قطاع الطلاب يفجر خلافات بين الوطني والحركة الإسلامية
علمت مصادر موثوقة أن أمين قطاع الطلاب بحزب المؤتمر الوطني، هشام التجاني غادر منصة اجتماع شورى الحركة الإسلامية الذي عقد مؤخراً غاضباً، بعد أن ألقى ميكروفون الحديث بطريقة لا إرادية، تعبيراً عن غضبه واحتجاجه على القرار المفاجئ الذي تمت إجازته داخل اجتماع شورى حزب المؤتمر الوطني، بفصل قطاع طلاب التعليم العام عن طلاب التعليم العالي، وتعيين أمين للتعليم العالي مع الإبقاء على هشام التيجاني، والذي كان حتى قبيل لحظات من القرار المفاجئ أميناً لطلاب الحركة الإسلامية، بقطاعيها في التعليم العام والعالي. ووفقاً للمتابعات فإن مفاجأة القرار الجديد تجاوزت حدود مجلس شورى الحركة، لتحرك المياه الساكنة داخل قطاع الطلاب، والذي بدأ فعلياً أنه لم يعد في تبعيته بذات التوصيف القديم، حيث تم الاتفاق منذ مدة طويلة على الإبقاء على قطاعي الطلاب والشباب موحدين، ويتولى أمين القطاع في الوطني إدارة القطاع المماثل في الحركة الإسلامية، وهو ما انتهى عملياً، خاصة في قطاع الطلاب بالتعديلات الأخيرة، التي سحبت بساط الإشراف على الطلاب داخل الحركة، من تحت أرجل قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني.
من جهة أخرى، نفى مصدر مأذون داخل قطاع الطلاب بالوطني حسب صحيفة مصادر، أن تكون مبادرة فصل طلاب التعليم العام عن طلاب التعليم العالي، قد صدرت بعد مشاورة طلاب الوطني الذين فوجئوا بالتعديلات داخل شورى الحركة خواتيم الأسبوع الماضي.. ولم يستبعد المصدر المأذون أن يكون لقطاع طلاب الوطني موقف من هذا التعديل، لكنه تحفظ على طبيعة وكيفية هذا الموقف خلال الأيام القادمة.
الخرطوم (كوش نيوز)