العطش يهدد مدينتي الدلنج وكادوقلي والمواطنون يستنجدون بالوالي
عبر مواطنون بمدينتي كادوقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان عن سخطهم من استمرار أزمة المياه، وطالبوا والي الولاية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.
وقال القيادي بالولاية عضو هيئة علماء السودان “كندة غبوش الإمام” :إنه ظل يتابع معاناة المواطنين منذ توقيع الاتفاق بين وزارة المالية بولاية جنوب كردفان ومصرف المزارع في شهر أغسطس الماضي بضمان من المالية الاتحادية لتمويل مشروعات شبكة مياه المدينتين بتكلفة(69.500) مليون جنيه، على أن تقوم وزارة التخطيط العمراني بالولاية بالتنفيذ بتفويض من وزارة المالية الولائية.
وقال “كندة” :إن وزير التخطيط العمراني برر له تأخير تنفيذ المشروعات بدخول فصل الخريف، والذي أدى إلى صعوبة حفر وتمديد الشبكات، وأضاف إنه عاود بعد نهاية الخريف مستفسراً من مسؤول رفيع بوزارة التخطيط العمراني، كشف أن التأخير مرده لإصرار المصرف على توافر الضمانات، وأشار “كنده” أن المسؤول المتواجد بالخرطوم وعد بالتواصل مع والي الولاية لتذليل أمر الضمانات البنكية، أملا في إنفاذ مشروع زيرو عطش بمدينتي الدلنج وكادوقلي الذي طال أمده وهو مشروع حيوي لكون أن لسان إنسان المدينتين صار يلهث بالعطش.
وفي سياق مختلف، قال “كنده”: إن جامعة الدلنج قامت بتأهيل مطبعة الجامعة بدعمها وتعزيزها بكوادر مؤهلة، وبذلك تم حل مشكلات طباعة كراسات الامتحانات للجامعة بجانب معالجة مشكلة المعينات المدرسية من مطبوعات واحتياجات مكتبية أخرى، التي كانت بدورها ترهق ميزانية الولاية والجامعة على حد سواء، كما أشار “كنده” إلى بدء توصيل محولات لإنارة شبكة كهرباء الجامعة بتمويل من صندوق دعم السلام بالولاية تحت إشراف الأمين العام للصندوق بروف “خميس كجو” ، وزاد “كندة” أن مدير جامعة الدلنج بروف “عثمان عبد الجبار”، أشاد بالخطوة لكونها أعانت الجامعة من مصروفات باهظة كانت تصرف في المحروقات.
صحيفة المجهر السياسي.