مصانع تتخلص من بضائعها خوفاً من الخسائر
شرع بعض أصحاب المصانع في التخلص من بضائعهم الموجودة، وذلك خوفاً من تكبدهم خسائر على خلفية الإجراءات التي ابتدرها رئيس مجلس الوزراء السوداني، محمد طاهر ايلا، والتي من ضمنها تخفيض الدولار الجمركي وتخفيض رسوم الأرضيات وغيرها.
هذا وكان رئيس مجلس الوزراء قد قرر تخفيض الدولار الجمركي من “18–15″ جنيهاً، وبشر بإجراءات اقتصادية خلال المرحلة المقبلة.
وبرر الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية، عباس علي السيد، برر الخوف بأن البضائع الموجودة كانت بتكلفة أكبر.
واستحسن السيد خفض قيمة الدولار الجمركي وما تلاه من القرارات الأخيرة الرامية للإصلاح وتوقع تحسناً نسبياً في الوضع الاقتصادي، وانفراجاً لبعض العقبات التي أدت لتقليل النشاط الصناعي والتجاري.
وناشد رئيس مجلس الوزراء، تخصيص اجتماع مع الصناعيين لسماع رؤيتهم تجاه إصلاح القطاع وإزالة العقبات من أمامه ليحقق انطلاقة تسهم في علاج الأوضاع الاقتصادية وتنفيذ ما يتم الاقتناع به، وتابع” المهم هو تصحيح السلبيات السابقة”.
وأقر السيد خلال تصريحات لـ”الأحداث نيوز”، بأن المشكلة الاقتصادية متشابكة وتحتاج لحزمة كلية من السياسات الإصلاحية التي تسهم في المعالجة.
وأشار إلى أهمية انفراج أزمة الأوراق النقدية لتنشيط الأعمال التي تأثرت سلباً بالمشكلات التي واجهت القطاع المصرفي خلال الفترة السابقة، وكانت بعض البنوك تمنح مودعيها ما بين “300 – 500” جنيه فقط.
ودعا السيد إلى التوسع في محال البيع المخفض للجمهور، لتوفير السلع بأسعار ميسرة للمستهلكين وتمكين الشراء عبر النظام الإلكتروني دون اشتراط السداد بالكاش.
شبكة الشروق