لينا يعقوب: ليت بعض الإسلاميين ينزلون إلى الشارع حيث تُقام المظاهرات، ليس للمشاركة، إنما لرؤية الواقع
تحليلات الإسلاميين
من المحزن حقاً أن تبقى تحليلات بعض الإسلاميين بعيدة عن الواقع، متحجرة في مكانها تعتمد على رفوف الكتب، غير قادرة على المواكبة أو إدخال عناصر الإحلال والإبدال.
قبل أن يبدأ حديثهم، أو تُسطر كتاباتهم، يشيرون إلى عبارة واحدة محفوظة، يقرون فيها بوجود أزمة اقصادية ويؤيدون حق المواطن في التعبير السلمي، كأن ذلك يضمن في تحليلهم عنصر الموازنة والطرف الآخر.
بعد ذلك الاعتراف، يبدأ التحليل القديم المستند على اسم “الحركة الإسلامية” والمُعتمد على شماعة “الشيوعية” و”البعثية” كاتهام بإمكانه تنفير الناس.
طرحت سؤالاً على سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب العام الماضي، إن كان حزبهم يرى أن الدين ما زال يقف حاجزاً بينهم والمجتمع، فأقر بأن بعض أعدائهم وضعوا عوائق بينهم والمجتمع تحت شعار الدين، إلا أن الشعب وبمعايشتهم مع الشيوعيين وسلوكهم وما يفعلونه خلال سنواتٍ عديدة، تغير الأمر تماماً.
كان الخطيب صادقاً فيما قال، ورغم أن للحزب الشيوعي عيوبه الأخرى، لكننا لسنا بصدد الحديث عنها، إنما نُركز عن تمترس الفكر الإسلامي الذي ما زال يؤمل أن الشيوعية هي تلك الفكرة البائسة المكونة قبل 30 عاماً أو يزيد..!
ليت بعض الإسلاميين ينزلون إلى الشارع، حيث تُقام المظاهرات والاحتجاجات، ليس للمشاركة، إنما لرؤية واقع قد لا يعكسه الإعلام، يشعر به من هو موجود، ليرى أحداثاً وقصصاً كبيرة.
لم يحاول أولئك الإسلاميون تحليل الهتافات التي يرددها المحتجون، والتي تتحدث عن قيم إسلامية افتقدوها خلال سنواتٍ مضت.
ربما لا يعلمون أن الشعب أو كثيراً منه، آمن بشعارات الإنقاذ الإسلامية المعنية بتطبيق العدل بين الناس، والتنزه عن الظلم والقسوة والفساد، فظنوا أن معاني الإيثار والكرم والتواضع والإحسان، وأن قيم الصدق والأمانة والشجاعة وقول الحق ستكون سائدة، وأن الظلم والكذب والنفاق و”الاستهبال” و”الاستسهال” في الأرواح، سيكون استثناءً.
تقدمت السنوات وبات الواقع مكشوفاً واضحاً، محاطاً بكثير من التوابل وفي أحيان مليئاً بالأكاذيب، لكن في مواجهة طُرق قديمة وكوادر ضعيفة وأعذار واهية فشلت بأن تُقنع أو تؤثر.
إن كانت الدولة تقطع خدمة تطبيقين وتُعلن أنها لم تفعل ذلك، وتؤكد أن أزمة الجازولين والبنزين انتهت، ويرى المواطن الصفوف بقربه في ذات توقيت التصريح، ويسمع أن الدولار سينخفض بدءاً من يوم “الاثنين” فإذا به يرتفع، وبين حديثٍ وآخر، هناك من يهدد بقطع الرؤوس، أيعتقدون بعد كل هذا، أن الجميع سينبذ الشيوعية؟!
ألا توجد لديكم قليل من مراكز البحوث واستطلاع الرأي، وغرف التحليل؟
إن كان الحزب سيدير أزماتنا بهذه الطريقة، فلا يستغرب إن تواصل انضمام بعض أبنائهم إلى ركبٍ آخر.. ركب التغيير.!
لينا يعقوب
يسلم يراعك
تحية طيبة أستاذة
كل التساؤلات الواردة يجب على النظام أن يقف عندها وترك المكابرة ….مقال في الصميم ونشكر للصفحة على إيراد مثل هكذا مقالات لرفع وعي القارئ وتصحيح مسار المنظم والشارع…
في تقديري النظام أقصى كوادره التنظيمية ذات الثقل الفكري في ال 5 سنوات المنصرمة وطفح إلى السطح عناصر وكوادر العنف والخاويي الفكر و مسكوا ذمام المبادرة لذا أصبح التنظيم وبعد كل هذه الفترة التراكمية من الحكم خلف حراك الشارع الذي سبقه في كافة التكتيكات وأصبحت فقط الآلة الأمنية يتصدر مشهد الدفاع…
سؤال إضافي للتنظيم لماذا يتصدر كل الحراك الدفاعي البشير وأين حكومة معتز موسى ولماذا تأخرت إلى الآن حل مشاكل الوقود والخبز والنقد وما زالت الصفوف تزداد؟
لينا اكتر زوله عارفه انه كلامه ده إجابته بين يديها بس دي اسمها خليني عالحبلين عشان تضمن مقعد في الحالتين ما داير تزعل أسياده و ما دايره تقول الحقيقة تبا لنفاقك المعركة بقت واضحة ما محتاجة مجمجة يا تبقي ضل يا تبقي شمس
اكثر الشعارات ترديدا هي حرية وتسقط الاولي شعار ثابت عند الشيوعية ولن يتوقفوا عن رفعه الي ان تقوم الساعة وحكاية تسقط بالمظاهرات اذكركم بان الصادق المهدي حين كان رئس الوزراء ورفع الدعم عن الخبز في الثمانينات خرج عليه الاسلاميين والشبوعيين بمظاهرات حينها كانوا يمثلون المعارضة وفد تم قمع المظاهرات بعد ان سقط فيها ضحايا وقد تراجع الصادق عن رفع الدعم ونفس المشهد يتكرر الان بصورة مقلوبة فقط لذلك دعونا من هذه الشعارات … الثانية تسقط اظن ان العقلاء يجمعون علي ان من يريدون الحكم عليهم بصناديق الاقتراع ومن يقول بغير ذلك من الصحفيين او الكتاب فهو اما مجامل او صاحب مصلحة او جاهل بمالات الامور كالاخت لينا
اكثر الشعارات ترديدا هي حرية وتسقط الاولي شعار ثابت عند الشيوعية ولن يتوقفوا عن رفعه الي ان تقوم الساعة وحكاية تسقط بالمظاهرات اذكركم بان الصادق المهدي حين كان رئس الوزراء ورفع الدعم عن الخبز في الثمانينات خرج عليه الاسلاميين والشبوعيين بمظاهرات حينها كانوا يمثلون المعارضة وفد تم قمع المظاهرات بعد ان سقط فيها ضحايا وقد تراجع الصادق عن رفع الدعم ونفس المشهد يتكرر الان بصورة مقلوبة فقط لذلك دعونا من هذه الشعارات … الثانية تسقط اظن ان العقلاء يجمعون علي ان من يريدون الحكم عليهم بصناديق الاقتراع ومن يقول بغير ذلك من الصحفيين او الكتاب فهو اما مجامل او صاحب مصلحة او جاهل بمالات الامور والاعلام للاسف اصبح جزء من المشكلة لانه لا يبحث عن. حلول فقط لوم ذم تحليل نفاق مجاراة للارزقية
قولي الحكام أو الحزب الحاكم وليس الإسلاميين (كل الإسلاميين) لأن تعميم الإسلاميين بمسئولية هذا النظام ظلم وجهل بهم وبمدارسهم وأنواعهم وتوجهاتهم فأقرب الإسلاميين للنظام هم أشد من عانى منه وقتل وسجن وفصل من وظيفته.
النظام تخلص من الإسلاميين قبل 20 سنة يا س يوسف بالسجن والقتل والطرد وليس قبل خمس سنوات عندما أبعد علي عثمان الذي عاد بالشباك ليقتل بقية الشعب السوداني.
استاذة لينا انت صحفية واعلامية ذكية ومتفهمة جدا سلوك والاعيب هؤلاء تجار الدين .. هم الان تحالفوا مع روسيا الشيوعية ومع سوريا البعث .!!!!