تمويه وتمهيد لتنفيذ خطة مباغتة تستهدف فض الإعتصام خلال الساعات الأولى من صباح الخميس

بياناتهم لا تبشر بخير فأحذروا ..!!
لا يجب أن يتم التعامل مع البيانات الصادرة من أجهزة الشرطة والأمن بشأن تأييدهم للتظاهر السلمي بكثير من التفاؤل من قبل المعتصمين والنظر إلى الأمر بأنه وقوف مع الحراك الذي ظلوا يحاربون بكل أشكال التنكيل والبطش، نعم أنا شخصياً تعاطيتُ مع بيان الشرطة بنوع من التشكيك، ولكن اليوم تيقنت بعد تراجع المتحدث باسم الجيش اللواء الشامي عن نيتهم فض الاعتصام وبيان جهاز الأمن الذي ظلت قواته حتى صباح أمس تستخدم الذخيرة الحية في وجه المعتصمين تيقنت بأن هناك أمر ما جرى أو يجري تدبيره، وهو ما يستدعي الحذر واليقظة من قبل المعتصمين ..

فلا يمكن لجهاز الأمن الذي ظل ولطوال الأشهر الماضية يمارس كل أشكال العنف في مواجهة المتظاهرين أن يأتي ببيان تتنافى لغته تماما مع ممارساته ونظرته للإحتجاجات، كما أن إلغاء مسيرة احزاب الحكومة المفاجئ وبتبرير فطير، يشير إلى أن تلك البيانات لا تعدو عن كونها تمويه وتمهيد لتنفيذ خطة مشتركة مباغتة تستهدف فض الإعتصام خلال الساعات الأولى من صباح الخميس مما يتطلب الحذر الشديد ..

بقلم الصحفي
طارق عثمان