منوعات
برنامج الغذاء العالمي يروج لـ(العصيدة) السودانية ويصفها بأنها ألذ أكلة في الدنيا
أطلق برنامج الغذاء العالمي فيديو ترويجي لوجبة “العصيدة” الشعبية في السودان، ونشر البرنامج على موقعه على تويتر فيديو توضيحي للتعريف بالعصيدة بعنوان: (ما هو الطبق المفضل لديك؟ للعائلات في السودان، إنه طبق “العصيدة!”)، مصحوباً بصوت سيدة سودانية تتحدث عن العصيدة حسب صحيفة المجهر، حيث قالت (هي أساس الأكل في البيت السوداني، وفي أي مناسبة لازم يكون في عصيدة، لو فرح أو كره هي مربوطة بالاثنين) وأكدت المتحدثة بأن (العصيدة أكلة شعبية وإحنا من قمنا تربينا بها وما لقينا حاجة غيرها، وأضافت العصيدة ألذ أكلة في الدنيا والناس بتحبها لأنها أكلة شعبية) ولم يوضح الفيديو طريقة إعداد العصيدة، وتصنع العصيدة من الذرة.
الخرطوم (كوش نيوز)
وماذا عن اختها الاكبر (الكسره) ؟؟ فهي تؤكل بام رقيقه والمفروك من ملاح الباميه اوالورق وهما كما نتذوق وناكل من الذ واطيب وصح الطعام ولاادري لماذا هجر الناس اكل العيش وتحولوا الي الرغبف غالي الثمن وغير الصحي مثل الذره التي تفننا في تحضيرها في اشكال متعدده لذيذه .فيمكن ان تاكلها بمويه اوبرشوشه او باي تاني تحبه او حسب الجيب ولا تغلّت عليك فهي سهله الهضم مغذيه!!! ولو ان الدوله نفسها تبنت العنايه بتطوير انواع زراعتها وادوات عواستها واماكن بيعها وتوزيعها لقللت من تكاليف استيراد القمح وتجنّبت شروط وشرور منح
شحنات القمح المرسله من الخارج….نحن نحب الكسره والعصيده ونشجع
التوسع في زراعتها وترويج تصديره..
لا فض فوك أخى ود نبق…وأخشى ما أخشاه أن تنقرض ثقافة (اكل الكسره) رويدا رويدا بسبب زحف الحياة المدنية وتنامى سرعة إيقاعها حتى فى الريف…فقد هجر الناس زراعة العيش فى البلدات (الزراعة المطرية) بعد أن هاجر معطم الشباب وإستوطنو المدن وإمتهنو مهنا هامشية وبالتالى هجرت اراضى الزراعة المطرية (البلدات) وبعضها وللأسف بيع ليصبح أراضى سكنية…الآن تنحصر غالبية زراعة الذرة فى ولاية القضارف ويهرب معظم الناتج إلى الجارة إثيوبيا التى حافظت على أكلتها الشعبية الإنجارا الشبيهة بالكسره والتى يدخل الذرة ضمن مكوناتها بينما نحن تحولنا للخبز مع كل علاته…والله ما نزعت عنا البركة فى الأرزاق وأبتلينا بالغلاء وشظف العيش والضنك إلا بسبب ترك الزراعة بما فيها من البركة والخير….بترك الزراعة تخلى الناس أيضا عن تربية البهايم والدواجن والتى كان وجودها مرتبط إرتباط وثيق بما توفره الزراعة المطرية من الكلأ لسنوات عدة…سوء التخطيط وفصر النظر والفساد ولعنة البترول قيض من فيض فى ما آل إليه الحال…