الصادق المهدي .. الأنفة المستحقة !!

الصادق المهدي .. الأنفة المستحقة !!
الصادق .. الكبرياء الجريح
=================
الصادق المهدي : الرئيس الشرعي– المفكر الفقيه – الكاتب – السياسي المخضرم سيد صناديق الحرية …
أنظف زعيم سوداني يمثل الأصالة السودانية ؛ آخر متاريس الكبرياء السوداني الذي يتجرع الهوان في بلاد العرب والعجم !! أغلى سياسي في العالم الآن بحكم تاريخه( رئيس وزراء عام 68).. الشعوب المحترمة تعتبر صاحب هذا التاريخ ( ايقونة ) تحتفي به بصرف النظر عن مبادئه وسياساته ؛ وهو بهذا أصبح حقا مشاعا ، ليس ملكا لحزب او طائفة ؛ ولايهمنا حزب أمه أو انصار نحن في امس الحاجة الى زعيم محترم نحتفي به في عصر الانحطاط .. ودعكم من هذا الهراء الذي ينشره اعلام العساكر عن الأحزاب والطائفية ويرددها الاغبياء الذين يلعنون الطائفية والأحزاب صباح مساء ولايرون شيئا تحت اقدامهم والوطن ينهار والبوم يعنق فوق الخراب !
=======
بسبب كبريائه وانفته وتاريخه وتفوقه الشخصي يكرهه العرب ويتحاشاه الاوربيون مع احترامهم له … لايحبه العساكر والسبب معلوم هو رمزيته للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان … ولاسبيل لنا مع الذين يرفضون سياساته وتحالفاته وقل ( استبداده ) كما يحلو لبعض خصومه في الداخل او قل تاريخه .. من حقهم ان يختلفوا معه لانه رجل في ساحة الحرية . اذا لم ينس هؤلاء مقامه كلنا نختلف معه ولايعجنبا الكثير من تحالفاته وسياساته .. ولايعني هذا اننا نؤيد كل سياساته .
=======
لحساب عرب الخليج منعته مصر من الدخول ! نحن لانسأل هذا المستبد المصري ولكن نسأل انفسنا : هل رجل بكل هذا التاريخ كان عليه ان ينفذ املاءات السيسي ( سنة أولى سياسة ) ؟ ازمة المصريين في السودان انهم لم ولن يفهموا السودانيين؛ الصادق المهدي ليس البشير ولا عبود ولا النميري … هؤلاء مصر كانت ومازالت تقودهم كما تشاء لأنهم هبطوا على السياسة من عالم الصدف وحملتهم الطوارئ ولكن هذا جذوره ممتدة لكبرياء سوداني كان ندا لمصر ومتفوقا عليها أحيانا !
المجد لهذا الكبرياء التاريخي الذي لم يتلوث بولاء خارجي ، والمجد له وهو يحمل فوق كاهله الهوان الذي يطارد السودان في المحافل الدولية !!
=====
اختلف معه كما شئت ولكن من يحترم نفسه ووطنه يجب ان نحترمه .. ولك الله يا وطني .
بقلم
فكرى ابو القاسم
فيسبوك

Exit mobile version