رأي ومقالاتمدارات

لماذا تسليم السلطة للمدنيين في الفترة الإنتقالية غير وارد وليس من حق المجلس العسكري الإنتقالي؟


معركة في غير معترك
?هنالك فرق كبير بين الإنقلاب العسكري والإنحياز العسكري ، فالإنقلاب العسكري يتم فيه إستلام السلطة من حكومة شرعية ولا يفكر فيه الإنقلابيون في تسليم السلطة للشعب أي أنهم أصبحوا يملكون ما لا يستحقون ولا يعطونه لمن يستحقون وهو الشعب حيث أنهم يكونون حكومتهم من أنفسهم وبذلك فإن الإنقلاب سلطة غير شرعية .

? أما الإنحياز العسكري للشعب يتم في ظروف أمنية طارئة تتطلب إستلام القوات المسلحة للسلطة من الحكومة الشرعية غير أن مستلموا السلطة يسلمون السلطة للشعب بعد قيام الإنتخابات أي أنهم أصبحوا يملكون ما يستحقون وفق الدستور والقانون ولا يعطونه لمن يستحقون وهو الشعب إلا بالإنتخابات وفق الدستور والقانون ، وفيه تقوم القوات المسلحة وفق ما كفله لها الدستور والقانون بتكوين مجلس عسكري يدير مهام الدولة لحين تسليم السلطة للمدنيين بعد إجراء الانتخابات ، وبذلك فالإنحياز سلطة شرعية مؤقته أملتها ظروف إستثنائية .

?من كل ذلك فإن السلطة الشرعية هي حق خالص للشعب وليس للقوات المسلحة ، فالشعب هو من يقوم بإختيار حكومته المدنية عبر الإنتخابات ، وحالات الإنقلابات العسكرية في السودان هي إنقلاب عبود وإنقلاب نميري وإنقلاب عمر البشير بينما حالات الإنحياز العسكري للشعب تتمثل في حكومة سوار الذهب وهذه الحكومة التي يرأسها البرهان.

?المجلس العسكري الإنتقالي يحدد الفترة الزمنية لحكمه بالتوافق مع السياسيين للتجهيز للإنتخابات وعادة ما تكون سنة الى سنتين ، ويسير المجلس العسكري الإنتقالي مهام الفترة الإنتقالية بنفسه ويختار من يعينه لمساعدته لحين قيام الإنتخابات وتسليم السلطة للحكومة المدنية المنتخبة ، أما إذا قام المجلس العسكري الإنتقالي بتسليم السلطة إلى مدنيين بدون إجراء الإنتخابات فإن هذه الحكومة ستكون غير شرعية وسيكون المجلس العسكري الإنتقالي معرضاً للمسآلة القانونية وفق الدستور والقانون .
?من هنا يتضح أن الفترة الإنتقالية خالصة للمجلس العسكري الإنتقالي وفق الدستور والقانون السوداني وأنه لا وجود لحكومة مدنية في هذه الفترة ، غير أن المجلس العسكري الإنتقالي مراعاة للنظم والقوانين الدولية والإقليمية يختار مجلساً للوزراء (كحكومة مدنية) يعينه في تسيير مهام الفترة الإنتقالية ويكون تحت إشرافه لحين إنتهاء الفترة الإنتقالية .

?من ذلك فإن الكلام في هذه الفترة الإنتقالية عن حكومة مدنية يعتبر كلام في غير زمانه ومكانه وأن سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير يقودون معركة في غير معترك ، اللهم إلا إذا كانوا يريدون تحويل الإنحياز العسكري إلى إنقلاب عسكري والإتيان بحكومة غير شرعية وتعريض قادة المجلس العسكري للمسآلة القانونية وفق الدستور والقانون.

?إن على سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير تقدير ما قام به قادة المجلس العسكري في إنحيازهم للشعب وتقدير الخطر الذي تعرضوا له بإستلامهم للسلطة ونحن نعلم أن الإعدام هو مصير من يرتد عليه النظام ، فنظام نميري عندما إرتد على هاشم العطا كانت عقوبته الإعدام ، وبالتالي فإن النظرة لقادة المجلس العسكري الإنتقالي بأنهم أذناب للنظام السابق لا تليق وفيها إساءة لهم لا تفيد الوطن والمواطن لأن إستلام السلطة يَجُبُ ما قبله ويجب أن نحترم واقعنا الجديد حتى لا نضيع وقتنا فيما لا يفيد ، وقد تكرر هذا السيناريو بعد سقوط مايو ولم يجدي.

?إن الدستور والقانون يسمح لقادة القوات المسلحة بتكوين مجلس عسكري يدير الفترة الإنتقالية بحكم التأهيل والتدريب الذي أهلته لهم الدولة ( وليس الحكومة) ليتمكنوا من إدارتها في مثل هذه الظروف الإستثنائية من دورات في إدارة الأزمات والعلوم الإستراتيجية بالأكاديمية العسكرية العليا وغيرها ، فإدارة الدولة ليست بالأمر الهين والساهل خاصة في ظل عالم متلاطم الأمواج ، فإذا كان من يدير سيارة يحتاج إلى تأهيل وتدريب فكيف بمن يدير دولة ، والسودان دولة عريقة ذات مؤسسية يتمتع رجالها بالنضج والوعي وشعبها ضارب في العراقة والحضارة .

?رجال المجلس العسكري الإنتقالي تفوق خدمتهم العسكرية الخمسة والثلاثون عاماً لهذا الوطن الغالي ، وعلى سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير مراعاة ذلك وتجنب النظرة الإستعلائية لهم بأنهم إنحازوا للثورة أخيراً لأنها نظرة لا تجدي ، فرجال القوات المسلحة ( المجلس العسكري الإنتقالي) لا علاقة لهم بالثورة والسياسة ، إنهم فقط يقومون بما تمليه عليه مهامهم في مثل هذه الظروف الإستثنائية وفق الدستور والقانون ويؤدون واجبهم بمهنية عالية .

?إن الحديث عن عدم الرضى بحكم العسكر ، وعدم إستبدال عسكري بعسكري ، وأن العسكر إستلموا السلطة أكثر من المدنيين ولم يطوروا البلد ، هذا الحديث غير سليم لأنه ليس في مكانه ولا في زمانه لأن ما حدث إنحياز عسكري وليس إنقلاب عسكري ، وفي الإنحياز العسكري يعمل المجلس العسكري الإنتقالي لتسليم السلطة للمدنيين بعد إجراء الانتخابات ، وحتى في حالة الإنقلابات العسكرية فإن العسكريون يديرون الدولة بصورة ممتازة في البداية لكن بمجرد دخول المدنيين يخربون عليهم حكمهم ، حدث هذا في حكومتي نميري والبشير ، وقد إستقال العسكريون من حكومة البشير عند دخول المدنيين .

?إن التصرفات الغير راشدة مع رجال القوات المسلحة ستؤدي مستقبلاً إلي فقدان المروءة عندهم تجاه شعبهم في مثل هذه الظروف الإستثنائية ونأمل أن لا يكون ذلك ، لذلك على سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير الوقوف مع رجال المجلس العسكري الإنتقالي في أداء واجبهم تجاه الوطن والمواطن حيث أنهم يؤدون واجبهم بكل تجرد ونكران ذات وفق الدستور والقانون.
?لقد تسبب الذخم السياسي في تأخير تكوين المجلس العسكري الإنتقالي لحكومته الإنتقالية بسبب عدم تعاون السياسيين مما كان له الأثر السالب في تسيير مهام الفترة الإنتقالية بالصورة المطلوبة الأمر الذي تضرر منه الوطن والمواطن حيث إزدادت معاناة المواطنين بسبب هذا التأخير .

?إن على سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير الإستفادة من المرونة التى أبداها المجلس العسكري الإنتقالي في تكوينه لحكومته الإنتقالية منهم وعليهم إظهار مهارتهم في إدارتهم للدولة بما يمكنهم من كسب أصوات المواطنين في الإنتخابات القادمة حتى يتمكنوا من إكمال ما بدأوه من إبداع في إدارة الدولة بعد الإنتخابات.

?من كل ذلك فإن على سياسيو قوى إعلان الحرية والتغيير معاونة المجلس العسكري الإنتقالي في تسيير فترته الإنتقالية بدلاً عن الزج به في مخالفات قانونية وفق الدستور والقانون لأن تسليم السلطة للمدنيين في الفترة الإنتقالية غير وارد وليس من حق المجلس العسكري الإنتقالي القيام بذلك ولا يتم تسليم السلطة للمدنيين إلا بالإنتخابات لأن الشعب هو الوحيد الذي يملك الحق في تسليم السلطة الشرعية ، وذلك حتى لا ندخل الثورة والثوار في معركة من غير معترك فنرهق الثوار ونرهق الوطن والمواطن .

لواء ركن (م) : طارق ميرغني الفكي

عاش السودان حراً أبياً

. 25 مايو 2019


‫18 تعليقات

  1. ابوي ..
    كلامك منطقي ..
    لكن ديك المسلميه ده البقنعوا منو ؟؟

  2. وانت ياحضرة اللواء تابع لمين تيار نصرة الشرعية ام المؤتمر الوطنى الشعبى الثورة قام بها الشباب وهو من يحدد وانتم زمنكم إنتهى

    1. *** ده شخص كلامه غير منطقي ولا مبني على أسس وقوانيين ، له أهداف معينه من تصريحاته وتبريراته الوآهية.
      *** الثورة هي قبل الإنحياز العسكري ، وعلى أعضاء المجلس العسكري (الإنتقالي) أن يتفهموا شئ وأحد ، كل الأعراف والقوانيين الدولية ترفض أن تكون هنالك حكومه عسكرية أو مجلس عسكري يدير البلاد ، بما في ذلك القوانين والتشريعات الأمريكية والأوروبية …. الخ
      *** في الحروب : تقرع الطبول ، وفي الإسلام : يؤذن الآذان ، وفي المسيحية : تقرع الأجراس ، وفي اليهودية : البارخو ، وفي الخيانة : تقطع الأعناق
      *** مؤامرة تحاك سرا وعلنا ضد السودان والشعب السوداني الكريم ، من أجل إرضاء الشيطان الأكبر وطفله المدلل والثلاثي البغيض … عن طريق المجلس العسكري وبعض قيادات الجماعات والأحزاب
      *** الثلاثي البغيض يتآمر على السودان والسودانيين ، ويتحكم في المجلس العسكري الإنتقالي وبعض الأفراد وقيادات الجماعات والأحزاب لكي ينفذوا أجندتهم ويعملوا على تحقيق طموحاتهم وأطماعهم في السودان ، وأهدافهم وآضحه ومفهومة ، منها القضاء على الإسلاميين بالسودان والبعد والنأي عن إيران وتركيا وقطر ، وإستمرار السودان كحطب نار في الحرب اليمنية ، والسيطرة على إقتصاد السودان وقيام حرب أهلية وتقسيم السودان لدويلات ويتمنون فناء الشعب السوداني ودمار السودان ونهب ثرواته وأراضيه … ولتنفيذ مآربهم وأطماعهم في السودان قاموا بنشر شباكهم البغيضة لإصطياد الأفراد وقيادات الحركات والأحزاب وإغرائهم بالدعم المالي ، وقد كان لهم ذلك ، وفعلا تلقي عدد من ضعاف النفوس والخونة الذين يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوداني الكريم ، أموالاً طائلة من الدولارات من الخليج وأوروبا وأمريكا لدعم أجندة تلك الدول
      *** الدول التي تطمع في إستمرار السودان كحطب نار في حربهم مع اليمن والتي ترغب في السيطرة على إقتصاديات السودان وقيام حرب أهلية وتقسيم السودان لدويلات ويتمنون فناء الشعب السوداني ودمار السودان ونهب ثرواته وأراضيه ، زادوا على الدعم المادي للمجلس العسكري والجماعات والأحزاب ، بتصريحاتهم الرنانة بأنهم مع تطلعات السودانيين التنموية ؟ ولم يصرحوا بأنهم سيعملون على إستقرار السودان والعمل على تطويره ، والهدف من تصريحاتهم وجعجعتهم هو دقدقة مشاعر الشعب السوداني كنوع من الإغراء البغيض والسمٌّ الزُعاف
      *** هنالك مطالب وأجنده طلب تنفيذها وبالتنسيق عن طريق العميل الخائن طه عثمان الحسين ، والمجلس العسكري الإنتقالي ، وهنالك أجنده أخرى ومطالب للأمارات تم التنسيق لها بين قادة المجلس العسكري وقادة الجماعات والأحزاب
      *** لذلك يجب الحذر من محاولات إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي بالبلاد ، فهم لن يقيفوا مكتوفي الأيدي ، لديهم من العتاد والأسلحه الكثيره والأموال التي يمتلكها الإسلاميون التي سوف تمكنهم من إشعال حرب بلا هوادة في البلاد ، أمريكا وبعض الدول الأوروبية دعمت الأفراد وقادة الجماعات والأحزاب ؟ الأوروبيين يرغبون في القضاء على التيار الإسلامي ، فهم لا يرغبون في وجود حكم ذو طابع تشريعي إسلامي في السودان أو غيره من الدول العربية والإسلامية ، والأمريكان يرفضون ذلك لأنه يهدد فرص تصديرهم لقيم الحياة الأمريكية لشعوب العالم
      *** الثوار هم الأحرار والأبطال والشرفاء والحادبين على مصالح الوطن وصناع الثورة والتغيير وهم الأحق بالحكم … الخ ، وقوى الحرية والتغيير هم أصحاب المصالح والطامعين في السلطة والذين لن يكونوا حريصين على مصلحة الوطن والدليل على ذلك قبولهم بالفترة الإنتقالية التي حددها المجلس العسكري 3 سنوات ، لماذا ؟ المفترض أن تكون الفترة إنتقالية للحكم المدني فترتها 6 شهور أو سنه على أكثر تقدير ويعقب الفترة الإنتقالية إنتخابات حرة نزيهة ، وأن يتم التسليم والتسلم خلال فترة 15 يوم يسلم فيها المجلس العسكري الإنتقالي إدارة البلاد للحكومة المدنية ، وكان الأحرى بهم أن تكون الحكومة المختارة للفترة الإنتقالية حكومة تكنوقراط ، ويكون المجلس العسكري الإنتقالي مهامه مجلس عسكري للأمن والدفاع بنفس عضويته ، ويمنح وزاره وحده فقط (وزارة الدفاع) ، ويكون رئيس مجلس السيادة وأعضاء مجلس السيادة (مدنيين) ، وكذلك رئيس مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء (مدنيين) ، ورئيس المجلس التشريعي وأعضاء المجلس التشريعي (مدنيين)
      ***وبمجرد عودة الحياة إلى طبيعتها وبسط الشرطة لسيطرتها المدنية في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والوقاية من الجريمة ودرؤها إذا ما وقعت وحماية الأرواح والممتلكات وتوفير أسباب الأمن والاستقرار ، نطالب بعودة الجيش وقوات الدعم السريع إلى ثكناته ، فجاهزيتهم وهيبتهم في تواجدهم بقطاعاتهم المعروفة بمسمياتها التابعة لوزارة الدفاع مثل سلاح المدرعات ، سلاح المدفعية ، سلاح المظلات …. الخ
      *** معركة ذات الكراسي ودق ناقوس الخطر ، حينها أحس الذين يديرون دفة التفاوض الذين يديرون بأن الخطر بات محدقا عليهم وبات يهدد طموحاتهم في عودة التمكين للدولة العميقة الفانية ، وآثروا العودة للمربع الأول مع قوى الحرية والتغيير ، وأوعزوا لهم بأنهم في حال إستمرار تعنتهم بعدم تسريع الإتفاق والتوصل لحلول مرضيه للطرفان سنذهب لإجراء إنتخابات مبكرة ؟ وهذا هو الشئ المفترض يكون الذهاب لإنتخابات مبكرة ولكن لشئ في نفوسهم النتنة والمتآمرة لا يريدون فترة إنتقالية قصيرة الأمد وإنما يريدون فترة طويلة الأجل يعيدون فيها ترتيب أنفسهم وتنظيمهم الشيطاني للسيطرة على البلاد عبر مخطط إنقلابي آخر موالي لهم خلال فترة الثلاثة سنوات القادمة ، وهم يتبعون نظام السلاسل الشيطانية … وفكرهم الشيطاني البغيض قاد بعضهم من شياطين الإنس على أن يتفتق ذهنهم عن فكرة يعجز عنها الشيطان نفسه ألا وهي مجزرة رمضان التي خططوا ودبروا لها تدبيرا محكما وهم يدرون بأنهم على وشك إعلان الفتنة ، وبمجرد أن وصلهم رأس السوط من أبطال المدفعية بعطبره وسلاح المظلات ، أصابتهم الذلة والخوف … وإعلان الطرفان الوصول إلى إتفاق يرضي الطرفين
      *** هذا الإتفاق المبرم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، ستكون عواقبه وخيمه على البلاد ، لأنه ليس لمرضاة الله ولا حرصا على مصالح الشعب السوداني ، وإنما لمرضاة أمريكا وبعض الدول الأوروبية والثلاثي البغيض ، المجلس العسكري الإنتقالي وقوى الحرية والتغيير رضوا بأن يكونوا تبع ومرتزقه وسيكون ذلك وبالاً وحسرة عليهم وعلى من أيدهم ، ولن يستطيعوا إعادة الدولة العميقة وسيحلمون كثيرا بعودة تجار الدين ومحبي وسخ الدنيا … التوابيت أولى بكم ، شمس الحرية ستظل ساطعة وللأبد
      *** لذلك نهيب بالثوار الأحرار وندعوهم لعدم القبول بهذا الإتفاق الذي ينصب في عودة تجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ونبتهم الشيطاني للحكم مرة أخرى ، وسيؤدي ذلك إلى دمار السودان وفناء الشعب السوداني الكريم والغالي علينا جدا جدا
      *** مجلس البرهان العسكري الإنتقالي لا يتسم بالشفافية ولا النزاهة ولا الصدق ، فهو مجلس عسكري ذو طابع رجعي يلعب على الحبلين مع الإسلاميين الإنقاذيين ومع الثلاثي البغيض ، وليته كان يلعب بولائه على النقيضين الثوار مع الإنقاذيين ، لقلنا الولف قتال أو الحب غلاب ، لكن أن يصبح خائن للوطن وخائن للشعب وموالي لأعداء السودان وشعبه ، ويدعون الإيثار بأنهم إنحازوا للشعب ، ولكنهم في الحقيقة خدعوا الشعب وخانوا العهد والقسم الذي أقسموه ، وباعوا أنفسهم لشيطان الإنس الذي أغراهم بالمال وصاروا تبع يتلقون الأوامر والتوجيهات منه ، والدليل على ذلك ضغوطات إقليمية ودولية وأخرى محلية يتعرض لها المجلس العسكري قادته لتعليق التفاوض ، والمجلس العسكري يتحجج ويعلق المحادثات والتفاوض بأسباب وآهية ، وإتهامه للمحتجين بخرق الإتفاق بشأن وقف التصعيد ، وبالتالي نعتبر هذا المجلس العسكري ليس بصادق وليس بنزيه ، ولا رغبة لديه في تسليم السلطة للثوار الذين يمثلون الشعب السوداني الكريم
      *** لكل ماسبق نطالب المجلس العسكري بتسليم الحكم ، خلال فترة 15 يوم – شهر على أكثر تقدير، إلى حكومه مدنيه إنتقالية (حكومة تكنوقراط) لمدة 6 شهور – سنه (على أكثر تقدير) ، ويعقبها إنتخابات حرة نزيهة
      *** نرجو من المجلس العسكري الإنتقالي ، حل جهاز الأمن وتشكيل جهاز أمن وطني فوراً
      *** لا لتأجير المواني السودانية ، يجب إلغاء كل العقودات والإتفاقيات فوراً
      *** لا لإستمرار وجود الجيش السوداني في اليمن ، ويجب الإنسحاب من اليمن فوراً
      *** لا لإتفاقية الحريات الأربعة ، يجب إلغاء إتفاقية الحريات الأربعة فوراً
      *** لا للدخول في مجموعة الكوميسا التجارية ، ويجب الإنسحاب منها فوراً
      *** لا للتفاوض مع المصريين بشأن منطقة مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد السودانية ، ويجب متابعة القضية عبر مجلس الأمن
      *** لا لإحتلال الأثيوبيين لمنطقة الفشقة ولا للإعتداءات الأثيوبية على المناطق الحدودية وإحتلالهم لحوالي 2 مليون فدان زراعي داخل الأراضي السودانية الحدودية المتاخمة لأثيوبيا ، ويجب رفع قضية دولية ومطالبة مجلس الأمن بالنظر في القضية إحقاقا للسلام والأمن الدوليين
      *** يجب متابعة كل القضايا العالقة وحسمها سريعا وخصوصا القضايا الحدودية ، وكذلك محاكمة رموز النظام ومصادرة كل ممتلكاتهم وأرصدتهم وأموالهم بالداخل والخارج ، والتسريع بإصدار مذكرات دوليه وتوجيه خطابات للدول المعنية التي هرب إليها هؤلاء المنتفعين والمارقين والخونة والمجرمين واللصوص … ويجب مخاطبة سفراء الدول المعنية وتوجيه خطاب للإنتربول الدولي لإصدار مذكرة للتعاون والتفاهم بشأن القبض على كل الهاربين من رموز النظام رجال ونساء ، وإحضارهم للسودان وتقديمهم للمحاكمة العادلة والسريعة

      1. يا طارق كلكم لكم أهداف شخصيه من وراء كلامكم الكتير دا , القوانين والتشريعات الأمريكيه والأوربيه خاصه بأهلها ولا تصلح فى السودان والعالم الثالث عموما فلا الشعب هو الشعب ولا الدستور والقانون موجود , ودى ما حكومه الحكومه تأتى بعد الإنتخابات الكلام دا ختوهو حلقه فى أذنكم

    2. حضرة اللواء كلامه فيه كثير من الحقائق يا شاب والتحلى بالأدب أولى لك

  3. اين كان جيشنا انفصل الجنوب وقتل أبناؤنا ومن قتلهم .
    أين اموالنا من نهبها
    بعد ما ثار الشباب حتي تذكر ان البلاد فقدت
    متاخر جدا لذا لانعطيه ما لا يستحقه

  4. اين جيشنا طوال 30 عام
    من قتل ..نهب..سرق..هرب
    من قاتل ومات ومازال وتحمل القمع من اجل التغيير هو من يستحق.. لا من هو موجود في فريق أول او ثاني

  5. سلام عليكم
    دا كلام صحيح من زول خبرة
    لكن البقول هسا عاوز حكومة مدنية وهو ما عارف نفسه
    والبقول عاوز أحاكم الظلمة وهو ما عنده حكومة
    والبقول نحن الشباب عملنا الثورة وغيرنا الوضع وهو أصلا كان بيشتم وبس
    يا أخوانا زي ديل يعالجوهم كيييييف؟؟؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله

  6. بارك الله فيكم سعادتك
    ادب وفهم واستناره ودرايه ولغه ومنطق وحنكه وحقائق وبراهين ودلائل وحلول ونتائج ودقه ونظام

    حياك الله للوطن وفي انتظار مقالك القادم بحول الله لان ما وجد في هذا الموضوع درر نادر ما تقراء
    اللهم ولي علينا خيارنا
    وابعد من الحكم جهالنا واشرارانا
    جيش امن دعم شرطه دفاع
    علي قلب رجل واحد
    شعارهم ان ينصركم الله فلا غالب لكم
    تحيات اغلب شعب السودان المؤمن القوي الذكي لرجال المنظومه العسكريه والامنيه

    الجهلاء والعملاء والاعداء يمتنعون
    بعض جيل الانقاذ محتاج لجرعات دينيه واخلاقيه وده كلو من شيطنه الطرق الصوفيه المدرس والمعلم الروحي والديني،،محتاجين خلاوي وزوايه صوفيه في كل حي

  7. ]دستور شنو يامعاشات الدستور ده كان زمن الانقاز انتى نايم وين وهسى الحل فى ………….

  8. اولا يجب تكوين مجموعه تمثل أفضل الموجودين من كل فئات الحراك دون استثناء ويكون الاختيار فقط للقوي الأمين وليس للانتماء
    ثانيا تشكيل حكومه مدنيه بكل قياداتها وطرح برنامج واضح
    ثالثا طلب اعتراف دولي بالحكومه المدنيه ،،، وسوف يتم ذلك ب 99.9 % ( 0.1 % معروفين من هم)
    رابعا إرجاع الهيبة للجيش السوداني والشرطه بقيادات حكيمه لحفظ الأمن في البلاد
    خامسا خروج كل الجماعات غير النظامية المسلحه من الخرطوم والعوده لمناطقهم
    سادسا محاكمه كل من أضر بالشعب السوداني محاكمه نزيهة وعادله
    سابعا ترتيب البيت من الداخل بوضع الخطط لاستغلال موارد السودان البشرية والطبيعية والخروج من الوضع الاقتصادي الراهن في اقرب فرصه
    ثامنا بناء علاقات خارجيه تحفظ للسودان سيادته وهيبته وتحفظ حدوده وتضع مصلحته اولا ثم مصلحة الآخرين دون مجامله او خضوع
    تاسعا أعاده كل حقوق الشعب السوداني الأساسيه من غذاء وعلاج وتعليم وسكن
    عاشرا وضع دستور جديد يوضح طريقه الحكم في البلاد وسبل النهوض به ويكفل الحريات والحقوق مستمد من الكتاب والسنه وإجماع المسلمين والعرف

    نبدأ بهذا وساسرد عليكم التالي وبالله التوفيق

  9. الحكومة المدنية جربناها أربعة مرات منذ استقلال السودان وكانت النتيجة الفشل الذريع حيث كانت تنتهي بانقلابات عسكرية وكان الشعب يصفق لمن قام بالانقلاب لما ذاقوه من الحكومات المدنية من تناحرات ومشاحنات في بعضهم بدون تنمية للبلاد كمثل الجنرال عبود انقلب علي الشرعية فصفق له الشعب انذاك كراهية في فوضة الديمقراطية وكذلك النميرى قد صفق له الشعب عندما انقلب علي الديمقراطية المدنية وكذلك عمر البشير انقلب علي الشرعية وقد صفق له الشعب بدون أن يتعرفوا علي هويته الكوزانية كراهية في الأحزاب والديمقراطية السودانية , فأتمني أن يكونوا قد تعلموا من التجارب السابقة وأن لا يتكرر نفس السناريو .

  10. أخطاء نحوية كثيرة من شاكلة (إن على سياسيو …….الخ) (أن سياسيو …….) وهكدا

  11. نتمنى ان ينسلخ تجمع المهنيين من قوي اعلان الحرية والتغيير …وان يكون التفاوض في تكوين حكومة مشتركة في الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري وتجمع المهنيين فقط ….. والتذهب الاحزاب ان كان فيها فايده لصندوق الانتخابات بعد المرحلة الانتقالية>>>

  12. العسكر لا يصلحون للحكم ابدا لابد من دولة القانون ودستور دائم للبلاد
    والان حكومة مدنية حتى نستطيع ان نحاسب الكيزان القتلة المجرمين
    الجيش لا يستطيع حسابهم نحترم الجيش لكن هو لامن البلاد والعباد
    والان اتمنى ولدى ينضم الى القوات المسلحة لانها شرف عظيم لكل
    سودانى

    1. الأخ جميل كلامك جميل ولكن العسكر لن يحكموا البلاد بس يحفظوها لحد ما يسلموها حكومه مدنيه منتخبه بى برلمانها ومحاكمها وقوانينها وهلمجرا فتحاكم المجرمين والقتله والكيزان والشيوعيين والحركه الشعبيه والحركات المسلحه ديل كلهم شاركوا فى الدمار والقتل…هذا هو الحل…

  13. كلام منطقي جدا وقلنا من زمان.
    أما المدعو طارق عبداللطيف …لاادري من انت ومن أين تكتب ولكني أذكرك انه لكل دابة رسن والقوانين الأوربية لبلادها وليست لنا.
    من وجهة نظري الخاصة معظم من في التجمع وخصوصا من ينادون بحكومة مدنية لهم مطامع ومآرب واجندات خاصة.
    لتكن بوقا لغيرك.