إسحق فضل الله: في السودان ألف مشكلة.. كل واحدة منها تلطم لتكون هي كل شيء
دكتور محمد وقيع الله الذي يكتب عن الإلحاد
> أستاذ عووضة الذي تتوضأ أفكاره بخمور موسكو
> أستاذ عثمان.. الذي يتخصص في صناعة الجنون عندنا.. (ويجيبو عديل يقول صدو)
> والسادة أهل الاجتماعات في كل مكان (الجامعيون.. واجتماع أحزاب الفكرة الجديدة)
> والسادة المتظاهرون والمظاهرون
> و..
> خلونا نحدث عن بلد فيه الآن مائة وسبعة وخمسون حزباً
> الكترابة!!
> وفيه ستون عاماً من الاستقلال
> وفيها/ في البلد/ عشرون حرباً
> وفيها .. السنوات هذه.. عشر مجاعات
> وفيها ستون حكومة
> وهو ( السودان/ من عام 1953 لم يجذب نفس.. بل هو في حرب واحدة (منذ اليوم الذي تعمد فيه قائد الفرقة الجنوبية / الإنجليزي/ أن يقود الحامية كلها في ركض طويل.. والجنوبيون هنا في توريت يذبحون المواطنين/
> برضو صدفة.. مش كدا؟
> وفيه / السودان/.. دين وفيه شكل واحد للدين هذا.. وألف محاولة لصناعة أشكال وأشكال للدين هذا.. لأن المختلف يقتتل.. والاقتتال هو شيء ما بين (157) حزباً الآن وبين السلاح
> وفي / السودان/ ألف مشكلة.. كل واحدة منها تلطم لتكون هي كل شيء
> وفيه/ السودان/ مرق يطقطق (الكلمة التي قلناها هنا قبل المظاهرات بأسبوع)
> وفيه.. وفيه
> والركام هذا لابد له من حل
> وفي البحث عن حل نبدأ بالتعريف
> والتعريف لأنه ليس عندنا/ لأن البعض يرفضه / فإننا نتخذ أسلوب خدام العمدة.. ففي الأربعينات أحدهم يشتم الآخر بأنه (عبد) والآخر يذهب إلى العمدة
> والعمدة يصرخ في الشاتم غاضباً: كيف تقول له أنه عبد؟
> والشاتم (يرحمه الله فقد مات قبل سنوات) يقول للعمدة ساخراً
: قولي أنا خله آآ> عمدة.. قولي طائر.. إت.. قولك فيهو شنو آعمدة؟
> ونحن عن السودان وما فيه لا قول عندنا.. وكل ما عندنا هو إننا نقول لأهل الكتب (إت قولك فيهو شنو)
> وبعيداً عن الرأي نكتفي بالوصف وبأسلوب البطاقات.. فالسودان هو بلد/ ويا للسخرية/ ولد في يناير.. والسودانيون تقول شهادات ميلادهم.. ولد في يناير والسوداني عيونه عسلية وطوله أطول من شهيق الحسرة
> والعمدة هنا الذي نسأله عن قوله هو الكتابات
> وسبدرات كتابه عن حكومات السودان هو كتاب يصف
>ومنصور خالد كتاباته كأنها هامش يشرح كتاب سبدرات (ومنصور خالد تذكرنا كتاباته بالحديث النبوي.. ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً في العبادة إلا ازداد من الله بعداً)
> كتابات منصور مثلها
> وكتابات عبد الله علي إبراهيم وصلاح أحمد إبراهيم..
> وكتابات محمد أبو القاسم حاج حمد (والتي يعلق عليها محمد وداعة بكتاب كامل.. والتي هي نوع فذ من الضلال بعلم)
> الكتابات هذه يشرح أو يشرخ (الثانية بالخاء المفخمة) .. بعضها بعضاً
> وعبد الله علي إبراهيم يشرح حال الحزب الشيوعي
> ولأننا لا نستطيع جرجرة الكتب فإننا نكتفي بالإشارات
(2)
> ومن الإشارات أن السوداني بعلم وبجهل هو متدين لا يبيع الإسلام
> لكن السودانيين بعضهم يفعل شيئاً عجيباً
> الدين في السودان ما يرسمه هو أن كل الأحزاب في السودان قامت على الدين ( لأنها تقوم على ما يطلبه الناس)
> (ملحوظة .. المثقفون الخريجيون حين سلخهم الإنجليز من الدين وجدوا أنهم شيء لا يتبعه أحد.. والمثقفون هؤلاء يضطرون للحاق بالأحزاب الدينية هذه لخدمتها
> وشيء يحدث للأحزاب وللمثقفين
> وحزب الأمة حين (ينشبح) بين لندن وبين الجزيرة أبا.. الصادق المهدي يأتي بما يسمى إسلام الصحوة
> والاتحادي صوفي
> والشيوعي حين (ينشبح) أيضاً بين الدين وبين الإلحاد ما يرسم مشهده هو شكوى عبد الخالق زعيم الحزب الذي يشكو لبابكر كرار أنه/ عند مؤتمرات الحزب/ يضطر لإعداد الأباريق والبروش لأن مندوبي الحزب الشيوعي من الأقاليم يقيمون الصلاة!!
> هذا هو الشيوعي المشبوح بين ما عنده وبين ما عند البلد الذي يريد أن يحكمه
> والدين عند العامة/ كثيرين منهم/ عند الزنقة يذهبون إلى (سنة أهل الشام) وأهل الشام هم الذين قتلوا الحسين في كربلاء
> ففي التاريخ يلاحظ كاتب
ذكي ليقول إن (أهل الشام صلوا الفجر وفي التشهد قالوا.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)
> ثم بعد السلام حملوا سيوفهم ليقتلوا آل محمد!! (فالحسين هو ابن فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
> بعض الناس.. وبعض أهل الأحزاب عندنا الدين عندهم هو هذا.. تلفيق الشيوعي.. وتلفيق الأمة للدين ليس شيئاً فريداً إذن
> ومثلما أنه لا لغة إلا بفهم معاني المفردات فإنه لا حوار إلا بعد (غسل) الكلمات مما علق بها وجعل لها ندوباً وتشوهات
> لهذا نحن نشرح
> ونشرح ألف صورة تمهيداً للحديث عن
> السودان اليوم
> والأحزاب.. ونفرد الشيوعي بشيء طويل
> والعالم الذي يتربص بالسودان منذ ستين سنة
> والعالم اليوم أشياء نجعل لها تفسيراً متمهلاً
> ولأن شهادتنا مجروحة فإنا نجعل الكتابات والكتب هي الشاهد
> ومن باب الغرابة نفرد للشيوعي فصلاً
> وفيه الدكتور عبد الله علي إبراهيم (الشيوعي من مكاتبهم) يسرد الجملة التي قالها صلاح أحمد إبراهيم عن زعيم الحزب عبد الخالق
> صلاح .. عبد الخالق.. قال هو
: الـ (انانسي)
الذي يقتل الأمة في حقد غريب.. باسم الشعب!!
> يقتل الشعب باسم الشعب.. لكنه يقتل ليس من أجل الشعب بل من أجل ما تحت قميصه هو
> ومن باب الشرح الانانسي هي اسم ذبابة قاتلة
> ونشرح
إسحق فضل الله
الانتباهة
اذا قلنا النور الذي تهتدي به الشعوب للديموقراطية هو (الصندوق الإنتخاب)
كيف نطفي النور ونكابس في الظلمات لكي نجد الديمقراطية.!
أقنعني تسقط بس كيف!!
استاذ اسحاق الاسلامين بيض ربنا ابتلانا بيهم
يا ود بنده اول مره اشوف واحد يكتب بصاق أي صندوق تتحدث عنه انا مافاهم حاجة صناديق الخج ول واحده تاني يا راجل عيب عليك انت ماعارف الصناديق دي بصوتوا فيها ناس اجسامهم تحللت في القبور وعند حذبكم تاتي وتقترع للمؤتمر الوطني انت ما عارف الصناديق البتتكلم عنها تخرج من المركز ووفي لحظة تختفي لتحل محلها صناديق اخري والله كفاية تسقط .بس قليلة . حرام تحرق بس وتدفن بس تؤد بس
هؤلاء جميعاً أفضل منك يا منافق