رأي ومقالات

لحسن حظ السودان .. وسوء حظ المعارضة أنهم وقعوا في طريق السفير القدير “مصطفى عثمان”


شكراً .. ” مصطفى عثمان “
وهاهي المعارضة ممثلة في مجموعة (نداء السودان) بقيادة حركات التمرد المسلحة ، تتلقى ضربةً جديدةً موجعةً على نافوخها الصغير ، وذلك بخذلان الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي لها بصدور قرار متوازن عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
أكد القرار على تطور معقول في أوضاع حقوق الإنسان في السودان ، لتستمر ولاية الخبير المستقل تحت البند (العاشر) المعني بتقديم الدعم الفني والتقني لحكومة السودان لتحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد .

ورغم أن المجلس في قراره الصادر أمس بالتوافق بين المجموعة الأفريقية وبريطانيا والمقدم من السودان ، توغو ، تونس ، باكستان وبريطانيا ، قد نوه إلى انتهاكات متعلقة بحرية التعبير ورقابة الصحف ، واعتقالات طالت سياسيين وصحفيين في فترات سابقة ، إلا أنه رفض ضغوط المعارضة السودانية، التي (عسكرت) جماعات من الحقوقيين من عضويتها في مقر المجلس بمدينة “جنيف” السويسرية لشهور طوال ، تحت إشراف أمين العلاقات الخارجية بتحالف (نداء السودان) “ياسر سعيد عرمان” ، سعياً لإعادة السودان إلى (البند الرابع) بعد إدانة حكومة السودان !!

لكنهم ولسوء فعالهم ضد وطنهم ، يعودون اليوم خائبين خاسرين بعد أن مُنوا بهزيمة نكراء ، (فشربوا ولم يرووا) ، كما قال مندوب السودان في “جنيف” السفير القدير “مصطفى عثمان إسماعيل” . وقد أقر “ياسر عرمان” بالفشل عندما ذكر أن قرار المجلس (جاء دون طموحات المعارضة) !!

هو بالتأكيد قرار غير مسبوق منذ (25) عاماً ، وهذا ما أكده وزير الدولة بالخارجية ، وهو جهد كبير .. وعمل عظيم ، يشبه قدرات الوزير الخبير والدبلوماسي المحنك “مصطفى عثمان إسماعيل”.

فمنذ وصول دكتور “مصطفى” إلى سويسرا ظل يعمل بطاقة جبارة صباحاً وليلاً ، حتى ترأس مجموعة السفراء (العرب) في جنيف ، ثم تزعم أنشطة السفراء (الأفارقة) ، وتواصل مع الأوربيين بكثافة ، وحقق اختراقات في محاور عديدة ، منها التقدم المحرز في ملف انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية ، وملف إزالة الألغام في مناطق النزاعات ، وغيرها من الملفات .

لحسن حظ السودان .. وسوء حظ المعارضة أنهم وقعوا في طريق السفير القدير “مصطفى عثمان” .
فشكراً له .. وسحقاً لكل معارض خؤون .

الهندي عزالدين
المجهر


‫3 تعليقات

  1. بالله تعبر هذا المتسلق قدير ؟؟

    من منصب وزير خارجية يقبل يكون سفير
    يا خي مالت عليك وعلي الكيزان