“سماح” تطلب الخلع: “جوزي معموله سحر عشان يكرهني”
بعد زواج استمر عام ونصف، أقامت ربة منزل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررةً طلبها: “مكنش يقدر يسبني وينزل بعد ما ييجي من الشغل، بس دلوقتي لو مش عارف ينزل بيعمل مشكلة عشان يسيب البيت يومين”.
تقول “سماح. م” 30 سنة: “تعرَّفت على زوجي سيد 36 سنة، موظف في شركة خاصة، من خلال الفيسبوك من خلال صديق مشترك، وبعد محادثته لفترة طويلة، قرر أن يتقدم لخطبتي، وبعد الموافقة لم يمر إلا القليل وانتقلنا للمعيشة سويًا بعش الزوجية”.
تضيف الزوجة في دعواها: “في بدايات الزواج عشت معه أجمل أيام عمري، فزوجي يفعل كل ما يجعلني سعيدة، لدرجة أن جميع من حولي ينظرون إلى حياتنا بحسد وحقد، واستمرت حياتنا الزوجية على هذا المنوال، وبعد مرور السنة الأولى انقلب الوضع تمامًا، حسيت إن حد عمله عمل عشان يكرهني”.
تابعت “سماح”: “طفح الكيل من معاملته المتغيرة ونقل معيشته إلى غرفة الأطفال، وكلما تحدثت معه يختلق المشاكل للنزول من المنزل والتغيب عن بيتنا باليومين وأكثر، ولم يكن أمامي إلا الحديث مع شقيقته الكبرى للتحدث معها عن تغيره الشديد بحياتنا، لكنه لم يستمع إليها، وطالبته بالطلاق حينها لكنه رفض وهرب كالعادة”.
وأضافت الزوجة: “تركت منزل الزوجية بعدها ولا أفكر في الرجوع، وهو أيضًا لم يحاول مصالحتي، ومنذ ذلك الوقت اعتمدت على نفسي ولتغير أسلوب حياتي بحثت عن فرصة عمل، وبالفعل وجدت، وطالت فترة جلوسي في منزل أهلي حتى عرضت على إحدى الصديقات الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص منه”.
تختتم الزوجة: “بكيت كثيرًا على حالي لكني رأيت تلك الفكرة هي الأصلح لبناء حياة جديدة، وحاول والدي لآخر لحظة الوصول إليه بمنزل أهله، وبعد إخطاره بما سوف أفعله، تشاجر مع والدي وطرده وقام بمحادثتي على الهاتف المحمول، قائلاً يوم ما تفكري تعملي كدا، هيبقا آخر يوم في حياتك”.
“لم أفكر في كلماته ولا تصرفاته ولجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى خلع ضده، حملت رقم 3425 لسنة 2018، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها، وتم إخطاره كثيرًا للحضور ولم يستجب.
مصراوي