د. نافع:استهداف للقوى الإسلامية والوطنية
أكد الدكتور نافع علي نافع ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن السودان يتعرض لمكر سيئ يستهدف تفتيت الصف المسلم والقوى الوطنية ووصفه بالاستهداف الشامل .
وأضاف نافع لدى مخاطبته اليوم بعطبرة المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية السودانية بولاية نهر أن الاستهداف شامل لكل القوى الإسلامية والوطنية وأهل القبلة، مشدداً على ضرورة وحدة الصف الإسلامي والأحزاب الوطنية والتيار الإسلامي العريض لمجابهة هذه المخططات التآمرية.
وأبان لدى مخاطبته المؤتمر الذي شهده اللواء معاش حقوقي حاتم الوسيلة السماني والي الولاية رئيس مجلس تنسيق الحركة وعدد من قيادات الحركة الإسلامية بالمركز وولاية نهر النيل أن أعداء الإسلام فشلت كل مخططاتهم في استئصال التيار الإسلامي من السودان بالقوة و بالحرب المباشرة والدعم غير محدود لحركات التمرد والسعي لتوحيدها في ما يسمى بالجبهة الثورية ولجأوا لما يعرف بالهبوط الناعم وهو جعل القوة المعادية للإسلام جزء من الحياة السياسية في السودان ووجهوهم بالدخول في سلام مع النظام الحاكم ومحاولة إزاحته من الداخل سياسياً.
وأوضح نافع أن الحركة تستبشر خيراً بالإجراءات والضوابط الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الدولة، موضحاً أن الحركة تثق وتستبشر برئيس مجلس الوزراء معتز موسى، مبيناً أنه ستكون هناك بعض المشقة في المعالجات الاقتصادية، مؤكدا أن الازمة الحالية والغلاء وفساد البعض ليس سبباً كافياً للتخاذل والتراجع والتخلي عن المشروع الإسلامي ولا يوجد مبرر ديني أو أخلاقي أو وطني للتخاذل.
ودعا نافع أبناء الحركة الإسلامية لتفعيل المزيد من البرامج التزكوية والعودة والأوبة لله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن الله ناصر المستمسكين بكتابه وسنة رسوله وسيدحرون جيوش العلمانيين وشياطين الإنس والجن الذين يعدون أنفسهم للنيل من التوجهات الإسلامية في السودان واجتثاثها من جذورها.
وعلى صعيد متصل أكد اللواء حقوقي حاتم الوسيلة السماني والي ولاية نهر النيل رئيس مجلس تنسيق الحركة الالتزام الكامل بكل مقررات المؤتمر ورعاية الحركة بالولاية وتنفيذ كل قرارات مجلس التنسيق لتحقيق المقاصد والأهداف السامية بنهر النيل، موضحاً أن الحركة الإسلامية هي البنيان الثابت المرصوص لحماية الأمة، مشيراً إلى أن مؤتمرات الحركة علنية تعقد في الهواء الطلق وليس فيها أسرار وتناقش قضايا الدين والوطن، مبيناً أنها فرصة للتقييم وتصحيح المسار.
ومن جانبه حيا الأستاذ الطاهر حمدتو أمين الحركة بولاية نهر النيل مشاركة أنصار السنة والطرق الصوفية وحزب المؤتمر الشعبي وأهل القبلة في أعمال المؤتمر، مؤكداً أنهم جميعاً يحملون مع أبناء الحركة الإسلامية ذات الهموم والقضايا الوطنية المشتركة.
وأكد حمدتو أن المؤتمر فرصة للتقويم وتقوية العزائم وتجديد وسائل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وترحم أمين الحركة الإسلامية بالولاية على شهداء نهر النيل من أطفال البحيرة وحجيج الولاية.
سونا.
كلامك دا ما جايب حقو وتر اسلاميتكم السرقتو بيها قوت الشعب دا شوفو ليكم حاجة غيرو