النشوف آخرتا
قلنا وكررنا كثيراً ومن واقع الحال (ما من راسنا) أن المجلس العسكري الانتقالي قد قام باستلام السلطة وهو يضع أمام عينيه هدفاً رئيساً يعمل من أجله وهو الخروج الآمن لرموز النظام الذي كان جزءاً منه حتى الرمق الأخير، وقولنا هذا يستند إلى شواهد كثيرة لا يتناطح حولها عنزان، وما التمسك بكل ما من شأنه (الغلبة) داخل الحكومة المدنية الانتقالية القادمة إلا شاهد على ذلك (يعني خايف من شنو؟).
بغض النظر عما تسفر عنه هذه (المفاوضات) الجارية بين (المجلس) وبين ممثلي (الشعب) إلا أن الحقيقة التي لا جدال فيها (أنو مافي مواطن واحد) أحس وشعر بأن هذا المجلس (سيد وجعة) وأن واحداً من أهدافه هو إزالة النظام البائد الفاسد بكل رموزه وتوقيف سدنته وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
هل يعقل بعد شهر من استلام هذا المجلس للسلطة أن يظل رئيس القضاء الذي قام بتعيينه الرئيس المخلوع في مكانه؟ (لا وأيه) أن يقوم بتشكيل مجلس لمحاسبة القضاء الذين خرجوا في موكب تأييداً للثورة؟ (بالله عليكم الله ده كلام؟) !!
ومش كده وبس أن يظل الوفد (الكيزاني) المفاوض لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والموجود بأمريكا حتى هذه اللحظة يتفاوض بصفة رسمية مفوضاً من الرئيس المخلوع؟ (مش حاجة عجيبة)!!
خليكم من ده كولو.. بعد شهر كامل من إستلام (المجلس للسلطة) لا يزال (سفراء النظام) والطواقم الدبلوماسية (الكيزانية) في مكانهم (وكأنو ما حصلت حاجة) وهذا ما دعا العبد لله لكتابة هذا المقال لافتاً النظر إلى هذه (المهازل) التي تحدث نتيجة لتقاعس المجلس العسكري عن أداء مهمته في (العزل الفوري) لكثير من أذيال النظام السابق ومسؤولي بعثاته الدبلوماسية وطواقمهم، وما حدث ويحدث في سفارتنا بالمملكة المغربية مع جاليتنا هنالك لخير شاهد على ذلك!
تبدأ القصة عندما أصدر المكتب التنفيذي للجالية السودانية بالمغرب في اجتماعه الدوري الثالث عشر بتاريخ 27 ديسمبر 2018 بياناً تضامنياً مع الشعب السوداني وما يواجهه من قتل وعنف في موجة الاحتجاجات التي يشهدها الوطن، حيث ظلت الجالية السودانية بالمغرب تتابع بقلق شديد تطورات الأحداث منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية وقد عبر المجلس التنفيذي في بيانه المذكور عن تضامنه المطلق مع المطالب العادلة للشعب السوداني المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية وقد أدان المكتب في ذات الوقت وبأشد العبارات العنف المفرط الذي استخدمته قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين العزل، وما تبع ذلك من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما فيها انتهاك الحق في الحياة والحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، والحق في السلامة النفسية والبدنية، والحق في الحرية والأمان الشخصي، وغيرها من الحقوق المكفولة بنص دستور جمهورية السودان.
وقد طالب المكتب التنفيذي في اجتماعه المشار إليه بالوقف الفوري للعنف ولأعمال الترهيب والانتقام الموجهة ضد المتظاهرين السلميين، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، كما طالب بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة للشعب السوداني.
طيب ماذا فعلت (السفارة) متمثلة في سفير النظام بالمملكة (خالد فتح الرحمن عمر) والذي كان يشغل وظيفة مدير مكتب بكري حسن صالح؟ سعادة السفير (ما عجبو الكلام) فقام على الفور باستدعاء أعضاء المجلس التنفيذي للجالية بمكتبه حيث قام بتوبيخهم مبدياً امتعاضه من البيان.
غير أن القصة ما وقفت على كده إذ يبدو أن (سعادة السفير) أراد أن يقوم (بتأديب) مجلس الجالية الذي قام بإصدار البيان حيث فوجئ الأعضاء باستدعاء من السلطات المغربية بإيعاز من (سعادته) بتهمة القيام بأنشطة معادية للسودان من الأراضي المغربية !
لم يسكت (مجلس الجالية) فقام بالاجتماع مع (السفير) حيث وجهوا أصابع الاتهام إلى ضابط الأمن بالسفارة (بالمناسبة لسه قاعد) إلا أن (السفير) أصر على عدم صلة السفارة وأي من أعضائها بالبلاغ المذكور وعندها طالبه مجلس الجالية بالتدخل رسمياً لدى السلطات المغربية (لشطب البلاغ) وذلك عن طريق خطابات بالتواريخ 2019/01/28 – 2019/02/14 وتاريخ 2019/04/15 إلا أن السفير لم يستجب وظل يراوغ ويماطل مما اضطر معه مجلس الجالية إلى إصدار بيان يعلن فيه مقاطعة السفارة!
تخيل (عزيزي القارئ) مجرد خيال أن سعادة السفير المشار إليه (لسه قاعد) ولا يزال سفيراً يمثل هذا الشعب السوداني البطل وهذه الملايين المحتشدة أمام القيادة ولا زالت دماء الشهداء الزكية تفوح رائحتها وهي تخضب أرض هذه البلاد؟
ألم أقل لكم إن مسالة عزل أذيال النظام هي مسالة ثانوية بالنسبة للمجلس العسكري الذي لديه مهمة تتضاءل أمامها كل المهام؟ وكما كان يقول حبيبنا الراحل الأستاذ سعد الدين إبراهيم طيب الله ثراه (النشوف آخرتا) !!
كسرة:
سفيرنا في المغرب ده خلوهو.. قالوا عندنا سفير ماشي يقدم أوراقو في (ألمانيا) وأوراقو ماضيها ليهو (البشير)!
كسرة ثابتة :
فليستعد لصوص هيثرو وبقية اللصوص
كسرة (حتى لا ننسى) :
أخبار لجنة التحقيق في مقتل الأستاذ أحمد الخير شنووو؟
ساخر سبيل – الفاتح جبرا
صحيفة الجريدة
انتبه يا استاذ جبرة لصحتك من الغل الذي يملأ صدرك. الكل لم يعجبه فساد الحكومة السابقة لكن بدون غل وحب انتقام. والعدالة والقضاء موجودين بعد الثورة.
لماذا الحساب الان فقط. وين الحساب حق الصادق.وين الحساب حق الشيوعيين في عهد نميري ولا بد من محاسبت الكل. حتي جبرة
الكل ساهم في تدمير الوطن حتي الكاتب جبرة ماذا قدم للسودان غير كلامه التافه.
والله إنك بندة ورائحتك نتنة. الفاتح جبرة كتب عن كثير من أمور الفساد الحاصل في البلد وأقواها خط هيثرو جريمة بائنة وأصحابها معروفون ولكن هذه القضية لم تجد أذن صاغية من السلطات المختصة.
الحكمة واجبة في الظروف دي
لا حكمة ولا يحزنون يجب تصفية النظام وكل رموزه ان كانوا بالداخل أو بالخارج..واقصد بالداخل مدراء الإدارات والوزارات ومدراء البنوك.. ده طبعا اذا أراد المجلس العسكري ان يثبت للشعب أنه يقف بجانب الثورة والثوار وأنه يسعي جاهدا وجادا في تحقيق المطالب والتي تم سفك دماء طاهرة شريفة من أجلها.. كما أنه يجب بل من المفروض أن يتم بث مباشر لمحاكمة المخلوع وأزلامه وعلي الهواء مباشرة .. لا نريد تصريحات رنانة بغرض تخديرنا لأننا لن نقبل الانتماءات والمجاملات في قضية هي قضية وطن بيعت ممتلكاته ودمر اقتصاديه بقصد وعمد وشعب نهبت أمواله واهينت كرامته واريقت دماء أبنائه.. وتسقط تالت كما سقطت اول وثاني…
الحقيقة التي لا جدال فيها (أنو مافي مواطن واحد) أحس وشعر بأن هذا المجلس (سيد وجعة) كذاب انا مواطن سودانى ومثلى كثيرون اشعر ويشعرون ان المجلس العسكر ى صاحب وجعة والا ما كان يمنعهم ان يفرقوا الاعتصام خلال ساعات
2-يظل رئيس القضاء الذي قام بتعيينه الرئيس المخلوع في مكانه؟ (لا وأيه) أن يقوم بتشكيل مجلس لمحاسبة القضاء الذين خرجوا في موكب تأييداً للثورة؟ (بالله عليكم الله ده كلام؟) !! الاجهزة العدلية يا هذا يجب ان تقف موقف واحد من كل الكيانات وبما ان المجلس العسكرى الان هو السلطة ف البلد لايستقيم عقلا ان تكون تحت امرته وومن ضمن اعمدته وتناصبه العداء ف ان واحد
3- بعثة السودان ف الاممالمتحدة تمثل السودان وليس البشير يا رجل يا فهمان وهى تتفاوض باسم السودان وليس الانقاذ
اما حديبثك عن المغرب فيبدو واضحا ان لك قريب اوصديق انثى كانت اورجل ينقل اليك اخبار سماعية يعنى قوالات ولعلمك كل البدان الملكية ممنوع للاجانب ممارسة السياسة فهمت يا فهمان