ألعبوا غيرها .. وشيخ “علي” أكبر من ذلك !!
واضح جداً أن المعارضة فشلت حتى الآن في العثور على مرآة مصقولة تعكس لها وجهها الحقيقي المليء بالبثور والندوب، وهو وجه كشفته معظم قواعد شعبنا إلا بعض الذين لا زالوا مخدوعين ومغشوشين بالشعارات البراقة التي ترفعها هذه المعارضة الأنانية التي تحتفي وتحتفل بأزمات الداخل حتى تجد لها سبباً للوجود على ظهر أرض الأحداث، وفي رأيي هذا هو السبب الأساسي والتحليل الرئيسي لعدم تجاوب شعب السودان مع دعوات معارضي الخارج بالخروج للشارع والتظاهر رغم أن المواطن السوداني يعاني الأمرين، لكنه لن يكون أمرّ من خيار أن نسلم دقونا لهؤلاء المستنكحين، والمواطن اكتشف زيفهم وخداعهم ولعبهم بورقة معاناة أهل السودان للوصول إلى أهدافهم التي لا تخرج من غنيمتين، إما المال أو السلطة، وعلى فكرة المعارضة الآن أصبحت تكشف نفسها بنفسها ولا زال فيها بعض الشرفاء الذين ظلوا على موقفهم الثابت من النظام، وهؤلاء يستحقون احترام النظام نفسه، لأنهم خصوم محترمون وواضحون، والخصم المحترم أفضل ألف مرة من الحليف الذي لا قيمة له، ويكفي ما قاله أمس، السيد “فاروق أبو عيسى” في حق نداء السودان وهو يصفهم بالكاذبين الذين يسلكون طريق الذلة وممارستهم اللعب على الحبال، بالله عليكم أي معارضة هذه التي تحرض شعب السودان أن ينقض غزله بيده حتى تتحول شوارع الخرطوم، إلى ساحات قتال مفتوحة، وعندها ح يدقوا فينا جرس المزاد بالخارج، ولن يطأوا مطار الخرطوم، إلا بعد أن يضمنوا أن طبول الحرب قد صمتت، وليس مهماً عندهم أعداد الضحايا أو بشاعة الأشلاء، هؤلاء دايرنها باردة عشان ينطوا فيها كما قال العميد معاش “صلاح كرار” لهذه الصحيفة أمس، مخاطباً معارضة السجم “انتو عاوزين المساكين يعملوا ليكم انتفاضة ويجي سيدي فلان وعلان عشان يستلموا السلطة، أي معارضة هذه التي تستحق أن نثق فيها والحسن الميرغني الذي يجلس على منصب دستوري رفيع، وصله مسنوداً بعكاز والده المسنود بعكاز الطائفية، يعود بعد غياب في الخارج ليس له ما يبرره، وقال إيه عايز يناقش الحالة الاقتصادية الراهنة، بالله عليكم قولوا لي من يصدق هذا الكلام أو حتى يعطيه مجرد اعتبار أو ينتظر من ورائه حلولاً أو معالجات”.
الدايرة أقوله إن هذا الشعب العظيم الذي يلوك المعاناة صباح مساء، يضرب أعظم الأمثلة في التجرد ونكران الذات والوعي بمستحقات هذا الوطن، لذلك لم ينساق وراء معارضة ضعيفة تهزم نفسها كل صباح بأطماعها وتشرذمها وقلة حيلتها، وهي المسؤول الأول والأخير في انفراد المؤتمر الوطني بالساحة السياسية، لأنه لا يضع لها قيمة ولا يعتبرها نداً له، وعلى فكرة هذا الموقف لشعب السودان يفترض أن يجعل الحزب الحاكم حريصاً على أن يتخذ من التدابير والإجراءات والقرارات ما ينهي ليله الطويل ومعاناته التي يتحملها بصبر الصابرين، لأنه أي الشعب السوداني، كان هو صمام الأمان والسد الذي تكسرت عليه سهام الحاقدين.
}كلمة عزيزة
الذين فسروا حديث شيخ “علي” الذي قال فيه إن من يريدون هز شجرة المؤتمر الوطني لا يعرفون حجمها ووزنها، بأنه حديث مستفز ومتعالٍ موجه لشعب السودان، الذين فسروا ذلك هم الذين لا يعرفون حجم ووزن شيخ “علي” ورجل بخبرته وحكمته وتاريخه السياسي الطويل لا يرتكب هكذا حماقات تجاه شعبه وهو المعروف عنه جزالة المفردة ونقاء الكلمة وحسن اختيار المعاني والذكاء الذي لا يورده موارد ساقط القول، والرجل لمن لم يفهم يقصد بحديثه الأحزاب التي عجزت أن تنازل المؤتمر الوطني أو توجه له ضربة قاضية، فأصبح خيارها أن يواجهه المواطن بالإنابة عنها، تدفعه لذلك بالشائعات والأكاذيب وصب الزيت على النار.
}كلمة أعز
لا زال بعض الدستوريين لافين شوارع الخرطوم، بعربات اللاندكروزر على عينك يا تاجر، هل ده معناه أن قرار رئيس الوزراء بسحب عربات الدفع الرباعي راح شمار في مرقة؟؟
أم وضاح – عز الكلام
صحيفة المجهر السياسي
هو لو لا وجود أمثال شيخك الذين عاثو فى البلد فساداً ومحسوبية لما أصبح أمثالك يمتهنون الصحافة.
ياام ترمس ماكترتيها
موش عشان غاب العائل نقوم نكسر تلج للكيزان المجرمين
كدا حتاكلو الحرام
بالمناسبة ياام ترمس ممكن تكتبي مقال عن من قتل مجدى محجوب محمد احمد
اتحداك لو تعملي كدا
كلمة عزيزة: عزيزة دى تبقي خالت…
كلمة اعز: كتاباتك امسخ من الترمس
وانت مالك ومال قضايا الشعب السوداني ؟؟؟
كفاية مزايدات رخيصة من جانب أولاد فيفي عبده.
رغم كرهنا للحكومة وللكيزان لكن ليس كرهنا لهم مبرراً لأمثالك من المصريين المنحطين أن يتاجروا بمعاناتنا.
وسيبك من حكاية قتل مجدي يعقوب أمشي شوف السيسي بتاعك ده قتل كم واحد منكم.
جدادة مصرية عامل فيها مناضل سوداني
أما أنك رمة بصحيح
يا أيتها المنافقة .. و كسارة التلج في زمن الأنقاذ القذر .. الشعب السوداني تم تخويفه بالسلاح ..و صابر علي هؤلاء الأوغاد مرغما ..و لكن سوف يأتي عاجلا أم آجلا يوم الحساب ..و أنتي أصلا منو عشان تتكلمي بي أسم الشعب السوداني ؟!
مقالك ينضح بما وصل اليه حال كثير ممن يتلكون منابر لمخاطبة الشعب السوداني الصابر، للاسف اتجهت بوصلة مقالاتك الي حيث لا يشتهي الكثير من المتابعين لك، ثناء ومدح لمن لا يستحقون غير الحساب والعقاب.
مقالك تافه جدا وكسارة ثلج للمسئولين
يتضح من التعليقات أعلاه أنها مكرره ومن (اناء) واحد .. وينضح ..
يازول دي تربية اولاد البلال ملعونة 10 نجوم وجبانة والله غدا ا الحكومة تتغير تغير صورتها ومنطقها دي اتفة صحفية وفاقت الرجال في النفاق وكمان هذه الحيزبون عايزة تكون مذيعة بالرجالة باختصار بفتش في حاجة رايحه ليها شنو ماعارف.
بعدين يا زول انت مازول انت مسخ زول الناس تاكل في الحصرم وتدافع عن واحدة تمجد في واحدسبب دمار السودان ومستمر في اللعبة من زمن رقيب مجلس نميري روح داية تاخده وشيخ علي حقك والحقيرة ام وضاح.
أولا أن الذين خرجوا في الشارع لم يكن هناك أحد حرضهم للخروج ولا منعارضة ولا غيرها وإنما الذي أدى لخروجهم هو الشديد القوي وهو عدم توفير الحكومة التي تتبجحي بها أي من مقومات العيش الكريم والمتمثلة في العلاج والغذاء وحتى الرغيف لم يتوفر لهم وعلي عثمان دا هو الذي دمر السودان وقسم السودان وما زال يصر في عنجهيته هو الذي قال للشعب السوداني موجها عصابة أمنه الشعبي shoot to kill هل في زول مسلم يقول مثل هذا الكلام للشعب الأعزل . وبعدين إنت لو عارفة الكيزان ديل كلهم عن بكرة أبيهم ليس فيهم من يهمه مصلحة البلد لأنهم نهبوا مدخلات البترول وبنو بيها القصور والفلل والذين يدافعون عنهم هم المنتافعون وأصحاب المصالح
أم وضاح أستمري في كشف زيف الأحزاب ولا تلتفتي للخلف .
الناس البتعلق هل أنتم أعضاء في هذه الاحزاب أم فقط تريدون الصياح ؟
شعب ديكتاتوري ويطالب بالديموقراطية والحرية, تناقض غريب.
قالت ( وحكمته وتاريخه السياسي الطويل )
تاريخه السياسى الطويل و لا عندو حاجة تانية طويلة عجبتك
هسى كلامك دة انتى مصدقاهو ,, ولا مأكلنك و…….