استشارات و فتاوي

تخلى عنها.. 10 عادات سيئة تسبب التعاسة


يجهل الكثير من الأشخاص أنهم السبب الأول ،لوصولهم للتعاسة دون ان يشعرن ،فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تكتشف 10 عادات تقودك للتعاسة ،وتجنبهم تماما إذا كنت شخص تبحث عن السعادة .

أوضح الدكتور أبو بكر مصطفى “خبير التنمية البشرية واستشاري تعديل السلوك، أن السعادة هي خيار مرتبط بالإنسان نفسه ولا ترتبط بظروف وأوضح أنها تعتمد على رؤيتك للحياة ونتاج عاداتك التي تمارسها.

وقال إن هناك 10 عادات نمارسها تؤدي الى التعاسة وهى تتمثل فيما يلى :

ربط السعادة بظرف مستقبلية :
” سأصبح سعيدًا عندما…”، ويعتبر ربط السعادة بأمر مستقبلي مشروط من أسهل العادات التعيسة وأكثرها شيوعًا .

بذل الكثير من الوقت والجهد في الحصول على “الأشياء”:
بعض الناس يتجاهلون عائلتهم وأصدقائهم فى السعى وراء المادة وتحقيق الكثير من الأهداف ،فيشعر بعدم السعادة والوحدة لذلك عليك التوازن دائما .

العزلة فى المنزل :
يميل الإنسان التعيس الى تجنب الاختلاط، وهذا أكبر ذنب يقترفه الانسان بحق نفسه لأن الاختلاط يحسن الحالة المزاجية للإنسان وحتى لو كنت لا تستمتع بمحادثة ومخالطة الناس ،لذلك ينصح الأطباء النفسيين، أصحاب الإكتئاب بعدم العزلة والإكثار من العلاقات الإجتماعية والتجمعات .

عيش دور الضحية :
معظم تصرفات الإنسان التعيس تأتي انطلاقًا من ظنّه بأنه لا يملك السيطرة على ظروف حياته لصعوبتها، أي ان الحياة تزيد أوجاعه وهمومه لا يستطيع فعل أي شيء حيال هذا الأمر ،أعلم ان هذه النظرة الفلسفية هي تعزيز شعور الانسان بالضعف وقلة الحيلة تجاه الأمور الحياتية، وبسبب هذا فإن الإنسان بهذه الفلسفة لا يتخذ أي خطوات حقيقية لتحسين أمور حياته.

التشاؤم الدائم :
يعتبر التشاؤم مثل البنزين للنار، فهو الوقود الذي تتغذى منه التعاسة والحزن، والتشاؤم يعكر المزاج ويحقق لك كافة الأشياء السيئة التي تتوقعها.

التذمر بدون أسباب جوهرية :
يعتبر التذمر من الأمور التي تعكر صفو المزاج وتزيد من التعاسة لأنه سلوك وعادة تعزز المعتقد السلبي بداخلنا، وكلما زاد التذمر زادت معتقداتك الخاطئة والسلبية وبها ستزداد الأمور سوءا أكثر فأكثر ،و أعلم ان هناك خيط رفيع جدا يفصل بين التذمر كأمر علاجي والتذمر المدمر المؤدي للتعاسة.

الجدية أكثر من اللازم :
الإنسان العقلاني والمنطقي يرى النكسات حقيقة وجزء مؤقت من الحياة وتزول بمرور الوقت، اما التعيس فيراها شرك نصبته له الحياة لتضيف المزيد الى تعاسته.

إخفاء المشاكل وعدم مواجهة والتفكير فى حلول :
من أهم الفروق بين التعاسة والسعادة هي الشعور بالمسؤولية تجاه التصرفات، فعندما يرتكب الإنسان خطأ ما ويقر به فهذا دليل على المسؤولية ،أما إذا ارتكب خطأ وأخفاه لأنه يرى في المشاكل تهديدا محدقًا لحياته فهو يخفي الأخطاء وتزيد الأمور سواء بتجاهل هذه الأخطاء.

عدم التحسن :
الإنسان التعيس المتشائم يشعر في معظم الأوقات بعدم السيطرة على مجرى حياته، ويميل للبقاء في نفس الوضع ونفس الظروف، وينتظر من الحياة أن تقوم بفعل ما لتتحسن ظروفه ،وبدلا من وضع الأمور في نصابها الصحيح وتحديد الأهداف التي يرجو تحقيقها والتعلم من الأخطاء التي ارتكبها، فإنها يركن الى الحياة لتقوم بهذا الفعل بدلا منه، والنتيجة الحتمية؛ مزيدا من التعاسة لأنه لا يعول على نفسه.

الغيرة من الآخرين :
هناك فرق شديد بين السعادة من جهة وبين الحسد والغيرة من الاخرين من جهة أخرى ،إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون عمل مقارنات بين نفسك والآخرين، فقد آن الأوان للتوقف عن هذا الامر ،فهذا يقودك للتعاسة الأبدية .

صدى البلد