رفض عرض إماراتي لشراء نادي ليفربول الإنجليزي
أكدت مجموعة “فنواي سبورتس غروب” المالكة لليفربول أن النادي “ليس للبيع”.
جاء ذلك بعد تقارير وردت في بعض الصحف عن عرض للاستحواذ عليه، تقدم به رجل أعمال إماراتي وتتجاوز قيمته ملياري دولار أمريكي.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية قد أفادت الخميس أن رجل الأعمال الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، أحد أقارب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي استحوذ على ملكية نادي مانشستر سيتي عام 2008، تواصل مع مالكي نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم في الفترة الممتدة بين أواخر 2017 ومطلع 2018.
وقالت الصحيفة إن الشيخ خالد، وهو رئيس مجلس إدارة “مجموعة بن زايد” التي تتخذ من دبي مقرا لها وتنشط -بحسب موقعها الإلكتروني- في مجالات الطاقة والتجارة والعقارات والاستثمارات، تقدم بعرض قيمته ملياري جنيه إسترليني (نحو 2,6 ملياري دولار أمريكي)، كان سيصبح في حال حصوله، أضخم صفقة استحواذ على ناد في تاريخ اللعبة.
وأوضحت أن مستثمرين صينيين كانوا سيشاركون رجل الأعمال الإماراتي. لكن مالكي النادي الإنجليزي أكدوا في بيان الجمعة، أنهم منفتحون على بيع حصة صغيرة من النادي المتوج بلقب بطولة إنكلترا 18 مرة (آخرها عام 1990)، لكن نقل الملكية إلى طرف آخر بالكامل هو أمر غير وارد. وأكدت “فنواي سبورتس غروب” أنها “واضحة وثابتة: النادي ليس للبيع”.
وتابعت: “لكن ما قاله مالكو النادي، ومجددا بطريقة واضحة وثابتة، إنه في ظل الشروط والظروف الملائمة، سندرس إضافة مستثمر بحصة أقلية، في حال كانت هذه الشراكة تضيف إلى اهتماماتنا التجارية في أسواق محددة، وتكون على تناسق مع التطوير والنمو المستمرين للنادي والفريق”.
وتمتلك المجموعة التي كانت تعرف باسم “نيو إنغلند سبورتس فنتشرز”، ليفربول منذ العام 2010، في صفقة استحواذ وصلت قيمتها إلى 300 مليون جنيه إسترليني. وفي أيار/مايو الماضي، قدرت مجموعة “كاي بي إم جي” المتخصصة قيمة النادي بـ 1,42 مليار جنيه.
وطور النادي من أدائه على أرض الملعب في العامين الماضيين، لاسيما في عهد مدربه الحالي الألماني يورغن كلوب، الذي يشرف عليه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015. وطور المدرب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني أسلوب لعب النادي الإنكليزي، وأعاده إلى المنافسة محليا وقاريا، وقاده إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
وأبرم ليفربول الذي يضم النجم المصري محمد صلاح سلسلة من الصفقات الكبرى لضم لاعبين جدد في الأشهر الماضية، لاسيما المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك في شتاء 2018 مقابل 75 مليون جنيه إسترليني من ساوثمبتون، وحارس المرمى البرازيلي أليسون هذا الصيف من روما الإيطالي مقابل 65 مليون جنيه.
وكان ليفربول الأكثر إنفاقا في فترة الانتقالات الصيفية بين الأندية الإنجليزية، مع إنفاق قدرت قيمته بنحو 170 مليون جنيه.
ولا تزال أكبر صفقة استحواذ على ناد في تاريخ كرة القدم تعود الى مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك من قبل عائلة غلايزر الأمريكية عام 2005، مقابل 790 مليون جنيه.
عربي 21