الهندي عزالدين: (هلال – مريخ) في “أبوظبي” .. السياسة والكورة
وصلتُ مدينة “أبوظبي” حاضرة دولة الإمارات العربية المتحدة ليل (الإثنين) الماضي ، ضمن وفد صحفي يضم عدداً من رؤساء التحرير وكتاب الصحف السياسية الشاملة ،
تلبية لدعوة من مجلس أبوظبي الرياضي ، لحضور مباراة فريقي قمة الكرة السودانية (الهلال) و (المريخ) التي جرت مساء أمس (الجمعة) بملعب الشيخ ” محمد بن زايد ” .
فكرة المباراة جاءت في إطار سياسي ، ثقافي ، رياضي واجتماعي شامل ، لأنها احتفاء استثنائي بمئوية مؤسس الدولة حكيم العرب الشيخ الراحل “زايد بن سلطان آل نهيان” في برنامج احتفالي شامل يستمر سنة كاملة تحت عنوان (عام زايد) .
فكرة قيام مباراة (الكلاسيكو السوداني) في أرض “زايد” جاءت بمبادرة من السياسيين وليس الرياضيين ، فقد أشرف على تنفيذ فكرتها وتنزيلها واقعاً الوزير والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية الأستاذ “حاتم حسن بخيت” ، ولذا كرمته دولة الإمارات بدعوته لحضور القمة الكروية ومشاهدة ثمرات جهده الذي بذل في سبيل ترقية العلاقات التاريخية العميقة بين السودان والإمارات منذ عهد رئيس الدولة الشيخ “زايد بن سلطان” والرئيس الأسبق لبلادنا المشير “جعفر محمد نميري” رحمهما الله . فقد كان “النميري” أول رئيس دولة يزور الإمارات بعد اتحادها وكان ذلك عام 1971 م ، بينما زار شيخ “زايد” السودان كأول زيارة خارجية له بعد ميلاد الدولة المتحدة .
ولأن العلاقات بين الشعبين قديمة وعريقة ، كان لابد أن يشارك السودان بمختلف فعالياته في الاحتفال بعام “زايد” .. جعله الله عام خير وبركة ونماء على البلدين الشقيقين .
لقد قدم الإعلام الإماراتي عبر قناة أبوظبي الرياضية خدمة عظيمة للسودان وللكرة السودانية بعد طول غياب عن الإعلام الدولي ، وذلك بتسخير آلته الفضائية القوية المؤثرة ،على تاريخ وحاضر الكرة السودانية ، وبث برامج مكثفة طيلة الأسبوع الماضي عن ناديي الهلال والمريخ ، استعداداً للعرس الكبير الذي احتضنته أبوظبي أمس وسط حضور سوداني غير مسبوق ضاقت به مدرجات استاد “محمد بن زايد” الذي يسع نحو (45) ألف متفرج .
نقلت المباراة أكثر من (30) قناة فضائية من دول العالم المختلفة ، وكان التنظيم رائعاً والبرنامج المصاحب للمباراة كان عبارة عن مادة ترويجية لافتة لثقافة وتراث السودان العظيم .
لقد ظل الإعلام الفضائي العربي والغربي يقدم صورة نمطية شائهة عن السودان ، فالصورة إما عن حرب دارفور والنازحين فيها ، أو المظاهرات والاحتجاجات بسبب أزمات الوقود ، أو الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان والتعدي على الحريات العامة ، وحتى مراسلو القنوات في السودان لا يرفعون لقنواتهم غير مشكلاتنا .. لا جمالياتنا ، حتى (بنطلون) فنانة مغمورة صار قضية سياسية في التلفزة الدولية !!
لأول مرة .. نرى صورة مختلفة .. باهية وزاهية عن السودان عبر شاشات فضائيات أبوظبي واسعة الانتشار .
شكراً للإمارات العربية المتحدة .
شكراً للجالية السودانية الراقية في بلد “زايد الخير” التي شرفتنا أمس بسلوك حضاري راقٍ .
شكراً لفريقي الهلال والمريخ .. المريخ والهلال ، اللذين لعبا فأبدعا ، وأحسنا تمثيلنا بأدب واحترام ، خاصة فرقة المريخ التي خسرت المباراة لسوء الطالع ولكنها نالت كأسين .. كأس الأداء الممتاز في الشوط الثاني وكأس السلوك الحضاري .
الهندي عزالدين
المجهر
ألأمارات ألأمارة بالسوء- مصر التي أصبحت أكبر صفر – ثم الجاسوس الهندي المتسودن هذا العميل ورغما عن أي سوداني يكتب وهو يظن أنه سيجعل الباطل حقا ويجعل العدو صديقا والتخلف تقدما والغباء ذكاءا
عمارات ألأسمنت والشوارع المضاءة لم تغطي علي الجهل والتكبر والأستعلاء والأضرار بالشعوب
ياجاسوس
إنت يا ود العوض ما بيعجبك العجب
ياأخي مدثر يعجبني الكثير والكثير ولكن عايزين السودانيين يكونوا رجال مواقف ومشاهد بإسم السودان ومن أجل عيون السودان وليس مصالح لدول وشعوب أخري تحتقرنا وتسبنا ليل نهار والغريب قالوا حتي علي رئيسنا ((عب)) ولكن سبحان الله الدنيا زي الكورة دارت ولفت وجات علي أهل طقعان وخريان
وسودانا فوق وفوق كل منافق وأناني ومتسلق ومتسودن