البشير ،،، يجي واحد من الجيش يستلمها طوالي ،،، علي عثمان لدينا كتائب ظل تحمي النظام بارواحهم ،،، الفاتح عز الدين ادونا اسبوع اي واحد يطلع بنقطع راسه ،،،
سيدي الرئيس السودان انت رئيسه ولست ملكآ عليه لتقرر من تعطيه حكم السودان من بعدك ،،، و يا شيخ علي عثمان دائمآ نحسبك من عقلاء البلاد ولست محرضآ لسفك الدماء فالمعركة هنا ليست بين الشمال والجنوب (أطول حرب أهليه عرفها العالم) .
فلم نفهم عن أي حرب اهلية تتحدث انت والنسيج الأجتماعي السوداني متماسك ، اما انت يا الفاتح عز الدين اعتقد انك استفزيت السودانيين اكثر (ولا تكذب علي نفسك) الشعب السوداني يعلم انه لا يوجد أي تاثير للحزب الشيوعي علي الحراك السياسي الحالي ولا تعطيهم أكثر من حجمهم ولا يمكنك تغييب الحقائق فالعالم اصبح كالغرفة الواحدة وليس القرية الواحدة لأن المعلومات يتم تداولها بالوسائط الاجتماعية قبل الاجهزة الاعلامية السودانية التي لا زالت تعرض الأغاني تلو الأغاني ولا تعكس الواقع السوداني بخلاف سودانية ٢٤ التي نوعآ ما تعكس نبض الشارع.
والحديث عن خونة ومارقين لمن يموتون في الشارع وهم غير مسلحين بطلقات في الرأس لدعواتهم بالتغيير الكلي لنظام الحكم الحالي فهي كذبة منك تريد انت ومن معك فقط تصديقها ،،، فالموقف الحالي عبارة عن حراك شبابي غير منظم سياسيآ وقادته هم قادة العمل الطوعي في السودان ،،، وانضم اليهم العديد من شباب الحركة الاسلامية ،،، لذلك ننصحكم لاجل الوطن الذي نريده للجميع ان تكونو علي قدر الحدث ،،، انظرو للنظام الحاكم الذي يتداعي الأن فالبشير رئيسآ للحركة الاسلامية رئيسآ لحزب المؤتمر الوطني رئيسآ للجمهورية وقائدآ عامآ للقوات المسلحة هو فعليآ مسيطر تمامآ علي زمام كافة الأمور في البلاد .
والبلاد في فشل إداري وسياسي عظيم ،،، والطوفان قادم لا محاله فالشارع دومآ ينتصر لأنها إرادة الشعب فلا يستقيم الأمر أبدآ بمحاربة الشارع بقوة السلاح بدلآ من تقديم حلول عملية مقنعه لهم واهمها قيام انتخابات برلمانية لنواب يمثلون كافة الشعب ومن كل الاحزاب بلا استثناء ( لدورة برلمانية تأسيسية )، لإعداد الدستور الدائم للبلاد ،،، هذأ هو الحل الوحيد أن أراد حزب المؤتمر الوطني أن يكون له دورآ سياسيآ في البلاد ففعليآ الأن حكومة الانقاذ الوطني في مراحلها النهائية من حكم السودان المطلق ،،، من يتوقع خلاف ذلك فهو يسبح عكس التيار ،،، علي الرئيس فورآ امتدادآ للحوار الوطني الذي اقامة أن يعلن قيام انتخابات برلمانية لدورة تأسيسية لا تمتد اكثر من عامين ونصف ،،، من نواب من عامة الشعب وكافة الأطياف السياسية بالبلاد ومن الجميع ،،، وليس غالبية حزب واحد يحكم البلاد الأن لاكثر من ربع قرن ، دستور السودان الدائم يجب ان يخرج من رحم الشعب السوداني وليس عبر لجنة او غالبية ديناميكية لعضوية حزب المؤتمر الوطني في البرلمان الحالي ،،، اسرعو يا قادة المؤتمر الوطني في اخذ الترتيبات فأنا والله لكم من الناصحين فكل يومآ يمر عليكم بدون حلول جذرية سينقلب عليكم الشعب اكثر واكثر والسودان يستحق ان يكون في مقدمة الأمم الأفريقية والاقليمية.
محمد السر مساعد
النيلين
-
-
-
-
-
-
-
-
