تعقد مؤتمرها العام التاسع بالخميس الحركة الإسلامية … خيارات القيادة الجديدة
حينما تشرق شمس الخميس القادم ستكون الحركة الإسلامية السودانية على موعد مع بدء إجراءات اختيار قيادة جديدة لها عبر مؤتمرها العامم التاسع..
وذلك بعد اكتمال مؤتمراتها القاعدية في كافة المستويات بمختلف أنحاء السودان، لذا ستكون خواتيم الأسبوع القادم يوماً مفصلياً في تاريخ الحركة الإسلامية .
مؤتمرات عامة
شهدت ولايات السودان المختلفة الفترة المنصرمة، عدداً من المؤتمرات الولائية للحركة الإسلامية السودانية، آخرها كان مؤتمر الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، وتم من خلالها التجديد لعبد القادر محمد زين أميناً عاماً، ويعد مؤتمر الخرطوم آخر مؤتمر ولائي للحركة وسيعقبه المؤتمر العام الذي سينعقد الخميس القادم.
أبرز الخيارات
في 2012م تم اختيار الزبير أحمد الحسن أميناً للحركة الإسلامية خلفاً لعلي عثمان محمد طه، وذلك بعد مؤتمر عاصف شهد تداعيات مختلفة أبرزها انسحاب الدكتور غازي صلاح الدين من المنافسة على المنصب في اللحظات الأخيرة، منذ ذاك الحين ظل الزبير أميناً للحركة الإسلامية التي تعتبر حاضنة فكرية ودعوية للمؤتمر الوطني الذراع السياسي التنظيمي.
في العام الماضي انتهت دورة الرجل، وتم التمديد له عاماً آخر لتقاطعات وظروف عدة ساهمت في أن يكون الرجل أميناً عاماً لحين إشعار آخر، الخميس القادم ربما تختار الحركة الإسلامية السودانية أميناً عاماً جديداً أو ربما يتم التجديد للزبير أحمد الحسن لدورة أخرى (الصيحة) سعت لمعرفة أبرز الخيارات القادمة عبر التسريبات الخارجة من مطبخ الحركة الإسلامية بشارع المك نمر.
التجديد لدورة جديدة
تشير التسريبات التي تحصلت عليها (الصيحة) أن الخيار الأبرز هو التجديد للزبير أحمد الحسن لدورة جديدة، وطبقاً لذلك، قال مصدر عزز حجب اسمه أن الزبير أحمد الحسن بدا عازفاً عن موصلة المسير في قيادة الحركة الإسلامية بعد ست سنوات قضاها في قيادة كابينتها، وأضاف المصدر أن اجتماعات على مستوى عالٍ ربما تفلح في إقناع الزبير بالاستمرار عبر انتخابه من قبل المؤتمر العام أميناً عاماً للحركة الإسلامية.
في السياق ذاته، قال المصدر إن الزبير أحمد الحسن سيكون أبرز الخيارات لرئاسة البرلمان في 2020م، في حالة عزوف عن الاستمرار في قيادة الحركة الإسلامية.
عبد الرحيم علي
في السياق برز بقوة اسم د. عبد الرحيم علي، ضمن الخيارات التي ربما تؤول لها قيادة الحركة الإسلامية وانتخابه أميناً عاماً، والشاهد في الأمر أن الحركة الإسلامية مؤخراً بدأت تلجأ للخيارات ذات البعد الفكري والديني والنأي بنفسها عن اختيار أمين عام ذي حمولة سياسية، رغم أن علي عثمان محمد طه كان أميناً عاماً لدورتين، إلا أنه ابتعد بها من الزج في المطبخ السياسي، المهم في الأمر، فإن عبد الرحيم علي وبهدوئه الكبير وبقبوله الواسع في أوساط الإسلاميين سيكون من أهم الخيارات التي ستقود الحركة الإسلامية في الفترة القادمة، غير أن رئاسته لمجمع الفقه الإسلامي ربما تباعد بينه وبين زعامة الحركة الإسلامية.
نافع علي نافع
إبان انعقاد المؤتمرات الولائية للحركة الإسلامية، قاد د. نافع علي نافع وفد المركزي لأكثر من ولاية منها ولايتا نهر النيل والنيل الأبيض، وقتها أطلق نافع تصريحات عاصفة وقوية تشد من أزر الحركة الإسلامية، مذكراً بمجاهداتها ودعواتها ومستشهداً بصمودها في وجه العدوان الخارجي، بعد تلك التصريحات بدأت بعض الأنباء تحدث عن اقتراب نافع من زعامة الحركة الإسلامية، وبرزت الأنباء للعلن عقب إعفاء نافع من منصب الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية مما حدا بالبعض أن يقول أن الرجل ربما يتفرغ لقيادة الحركة الإسلامية، واختياره أميناً عاماً في الدورة الجديدة، غير أن الحمولة السياسية التي يتمتع بها الرجل ربما تساهم في تقليل حظوظه لقيادة الحركة الإسلامية، خاصة أن الحركة الإسلامية ظلت تنأى بنفسها عن أي صراع سياسي طوال فترة قيادة الزبير أحمد الحسن لها.
عبد الرحمن محمد علي
مؤخراًبرز اسم د. عبد الرحمن محمد علي سعيد من ضمن الخيارات المطروحة لقيادة الحركة الإسلامية ويشغل عبد الرحمن سعيد في الوقت الراهن منصب رئيس كتلة نواب الوطني بالبرلمان، يتمتع بقدر واسع من المقاربات الفكرية والعمق الديني، ربما تساهم هذه الخواص في اختياره أميناً عاماً للحركة الإسلامية الخميس القادم.
مؤتمر هادئ
على مر التاريخ، ظلت مؤتمرات الحركة الإسلامية واختيار أمين عام لها يشهد صخباً كبيراً وصراعاً محموماً لاختيار الأمين العام، بالعودة لآخر مؤتمر، فإن مؤتمر العام 2012م قد شهد تداعيات ساخنة، وذلك بعد دخول د. غازي صلاح الدين دائرة التنافس فانقسم أعضاء الحركة الإسلامية لأجنحة متفرقة، بعضهم يدعم ترشيح د. غازي صلاح الدين، وآخرون يدعمون الزبير أحمد الحسن، بيد أن انسحاب غازي قبل سويعات من انعقاد المؤتمر العام ساهم في تخفيف حدة التنافس، ومكّن الزبير أحمد الحسن من زعامة الحركة الإسلامية، شهد العام 2008م أيضاً أحداثاً صاخبة بعد انحصار التنافس بين علي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين، لكن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر، مكنت علي عثمان محمد طه من الفوز بمنصب الأمين العام للحركة، بالتالي يعد المؤتمر القادم من أكثر المؤتمرات هدوءاً خاصة في ظل انعدام حدة التنافس وغياب الأسماء البارزة الراغبة في قيادة الحركة الإسلامية.
الخرطوم… عبد الرؤوف طه
صحيفة الصيحة.
ياخي فلقتونا … حركه اسلاميه ومؤتمر وطني وشعبي …كلها شعارات ولافتات لأكبر مجموعه فاشله تحكم السودان منذ ممالك النيل ..
يمكن الكذب علي البشر لكن لاتكذبو علي الله..
اصابتنا لعنه في معاشنا وصحتنا
كأن البلد بها جنابه من اعمالك فورثت الفقر.
هل كلامكم عن الدين وتحشيدكم للمناصب ينفعكم حجه عند يوم الحساب..
الافضل ان تتوبو الي الله توبه نصوحه فالتجاره بالدين لايعلم عقباها الا الله.