المسكوت عنه داخل حفلات الـ(دي جي) ..!
درجت المجتمعات السودانية مؤخراً على ممارسة بعض العادات التي اعتبرها البعض خروجاً عن القيم والموروثات الثقافية التي نشأ عليها المجتمع السوداني، مجتمعياً، ومن أخطر هذه الممارسات كما وصفها البعض حفلات الـ(دي جي) والتجمعات المختلطة التي لا تحوى رقابة كافية، (كوكتيل) نقبت حول هذا الحدث فماذا وجدت..؟
(1)
قال الطالب الجامعي يس دفع الله في حديثه لـ(كوكتيل): إن حفلات الـ(دي جي) مختلطة كانت أم خاصة تعتبر فعلاً خارجاً عن العادات ووصفه بالعمل الفاضح، مؤكداً أن تلك الحفلات يتم بها فعل عدد من الممارسات التي تتنافى مع الشرع والقيم المجتمعية والسلوك القويم، وواصل: (بعض الحفلات قد تخرج منها قضايا تتسبب في فوضى عارمة بالمجتمع كأفعال الاعتداء والتحرش والسكر وغيرها من الأفعال غير المحببة أخلاقياً).
(2)
من جانبه أكد نظامي – فضل حجب اسمه – لـ(كوكتيل) أن هناك عدداً من البلاغات يواجه أصحابها تهماً بالسكر وممارسة الأفعال الفاضحة يتم ضبطهم داخل أماكن مغلقة يمارسون الرقص ويستمعون إلى موسيقى صاخبة بحيث إن ما يحدث داخلها من اقتراب بين الفتاة والشاب يسفر عنه تشويه للمجتمع وقيمه، وأشار إلى أن أغلب الحفلات المغلقة احتمالية الخروج منها دون خسائر يعد أمراً بعيداً.
بينما أشارت دكتورة حياة عبد الله إلى أن هناك فيديوهات انتشرت مؤخراً عبر السوشيال ميديا تحتوي على أصوات صاخبة ورقصات غريبة حملت أسماء فاقت حد الدهشة، وتابعت: (هذه المناظر المنتشرة يدعي البعض أنها ثقافة وتطور والبعض الآخر يراها مواكبة لكنها لا تخرج من تقليد أعمى لمجتمع غربي داخل مجتمع لا تتناسب معه، وأوضحت أن العادة الدخيلة منبوذة لا سيما إذا كانت تنافي سلوكات المجتمع ونظرته).
(3)
لم تكن رحاب على علم بأن الدعوة التي وجهت إليها كانت دعوى لحضور حفل (دي جي) للفتيات، لكنها تفاجأت بذلك عندما ذهبت إلى مكان الدعوى، قالت إنها كانت تظنه حفلاً نسائياً مغلقاً للحناء وحينما وجدته حفلاً الغرض من توديع العزوبية والخروج من دائرة المجتمع المظلم إلى مجتمع غربي مفتوح، نفرت منها وعزمت الخروج خصوصاً بعد تأكدها من وجود كاميرات تصوير قيل لها إنها للذكرى. أما الشاب محمد حسين أكد أن هناك حفلات (دي جي) يتم الإعلان عنها بصورة رسمية عبر لافتات مضيئة بالطرقات لكنها غير مختلطة وغالباً تخص الشباب الغرض منها قضاء أوقات ممتعة والخروج من ضغط العمل والدراسة ولا تحوى ممارسات غير لائقة بالمجتمع ما يقال عنها خارجاً.
تقرير: خولة حاتم
الخرطوم: (صحيفة السوداني)
فعل خارجاً عن العادات ووصفه بالعمل الفاضح ؟ ؟ ؟ اكيد مش من العاصمة اصلا أو مدن السودان الكبيرة
الله يرحم خرطوم الخمسينات الي الثمانينات والدسكوهات وصالات سانت جيمس و غردون للموسيقي والواحة وديكورات ناصر واللبودي وفندق الميرديان. ….اهههههه