التقاضي بين الإخوة من أجل الميراث .. هل يعد قطيعة للأرحام؟
ورد سؤال إلى الدكتور محمد نبيل غنايم – أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة – من أحد متابعي البرنامج الإذاعى “بين السائل والفقيه” المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم حول النزاع على الميراث؛ حيث يشكو الأخ من أخيه الذي يمانع بيع شقة الوالدين وتقسيم الميراث، ويتساءل: هل مقاضاة هذا الأخ تعد قطيعة للرحم؟ وما حكم من ادعى أنه يملك نصف البيت ولا يملك ما يثبت ذلك؟
فأجاب غنايم مؤكدا أن الأخ الذي يمانع في تقسيم الميراث ليس من حقه أن يفعل ذلك بل يحرم عليه، ويعد بذلك آكلًا لمال إخوته بالباطل، واللجوء للقانون والقضاء في حل تلك المسألة لا شيء فيه لأنه من قبيل استرداد الحقوق، لكن الأفضل البدء معه بالحسنى من خلال تدخل الأقارب.
وتابع الأستاذ الجامعى فيما يتعلق بالأخ المدعي أنه يمتلك نصف البيت، أكد فضيلته أن البينة على من ادعى، فهذا الأخ عليه أن يثبت ملكيته بالأوراق والمستندات، مشيرا إلى ضرورة التراضي والتفاهم بين الإخوة والتنازل فيما بينهم حفاظا على صلة القربى.
مصراوي