فيسبوك

يحمد لرئيس السودان ان فتح الديار والامصار السودانية للمتأثرين السوريين مما يعني ان موقف الخرطوم لا تكسب فيه


من حق الرئيس البشير ان يزور اي بلد يشاء وفق تقديراته ورؤية الطاقم المعاون له ؛ لاي مصلحة يرجحها وليس مطلوبا منه ان يطرح انشطته لسابلة الاسافير ؛ وما قام به الرجل تجاه (سوريا) وزيارة الرئيس (الاسد) مبادرة وخطوة شجاعة ؛

فغيره يجمع الفرقاء السوريين وبعضهم يمول بالسلاح وحشد المواقف واي قتيل طفل او مسن سقط في اي جزء من التراب السوري خلفه عاصمة عربية وبلد فلماذا السكوت عن هذا ولوم الخرطوم على فعل في الحد الادنى ؛

وحسنا ان فتح المشير الطريق نحو (دمشق) واظن بل اثق ان البعض سيبتلع لسانه لو الشيخ فلان هبط او نزل صاحب سمو ؛ فما الذي يجعل لاولئك حق ويجعل السودان بلا حق ؟!

واذا كان الامر حديث عن جرم بشار وما صنع فهذا لم يطرد سوريا من المجتمع الدولي ومنظماته ويحمد فوق هذا لرئيس السودان ان فتح الديار والامصار السودانية للمتأثرين السوريين مما يعني ان موقف الخرطوم لا تكسب فيه ولو كانت كذلك لانضمت للدول التي ترد اللاجئين السوريين عن بواباتها وهي دول كثيرة ومعروفة ؛ واما سيول خزعبلات من باع ومن اشترى فهذا من قواعد تدابير السياسة ومصالح الامم ؛ ما بره الجيش.

بقلم
محمد حامد جمعة


تعليق واحد

  1. محمد حامد جمعة الكوز مدير مركز جهاز الأمن الصحفي وماسح جزمة البشير الذي لا يستحي!