موظفو محطات وقود : الهلع وراء تمدد وتكدس المركبات بالمحطات
رصدت (المصادر) أمس في جولتها على عدد من طلمبات الخرطوم وبحري تكدس وتمدد صفوف المركبات الخاصة والعامة رغم وفرة المواد البترولية في بعض الطلمبات وخلوا البعض منها كطلمبة “أويل ليبيا جوار موقف شندي سابقاً.
وقال موظف بمحطة وقود النيل ببحري لـ(السوداني) أمس، إن هنالك وفرة في المواد البترولية خاصة البنزين، موضحاً أن اصطفاف المركبات بالمحطات إما نتيجة للهلع غير المبرر أو توقع حدوث أزمة قادمة في الوقود، ووصف وضع المواد البترولية الحالي بالمطمئن.
وأضاف عامل بمحطة النحلة بسلاح الإشارة أن المحطة كانت خاوية بالأمس رغم الوفرة، وأن هنالك تذبذباً في كميات البنزين على عكس الجازولين، وقال إن تكدس المركبات في بعض محطات الوقود نتيجة لكثافة المركبات وعدم توفر محطة وقود بنفس المنطقة، نافياً وجود زيادة في أسعاره.
وأشار صاحب مركبة بخط بحري الخرطوم التقته (السوداني) أمس بمحطة وقود بالقرب من موقف شندي القديم إلى أن هنالك عدم استقرار في الجازولين في بعض المحطات وتكدس المركبات في بعض الطلمبات التي تتوفر فيها المواد البترولية.
وقال عامل بمحطة النيل بكوبر إن المواد البترولية تنساب بصورة طبيعية ولكن هنالك تأخر في وصول الشحنة من المستودع بسبب ازدحام الشوارع مما انعكس على تكدس المركبات وخلق صفوف ببعض محطات الوقود بالولاية، وقال إن حصتهم من الجازولين (4) آلاف لتر، وأشار إلى أن الاستهلاك العالي للجازولين انعكس على انتهاء الكمية الموجودة بالمحطة في وقت مبكر رغم التزود اليومي بالمواد البترولية.
الخرطوم : عبيرجعفر
صحيفة السوداني
