ياسر عرمان: التفاوض عبر وسائل الاعلام مضر بالكل.. الشعب والثورة يستحقان الأفضل
تابعت الجزء الاول من المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري وزملائه، والذي تناول رد المجلس العسكري على الوثيقة المقدمة من قوى الحرية والتغيير، والتي نقلتها الوساطة، وأود تسجيل الملاحظات الاتية:
أولا: القضايا المطروحة قضايا حساسة بعضها ادي الي تقسيم السودان الي بلدين وسالت أنهر من الدماء منذ استقلال السودان، ولم يتراضى الناس على طريقة حسمها، وطرحها في الهواء سيزيد من حدة الاستقطاب حولها.
ثانياً: الوضع الحالي دقيق وتاريخي واتى محمولا على ظهر الثورة والشهداء والجرحى وضد نظام فاشي استمر ثلاثين عاماً، كتم انفاس الناس، والناس يتطلعون لهواء منعش جديد قائم على الحرية والسلام والطعام والمواطنة بلا تمييز، ويجب ان نستخدم هذه اللحظة الفارقة لبناء الدولة وبناء الامة (nation building and state building).
ثالثاً: الديمقراطية والسلام العادل والمواطنة ودولة الوطن بدلا من دولة التمكين والخبز والخدمات للجميع هي طريقنا نحو المستقبل، وقوى الثورة والمجلس العسكري ينبغي ان يقوم اتفاقهما وفق هذه الأسس.
رابعاً: الاستقطاب والاستقطاب المضاد ليس طريقاً للتفاوض وقد جربنا التفاوض على مدى سنوات طويلة وادركنا ان التفاوض بعيداً عن أجهزة الاعلام هو الأفضل والمنتج، والاستقطاب مضر بكافة الأطراف ومضر بالسودان أولا.
خامساً: التفاوض في أجهزة الاعلام سيقوي التيارات المتشددة وسيقضي على صوت العقل والحكمة ويقلل من فرص التوافق لتحقيق مطالب شعبنا في بناء نظام جديد وبان يكون الشعب هو مصدر السلطات.
ولنا عودة ,,,,
ياسر عرمان
٨ مايو ٣٠١٩م
كلامك جميل تعال الى حضن الوطن وكن جزء من الحل فى الداخل وليس عبر وسائل السوشل ميديا… تحياتي
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين.
عرمان هو واحد من خونة الوطن والمدمر الرئيس للوحدة السودان وقاتل أبناء الشعب في كل من النيل الازرق وجبال النوبة .
لازم يتحاكم علي كل ما ساهم فيه.
kaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaak
fuck u koooooz
لأول مرة اسمع كلام جميل من ياسر عرمان اللي هو محتاج كلام كتير عشان يجد قبول في الشارع السوداني وكده بدا صاح مع إنه قبل أيام كتب مقال يدعو لشق الجيش والاستنصار بالأجنبي واعترافه لإقامة دولة تمكين الحزب الشيوعي والحركة الشعبية والعلمانية والإلحاد.
نرفض المقال الأول ونقبل هذا يا ياسر.
اركز للحساب الشعب قال كلمته يقدم الجميع للمحاكمه اذا أستعد فأنت مطلب لأنك تسببت فى موت الكثيرين من أبناء الوطن و بنا انك فتحت موضوع الدماء فإذا سوف تطلب قريبا للمحاكمه العادله .
وين يرجع دا ما برجع دولارات العماله و الخيانه ما بخليها و تانى ما بفارق فنادق خمسة نجوم و الملاهي خلاص تعود و كلها على حساب ديون السودان يعنى فى النهاية الشعب المسكين يدفع ثمن صياغة ناس عرمان و أبنائهم
و امثالهم
القصاص بس
مجرم هارب من العدالة
ياسر عرمان ينتقد علنا رفاقه قاده تجمع المهنين لانتهاجهم الشفافيه والوضوح كاسلوب عند الحديث عن ابعاد الشريعه من دستور الفتره الانتقاليه وكان ينبغي لهم ان يتموا الطبخه داخل غرف مغلقه كما طبخها هو في نيفاشا 1 للحد الذي اعترض فيه علي كتابه البسمله في مسوده الاتفاق الكارثه الذي ادي لفصل الجنوب !!! لكنه لم يستوعب المتغيرات الاجتماعيه التي حدثت وازدياد وعي الشباب الذي اسقط الانقاذ!! وان فرض العلمانيه عليهم بدستور(كتّامي)تمهيدا لنيفاشا 2 لتقسيم السودان دويلات ليس سهلا او حتي ممكنا بعد اليوم,بتقدم تكنلوجيا الاتصالات.
تقسيم البلاد ماكان ليتم لولا نهج ثقافه الكراهيه الذي تبنته الحركه الشعبيه
لتحريرالسودان ضد الثقافه العربيه الاسلاميه ولازالت !!ومن عجب ان هذا الانسان عربي الاثنيه واللغه والدين وليس لاحدا إي اعتراض فيما يعتقده من فكر لكن….اظنه يعلم ان التنوع الثقافي والاثني والديني عامل قوه وليس عامل تفتت وانقسام ولنا في الولايات المتحده خير مثال لبناء الدوله والامه القويه متنوعه الاثنيات والاديان واللغات والالوان التي يثرثرعنها ويعمل بوعي تام في السودان ضدها ماما !!لكن نشر ثقافه الكراهيه المتوهمه كان لها تاثير مباشرعلي الناس قبل الاستفتاء مع العلم ان جميع شعوب اهلنا في الجنوب لايتفاهمون الا بالعربيه والدين بالخيار ولا اكراه في الدين!! فمن ماذا تعمل الشعبيه لتحريرنا شمالا وجنوبا ؟ لاندري ؟؟؟ فالامرمنطقيا و يحتاج مراجعه ,,لذلك نقول الاتي:
أولا: لم يقم احد بطرح قضايا فكريه في الاعلام للنقاش وكل القضايا التي اثيرت قضايا مصيريه تهم كل الناس والشفافيه مطلوبه لادق التفاصيل لانها امور تهم مستقبل اجيال واسلوب طبخ الاجندات داخل الغرف المغلقه انتهي بسقوط الانقاذ وممارسه الضغوط عليها فالشباب المثقف يقود اليوم التفاوض لبناء سودان جديد متعدد الاعراق يحترم الحريات وحقوق الانسان ,وينبذ العنف والعلمانيه الملحده وثقافه الكراهيه المفلسه والابتعاد عن الاجندات التي تمهد لنهب موارد البلاد الغنيه المتعدده,, ولامجال للضغط عليه والا لاجتاح المنطقه .
ثانياً:الديمقراطية والسلام العادل والمواطنة تحقق بمشاركه جميع القوي السياسيه والحركات المسلحه (بعد نبذها للعنف) لان النظام الفاشي سقط وترك السودان كله مهمشا,,فلا مكان للسلاح لتحقيق العداله والتنميه ,نتاج السواعد للبناء والتعمير مع استبعاد قيادات الحزب الوطني ووضع برنامج وفاقي بحد ادني للتحضير لانتخابات خلال عام اواقل. هذا والله اعلم.