جرائم وحوادثمدارات

حادث سير مؤلم في السودان يؤدي لوفاة 10 اشخاص واصابة 21

لقي ١٠ اشخاص مصرعهم وأصيب احد عشر اخرون نتيجة لتصادم بصيين سفريين في طريق الخرطوم / ربك ، بالقرب من تقاطع سكر النيل الابيض يوم الخميس، وقال مدير شرطة ولاية النيل الأبيض لـ ( وكالة السودان للأنباء) ان الحادث وقع نتيجة تصادم بين بص سياحي سفري قادم من الخرطوم متجه للفاشر يتبع لشركة روتينا وبص ايرتاون قادم من الجزيرة ابا متجه للخرطوم بسبب التخطي الخاطي مما أدى لانقلاب البص ايرتاون وتلف الاجزاء الاماميه من البص روتينا وادي ذلك لوفاة عشرة اشخاص في الحال واصابة ٢١ شخص اخرين ، وتم اسعاف المصابين لمستشفى الدويم .

وفي ذات السياق اوضح الدكتور يعقوب احمد يعقوب نائب المدير العام لوزارة الصحة بولاية النيل الابيض ان المصابين تلقوا الاسعافات والعلاج كاملاً من قبل الاطباء بمستشفى الدويم بمشاركة اختصاصي الجراحة والعظام والطاقم الطبي والاداري لمستشفى الدويم وقد تم تحويل ست من الحالات للخرطوم حالة احدهما خطيرة .

يذكر أن الاستاذ الجيلي علي العبيد معتمد محلية الدويم كان حاضرا في مستشفى الدويم واطمأن علي اوضاع الجرحي وجثامين المتوفين بالمشرحة.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. في كل العالم يوجد تجاوزات في قيادة السيرات والباصات وحتى الناقلات الضخمة والتريلات (البطاحات)، ولكن في السودان تُنشأ الشوارع بطريقة ضيقة جدا جدا حتى انها لاتسمح لسيارتين صالون بالتجاوز دون مضايقة فما بالك بشاحنة بطاح او باص من الباصات السفرية؟ والطريقة الوحيدة لتفادي ضياع ارواح البشر والممتلكات في الشوراع السفرية هي ان تكون الشوارع واسعة كأن تكون ثلاث مسارات يكون الطرفين الخارجيين ذهابا والآخر ايابا ويكون المسار الوسَطي مُساعدا لاداء التجاوز بسهولة دون تعرض السيارات للتصادم. ولكن الطريقة التي تُنشأ بها الطرق الحالية كلها اخطاء في مساحة الطريق وعدم انشاء كباري لمجاري السيول.حتى مستوى إرتفاع الشارع عن مستوى سطح الأرض تكون ردميته عبارة عن رمال وتراب فقط، تذوب عند هطول الامطار، وحتى طبقة الإسفلت تكون رقييييقة جدا جدا وتذوب بحرارة شمس الصباح ناهيك عن شمس الظهيرة وناهيك ايضا عن حمولة الشاحنات واحيانا تتفتت طبقة الاسفلتعند هطول الامطار بعد تعرضها للحرارة.الحل في إقامة الشوارع بطريقة حقيقية ومحاسبة الشركات بضعف إنشائها للشوارع. ومهما كانت تكاليف انشاء الشوارع عالية ولكن شوراع تعيش عشرات السنين تحفظ ارواح البشر والممتلكات.والله من وراء القصد.

    1. ياخي لا وشوارع ضيقة ولاشئ من هذا القبيل؟ عدم تعليم السواقة بالطرق القانونية الصحية في السودان؟ وعدم اجتازهم السواقة باللوائح والقوانين؟ ولا حتي بالعملي؟ هؤلاء اللذين يسوقون البصات والدفارات لا يسمح لهم بتاتا باسواقة في اوربا ولو كان لهم خبرة سواقة ثلاثين عاما؟ تجد طرق في اوربا قد لاتتتصور كم هي ضيقة لو في السودان في كل ثانية يحدث حادثة؟ لذا مراجعة هؤلاء مايسمون بالمساعدين قبل السماح لهم برخصة سواقة؟ هذا استهتار بارواح المواطنيين؟؟؟

      1. ولعلمك يا أحمد هناك كثيرين يسوقون بدون رخصة، وكمان سيارات ركاب محملة بالمواطنين، ولا أحد يحاسبهم بل إذا الواحد عمل حادث يخرج بالواسطة والرشاوي، ولا حساب ولا عتاب، وتضيع الأرواح سداً.