سياسية

والي الخرطوم يدعو للتعويل على القطاع الصناعي

قال والي ولاية الخرطوم الفريق شرطة هاشم عثمان الحسين، يوم السبت، إن القطاع الصناعي يمكن من خلال عائده حل مشاكل البلاد الاقتصادية، وشدد بضرورة التركيز على الصناعات الصغيرة لمساهمتها في جلب عملات أجنبية.

وتفقد الوالي مباني وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم، ودعا إلى تفعيل الصناعات الصغيرة بما هو متاح من تمويل لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.

ووجه الوالي الوزارات والمحليات والمجالس بولاية الخرطوم، بأهمية التكامل وتوحيد الجهود لخدمة مواطن الولاية والتحرر من حالة “حقي وحقك في جانب الآليات”، للعمل وفقاً لما هو متاح من إمكانات لوجستية بولاية الخرطوم، لافتاً إلى إزالة العقبات والتقاطعات بين المؤسسات المختلفة سواءً على المستوى الولائي أم الاتحادي بموجب المرجعيات القانونية.

من جانبه، كشف وزير الصناعة والتجارة ولاية الخرطوم د. جعفر أحمد عبدالله، شروع الوزارة في تنفيذ ثلاث مدن صناعية جديدة ستسهم في زيادة الإيرادات الحكومية والتنمية، وإنتاج سلع بغرض الصادر وإحلال الواردات.

وأبان أن وزارة الصناعة تعتبر الداعم لمنظومة الاقتصاد المتكامل بنسبة تصل إلى 70 بالمئة من حجم الصناعة على مستوى السودان، وإذا تم استثناء صناعة الأسمنت والسكر سترتفع النسبة إلى أعلى من 90 بالمئة.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. البلد لن تتطور إلا عن طريق الصناعة ، خذوا العبرة من اليابان وكوريا وألمانيا والهند والصين وماليزيا. كما أن حالة “حقي وحقك في جانب الآليات”) وكل الجوانب الأخرى ، فعلاً هذا سبب دمار السودان.

  2. هذا هو السودان كما جاء في مقال أحد الصحفيين في الانتباهة : ( لم أعرف أأضحك أم أبكي، حين قرأت تصريحاً لوزير الموارد المائية والري والكهرباء خضر قسم السيد، قال فيه، إن الحكومة أوقفت إنشاء ستة سدود لأن المواطنين اعترضوا ورفضوا قيامها بعد أن قالوا: (ما تقلعوا أراضينا)!
    > لست أدري والله! هل يحدث هذا في غير السودان؟ او هل تتوقف التنمية والنهضة والتطور في أية دولة في العالم لأن بعض مواطنيها يرفضون إقامة المشاريع في أراضيهم؟!
    > في إحدى المرات، عندما زرنا موقعاً لأحد السدود عوض فيه المواطنون بمساكن جاهزة ومتميزة أنشئت لهم في موقع بديل لمقر سكنهم القديم الذي رحلوا منه، وكان بعضهم يرفضون، قلت والألم يعتصرني من ظاهرة رفض إنشاء مشاريع التنمية القومية او المحلية: (لو أن الحكومة فكرت في إنشاء مشروع في صحراء العتمور، لانبرى بعض (متلقي الحجج) وادعوا أنهم يملكونها منذ عهد سيدنا آدم ولاعترضوا على إقامته في أرضهم!)