فيسبوك

لو كنت مكان (الدقير) لخصصت للحركات فرصة زغرودة فقط عقب الاتفاق النهائي مع العسكري وكفاهم !


في اخر مفاوضات بين حركتي العدل والمساواة و تحرير السودان (مناوي) والحكومة السابقة حار خبراء الإتحاد الإفريقي العسكريين ووسطاء خواجات حينما رفضت الحركات تحديد مواقع قواتهما ؛ وتمسكوا بدل تحديد الموقع بتحديد (الإتجاه) بمعنى ان يقول النص ضمن مطلوبات ذاك المحور الخاص بوقف اطلاق النار وتوابعه ان يقول مثلا ان لحركة مناوي قوات شمال شمال دارفور ! .

حار الخبراء وإندهشوا تزرع ممثل الحركة بان للأمر اغراض امنية ؛ كان القائد الميداني ينظر للخرط كمن يبحث عن إبرة ؛ وفي مرة اشار لموقع نبهه خبير بأن هذا خاص بيوناميد ولا وجود حوله لقوات متمردين !

ثم اضطر ممثل الحكومة لرفع الحرج عن خصمه مساندا تمرير المقترح بالجهة وحينما سأله احد الوسطاء قال لانهم ببساطة لا يملكون قوات على الارض او معسكرات ! وهذه حقيقة تناقض حجم اللقمة الكبيرة التي يطالب بها هؤلاء ؛ لو ان اي جهة محايدة متفق عليها اليوم تقصت عن قوات الحركات الحاضرة في (أديس) لاكتشفوا ان قليل قوات جبريل ومناوي موزع بين ليبيا وجنوب السودان وان عقار لا يملك سوى معسكر صغير جنوب النيل الازرق وان التوم هجو ينتمي للجبهة الثورية باسم بيت الصوفية الذي ينتمي اليه رغم انه في الجبهة لا يملك لوح او دواة ! وللاسف فان قوى الحرية والتغيير ضخمت من حجم حلفاء من يرى اشتراطاتهم حول نسب المحاصصة يعتقد أنهم يملكون واقع بقدر تلك التمنيات. لو كنت مكان (الدقير) لخصصت لهم فرصة زغرودة فقط عقب الاتفاق النهائي مع العسكري وكفاهم !

محمد حامد جمعة
فيسبوك


‫2 تعليقات

  1. اتفق معاك ناس الحركات المسلحة انتهو زمان الان عبد الواحد في تخوم جبل مرة و عبد العزيز الحلو في الجبال هؤلاء فقط يملكون قوات ومواقع .اما البقية فلا يملكون في الواقع شي بالدليل الان السفر الي معظم دار فور يتم بسهول وامان الان البصات من والي امدرمان لا طوف ولا يحزنون عشان كدا لا يملكون كروت ضغط من معارك قوز دنقو فالرجاء النفاوض معهم امسك واقطع الجرجرة والكلام الكتير ضياع زمن اذا عندهم شعبية ينزلو الشارع………

  2. المدعو محمد حامد جمعة
    تفكيرك مريض تفكير كيزان وكتاباتك فيها ريحة الفتنة
    انت زي اي كوز تتمنوا ان يفشل أي اتفاق بين السودانيين الشرفاء ولا يهمكم ان تقف الحرب ولا ان تنتهي معاناة اهلنا في أطراف السودان بل وتحاولوا زرع الفتنة
    فلتعلم انت وامثالك بأن كل سوداني شريف -غير كوز -يتطلع الآن وكله امل لما ستسفر عنه مفاوضات الحرية والتغيير مع المجلس العسكري والمشاورات مع ابناء الوطن في الحركات المسلحة الذين خاطروا بأرواحهم ودمائهم للاطاحة بالكيزان الى مذبلة التاريخ
    ولتعلم ان كل سوداني شريف يتمنى ان لا يتم اقصاء أحد -غير الكيزان -ليتحقق سلام عادل ودائم في السودان
    ولتعلم ان ابناء الشعب السوداني الأوفياء لا يتفاوضون الآن من اجل منصب او مصلحة شخصية ضيقة كما علّمكم المخلوع زمان
    انهم يتفاوضون من اجل الوصول الى السودان الذي ظللنا نحلم به لاربعة وستين سنة
    سودان مارد يتقدم على ما حوله من الامم
    حاول وانت قاعد على الرصيف ان تعارض بوعي ولا تكن هدّاماً
    ربنا يشفيك ويهديك.