رئيس اتحاد وكالات السفر محجوب المك : لهذا السبب (……..) القرار في صالح المُسافر !!
ثمة أصحاب وكالات سفر حمَّلوا جزءاً من المشكلات التي تحيط بهذا القطاع، ومنها بالضرورة بيع التذاكر بالدولار حمَّلوها لاتحادهم..
ولذا من الضرورة بمكان استنطاق الأمين العام لوكالات السفر والسياحة محجوب المك، فماذا قال لـ(السوداني)؟
بداية حدثنا عن قرار تحديد الدولار كعُملة لتذاكر السفر بالطيران ؟
القرار ليس جديداً بل صدر منذ عام 2015م وقد صدر من قبل بنك السودان المركزي.
ما الدواعي التي أدت لصدوره ؟
القرار جاء بسبب أن البنك غير قادر على تحويل فائض مشتريات الشركات.
وما دوركم أنتم كاتحاد؟
في نفس اليوم الذي أصدر فيه القرار جلسنا مع بنك السودان وأوضحنا لهم أن القرار لا ولن يخدم الوكالات وبالتالي سيطال الضرر المسافرين من المواطنين.
وبماذا ردَّ بنك السودان المركزي؟
ناس بنك السودان قالوا إن هذا هو الحل الوحيد الذي بموجبه تتمكن شركات الطيران من مواصلة عملها.
هنالك اتهام مباشر لكم أن الاتحاد غير مُفعّل ؟
الاتحاد مفعل جداً وما يقال غير صحيح والدليل أننا اجتمعنا مع الأمن الاقتصادي ومع الخطوط للتوصل إلى حلول.
إذاً لماذا تصف الوكالات القرار بالمُهدِّد لها ؟
لأن التعامل بالدولار يحتِّم عليهم السداد مقدماً، مثلاً تدفع 10 ألف دولار تعطي مقابلها 10 تذاكر وعندما تنتهي في نفس اليوم تحتاج إلى غيرها ويتطلب الدفع مقدم.
وهل الوكالات لها إمكانات لذلك؟
الإجابة بكل صدق (لا)، خصوصاً وأن هنالك وكالات صغيرة لا تستطيع دفع 100 ألف دولار للعديد من الشركات لتتحصل على تذاكر.
هل يعني ذلك أنه لا يمكن الشراء بالعُملة السودانية ؟
ممكن، لكن تحاسب بعد 10 أيام وتأخذ مساحة لتوفير مبالغ للسداد.
بعض الوكالات أكدت أن مسافرين كُثُر يقومون بإلغاء السفر بسبب الدولار؟
غير صحيح ، العملة متوفرة والمسافر حقيقةً سيبحث عن تاجر عُملة ويحوِّل المبلغ للدولار.
لماذا توقف الطيران الإثيوبي ؟
بسبب التعامل بالدولار، فالإثيوبية لا تقبل بالعُملة السودانية، ولكن هنالك من يحجزون من داخل مكاتب الخطوط الإثيوبية أو بعض الوكالات.
سؤال أخير.. ما رأيك في القرار؟
بقدر ما أن شركات الطيران ستستفيد، أتوقع أن يكون هنالك طلب على التذاكر بالدولار، لسبب بسيط هو أن ذات التذكرة عندما تقطعها بالجنيه السوداني إذا كلَّفت 20 ألف جنيه؛ فعندما تحوِّل المبلغ إلى دولار سوف تصبح بـ 15 ألفاً، وبالتالي أكيد المواطن سيختار الدولار.
أجرت الحوار: شـيراز
صحيفة السوداني.