رياضية

“الاغتصاب” ما زال يلاحق رونالدو .. واللاعب: ضميري مرتاح


قالت شرطة ولاية نيفادا الخميس، إنها طلبت رسميا من السلطات الإيطالية الحصول على عينة من الحمض النووي لنجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو في إطار تحقيق في اتهامه باغتصاب امرأة قبل 10 سنوات في لاس فيغاس.

وأكد رونالدو (33 عاما)، الذي يُعتبر على نطاق واسع واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، أنه بريء من الاغتصاب وقال عبر محاميه في لاس فيغاس يوم الخميس إن “العلاقة كانت بالتراضي”.

وتفجرت القضية في سبتمبر/أيلول 2018 عندما رفعت كاثرين مايورجا دعوى قضائية على رونالدو في محكمة كلارك الجزئية في نيفادا متهمةً إياه باغتصابها في فندق بلاس فيغاس عام 2009 ودفعه 375 ألف دولار لها مقابل صمتها.

وأشار محامو مايورجا في سبتمبر/أيلول أنها تسعى الآن للحصول على تعويض قيمته 200 ألف دولار وفسخ اتفاق عدم الإفصاح الذي قالوا إنه تم إجبارها على توقيعه من قبل “متخصصين في حماية السمعة الشخصية استأجرهم” نجم كرة القدم.

فاز البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس بجائزة “أسطورة” التي يمنحها موقع كووورة على الانترنت بالتعاون مع جوائز…
رونالدو يفوز بجائزة “غلوب سوكر” على حساب ميسي وصلاح رياضة عالمية

أما رونالدو فغرد على #تويتر بعد رفع الدعوى إن “ضميره المرتاح” سيسمح له “بأن ينتظر بطمأنينة نتائج أي تحقيقات”.

ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إلى مصدر لم تسمه في جهاز لإنفاذ القانون مطلع على القضية القول إن السلطات في لاس فيغاس أرسلت مذكرة إلى السلطات القضائية في إيطاليا للحصول على عينة من الحمض النووي لجناح فريق يوفنتوس وقائد منتخب البرتغال.

وقالت الصحيفة إن المحققين يرغبون في معرفة ما إذا كانت عينة الحمض النووي لرونالدو متوافقة مع عينة عُثر عليها في فستان
مايورجا الذي يخص امرأة أخرى.

وتعقيبا على طلب من رويترز للاستفسار بشأن التقرير قالت لورا ميلتزر وهي متحدثة باسم شرطة لاس فيغاس في رد بالبريد الإلكتروني إن الإدارة “تتخذ نفس الخطوات في هذه القضية مثل أي قضية اعتداء جنسي أخرى لتسهيل الحصول على دليل الحمض النووي. يمكننا تأكيد أننا قدمنا طلبا رسميا إلى السلطات الإيطالية”.

وقال بيتر كريستيانسن محامي رونالدو “السيد رونالدو طالما أكد مثلما أكد اليوم أن ما حدث في لاس فيغاس عام 2009 كان بالتراضي لذا فليس غريبا أن يكون الحمض النووي موجودا وليس مفاجئا أن تطلب الشرطة هذا الطلب الأساسي كجزء من تحقيقها”.

العربية نت