فيسبوك

العائد من جوال الدقيق حال خبزه ٨٠ جنيهاً، بينما يجني صاحب المخبز ٦٠٠ جنيهاً في الجوال عند بيعه في السوق السوداء

فوضى عارمة تضرب المخابز في ظل غياب الرقابة وعدم اكتراث قادة التغيير بقوت ومعاش المواطن.
العائد من جوال الدقيق المدعوم في حال خبزه ٨٠ جنيهاً، بينما يجني صاحب المخبز من بيع حصته المدعومة ٦٠٠ جنيهاً في الجوال الواحد، دون عناء وتكاليف وإصطلاء بالنيران!

مما أغرى ذلك العائد المجزي دون رهق أصحاب بعض المخابز من ذوي النفوس الضعيفة لبيع قوت المواطن المدعوم في السوق السوداء دون حسيب أو رقيب!

بعض المخابز تستلم حصتها كاملة وتفتح لساعات محدودة وتغلق معظم اليوم لتذهب بحصتها المدعومة إلى السوق!

للأسف عجزت الدولة منذ النظام السابق وحتى اليوم من مراقبة مئات الآلاف من المخابز بالعاصمة والولايات!

عجز تُهدر بسببه مليارات الجنيهات يومياً من دعم المواطن لتذهب إلى جيوب التجار، وليس للمستهلك حيلة غير أن يرفع كفيه للسماء شاكياً إلى الله.
ابومهند العيسابي

تعليق واحد

  1. السلام عليكم
    الدولة لا تستطيع أن تراقب عشرات الالاف من المخابز و لكن يمكنها أن تحدد أرقام للبلاغات ضد الأفران التي تغلق أبوابها و لا تعمل إلا ساعات قليلة. المواطن هو الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تعيد الأمور إلى نصابها على جميع الأصعدة ، فهو الذي يقبل بشراء الدقيق المدعوم بالسوق الأسود ، و هو الذي يساعد على تفشي الفساد عبر الصمت أو مساعدة المفسدين مقابل حفنة من المال ، الشعب هو الذي بيده أن يقود التغيير الحقيقي لا الحكومات.