جرائم وحوادث

برلمانيون يتخوفون من انهيار فصول على رؤوس الطلاب في الخرطوم

تخوف نواب بتشريعي الخرطوم من انهيار فصول المدارس بالولاية على رؤوس الطلاب بسبب الأمطار، ففيما جزموا بأن البيئة المدرسية في كثير من المدارس متأخرة والمباني عمرها الافتراضي انتهى وأصبحت متهالكة وتحتاج إلى إعادة تأهيل، نبهوا إلى انهيار عدد من الفصول ووجود أخرى آيلة للسقوط، وطالبوا وزارة التربية بمشاركة الوزارة الاتحادية في وضع مناهج تحاصر ظاهرة المخدرات وتعلي الحس الوطني، وقالوا إن المناهج مازالت متخلفة في ترقية الحس الوطني.
وطالب النائب سليمان إدريس في جلسة تشريعي الخرطوم أمس بإعادة عقوبة (الجلد) في المدارس، وأكد أن منع عقوبة الجلد أدى إلى نقص هيبة المعلم في نظر الطلاب، وقال إن العقوبة شيء ضروري لكي تحافظ على هيبة المعلم، وأضاف أن الطلاب أصبحوا (يسرحون ويمرحون على كيفهم)، وطالب وزارة التربية بعدم وضع مرتبات المعلمين في البنوك، وقال إن المعلمين يقفون أمام الصرافات الآلية في الصفوف يوماً كاملاً لاستخراج مرتباتهم، وأكد أن وقوف المعلمين في الصفوف يضيع على الطلاب يوماً دراسياً.
ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم بالخرطوم فرح مصطفى في تقرير الوزارة للنصف الأول من العام الجاري إن عقوبة (الجلد) في المدارس لا بد منها، وأضاف قائلاً: (لكن قانون الطفل يقف حاجزاً بيننا وبين العقاب)، وأقر بتأثر عدد من المدارس بالأمطار، وقال: (دمجنا بعض المدارس وفرضنا دواماً مسائياً في أخرى، حتى لا نضيع العام الدراسي على الطلاب.
وأعلن فرح عن تدريب (700) مدير مدرسة لتنمية المهارات القيادية والسلوكية للمدير، وأفصح عن توزيعهم (826) إنذاراً و (9) إخلاءات لعقارات تابعة الوزارة، واعتبر الهجرة المستمرة للمعلمين من ذوي الخبرة والهجرة المتزايدة من الولايات للخرطوم والمغتربين العائدين من خارج البلاد من مهددات عمل الوزارة، وأفصح عن تقديم (8) معلمين استقالاتهم، ونزول (22) معلماً للمعاش الاختياري، وإعطاء (4) معلمين إجازة بدون مرتب.

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. نعلم جيداً أن هذه مجرد ونسة في مجلسكم العامر بالقول بلا فعل ، سؤالي لعباقرة التعليم ، لماذا يبدأ العام الدراسي في أول من أيام فصل الخريف ؟؟؟؟؟ فيموت الصغار بالغرق والهدم والصعق ، وأنتم تتسامرون في مجلس الكلام ، وفي هذه المدينة الفاضلة يطالب الوزير بأن لا يقف المعلم في طابور الصراف الآلي لإستلام راتبه ، نقول للوزير لا تنسى أن هذا المعلم يقف أيضاً في طابور الخبز وطابور الغاز وطابور البنزين ليأتي إلى المدرسة وأسوأ منه التلميذ الذي يأتي إلى المدرسة بدون فطور وربما بدون عشاء وربما طوال الليل يغرف الماء من داخل بيته !!! لماذا يبدأ العام الدراسي في الخريف دون سائر الدول العربية والمجاورة أم أن ذلك ليتأكد لنا أنكم فعلاً عباقرة !!!