيرة في إحداث اختراقات وفجوة أدت لتصدع غطاء البئر .
وأشار بحسب صحيفة الدار وهبة بان المرحوم كان يقوم بتنبيه المارة وزملائه من خطورة البئر وشاءت الأقدار بان يكون أول ضحاياها .
وعدد وهبة مآثر الفقيد الذي عرف بجلائل أعماله التي كانت تمشي بين الناس وعلاقاته الممتدة بكل مكونات المجتمع الكسلاوي وبفقده فقدت المنطقة الصناعية أحد أركانها المؤثرة على المدى الطويل وتقدم وهبة بالتعازي الحارة لأسرته المكلومة وزملائه بالمنطقة الصناعية ولك أصدقائه .
الخرطوم (كوش نيوز)
ربنا يرحمو ويغفر له ولكن انا بقول بدل التحذيرات الكثيرة دى كلها كان الناس مفروض يتعاونوا ويضعوا سواتر تمنع الناس من المرور فوق البئر كسلك شائك مثلا حول البئر كان بيمنع الناس من المرور الى يوجدوا لها الحل النهائى ولكن الشعب السودانى للاسف دائما متساهل وما ينتبه إلا بعدما تقع الواقعة مثل غرق اطفال المناصير يعنى لو كان اهلم انتبهوا ما كان خلوهم ركبوا المركب فى يوم عاصف مثل الذى حصلت فيه الكارثة ولكن اهمالنا وعدم تقديرنا للامور دائما جائب لنا المصائب ربنا يستر فى الجائى وعسى هذه المصائب تفتح مدارك الناس حتى ينتبهوا للاخطار من قبل ان تقع .
غفر الله للشيخ بن جميل وأسكنه فسيح الجنات فقد كان رجلا طيب المعشر حسن السمت خلوقا..داعيه الى الله باذلا نفسه ووقته ورأيه في سبيل الله لا أزكيه على الله….جزاه الله خير ما يجزي عبدا صالحا قدم لدينه