الخراب الأخلاقي والاقتصادي الذي تسببت فيه قوي الحرية والتغيير في ستة أشهر لم يحدث في تاريخ السودان

محمد ادريس الدومه لماذا لم يفتح الله لك لماذا اعتصم الثوار امام القياده طيلة هذه المده ينادون بحكومه مدنيه وانتم تحرضون المجلس بعدم تسليم الحكومه خوفا علي رقابكم ومن الذي يقتل الثوار هل هم انفسهم لماذا اغفلت هذا الجانب يا اخي ابليس صار يخجل منكن 30 سنه كذب ودجل وقلة ادب ومازلتم في غيكم القديم تبا لك ولقلمك الذ يقطر سما ويقودك الي التهلك وانت لا تدري.

محمد إدريس الدومة أنت كوز جنجويدي مندس.
تجرم الضحية وتبرئ الجلاد.
الحاكم هو المجلس العسكري بأمر الكيزان.
البقتل هو المجلس العسكري.
اللذي كون اللجنة الأمنية هو البشير.
الذين جعلوا البلد تؤول للذي آلت إليه هم الكيزان.
البلد كان حالا ماشي متدهور يعني والأسعار أصلا ماشة في ازدياد في زمن البشير يعني أنت اسع داير تقنعني أنو البشير لو كان موجود أسي كانت الحياة حتكون أرخى من أسي.
على العموم السبب في الأوضاع الحالية هو المجلس العسكري.
والجاب المجلس العسكري هم الكيزان.
إذا المتهم الأكبر في الأوضاع الحالية هم الكيزان.

ايها الكيزان
نحن نحبكم لانكم احسن ناس
لا سرقتوا
لا اكلتوا حق زول
لا مكنتوا قرايبكم
ولا عملتوا اى حاجة تغضب ربنا
الله يكافيكم ويجازيكم بقدر اعمالكم

محمد ادريس الدومة انت اكبر قواد وكلمه قواد كلمه اعنى بيها كل فرد من جهاز الامن وصلاح قوشى اكبر قواد فى السودان اى فرد دخل جهاز الامن قواد

المثل المعروف يقول (كاتلين الجادة وخامين بيضها) هسي الإسلاميين كاتلين الشعب وخامين خيراتو.

بسم الله الرحمن الرحيم ..
همسات قروبات الشيوعي السرية اقرأ وانشر وافضح علي اوسع نطاق.
????
المنفستو
تقرير حال واستدامته.

عندما تخبو روح الثوره و يصاب الثوار بالملل …. لا بد من تجديد حراره الثوره و لا بد من ازكاء شعله النضال … لا بد من تسخين الوضع و اعطاءه المزيد من الحيويه و لا بد من شحن الاحاسيس و المشاعر بما هو مفيد لتحريك الشباب الغاضب و المنفعل بالأحداث التي دبرناها بذكاء و علينا بالمحافظه علي الشباب المتحمس و العاطفي النزعه – و ذلك لتدعيم و تغذيه الوضع الانفعالي لاستمراريه الثوره – و يتم ذلك دوماً بسكب المزيد من الوقود – و احداث المزيد من التجمعات المنفعله و المواكب العفويه التي نتحكم بهتافاتها – و علينا تغذيه الاستفزازات من كل الجبهات لإحداث عدد من الصدامات هنا و هناك – تنتج الجرحي و الشهداء الذين هم وقود الثروه الذي يدفع الثوره الي الامام لتحقيق اهدافنا كلها بل و علينا اتباع هذه الاستراتيجيه لتحقيق اهدافنا واحداً تلو الآخر – وقود الثوره يجب ألّا ينضب …

العسكر الآن في منتهي الغباء و نحن نمسك بملفات تدخلهم السجون مدي الحياه بل و تقودهم للإعدام حسب قانونهم العسكري نفسه – و سنفعل ذلك عندما يخدم ذلك مصالحنا فقط – يجب ان نبقي علي العسكر لانهم خير من ينفذ لنا ما نريد دون وعي منهم – و علينا المحافظة عليهم حتي نحقق هدفنا البعيد و هو تحويل كل القوي العسكريه المؤثرة الي قوي تابعه لنا و هذا ما لن نستطيع فعله لوحدنا – ان تجربتنا مع القوي الثوريه في الماضي لم تحقق اهدافنا الاستراتيجيه رغم بناءنا لقوه عسكريه كبيره علي كل جبهات النضال الثوري ضد نظام الانقاذ و رغم توفيرنا للدعم لها من كل العالم – إلّا ان قياداتها كانت قصيره النظر و مريضه بالمصالح الذاتيه و حب السلطه و الفساد المالي و الأخلاقي بل و كان بعضهم طابوراً خامساً لأمن الانقاذ و ما زال – لقد استثمرنا جهداً كبيراً في الحركه الشعبيه و لكنها خانت مبادئنا و جنحت للمناطقيه و القبليه بل و للانفصال بدلاً من استمرار النضال لتحرير السودان كله من الاسلام السياسي و الرجعيه الدينيه ذات المرجعيه التاريخيه و الصوفيه ..

الخطر الوحيد هو ظهور جهات (مضاده لنا و مفكره) تدعو الشباب و الشابات الانفعاليين الغاضبين للتفكير و دراسه خطواتهم و فوائدها و مخاطرها – بل وفي ادراك اننا نقودهم الي حيث نريد دون ان ينتبهوا لنا – و دون أن يفكروا لتغيير مسار الثوره الي جهه لا تفيدنا – نحن قاده هذا الحراك الثوري القوي – و يجب ان نحافظ علي هذه القياده بشتي الطرق – علينا استهداف و تحطيم اَي قياده جديده من وسط الشباب لا تتماشي مع اهدافنا بل و يجب ان نصنع نحن تلك القيادات لتكون رهن إشارتنا في الأوقات الحرجه و الضروريه – علينا صنع أيقونات الثوره ممن يشبهوننا في الملبس و الخطاب الثوري و كراهيه الاسلام السياسي و الانقاذيين – اَي قيادات مستقله عنا سنكون لها بالمرصاد لمنعها من مخاطبه الثوار و منعها من التواجد وسط الثوار حتي لا يلوثوا افكارهم و يغيروا توجهات الشباب و خاصهً البنات – و يتم ذلك بكل الوسائل المتاحه – علينا تجهيز كوادرنا الاعلاميه لتشويه سمعتهم في الوسط المحيط بهم في الساحات والمواكب و في الوسائط اذا احتجنا ذلك – و بالعدم فان كوادرنا في الميدان ستقوم بالهتاف اللازم حولهم و اخراجهم بالقوه ( باستخدام نفس المتحمسين من الشباب الانفعالي ضد الثوره المضادة )- و يجب منع التصوير عند ذلك … الا بعد تجمع الشباب الغاضب و انسحاب كوادرنا … يجب ان تكون الصوره …الشباب يطردون الثوره المضادة …من ساحات النضال و الاعتصام …. يجب علي كوادرنا الانتباه و تنفيذ ذلك بدقه و ذكاء ثوري متقد …

الموقف حتي الان في صالحنا … رغم هشاشه روابط القوي داخل قوي الحريه و التغيير و مكوناتها العديده و المتشاكسه و داخل القوي الحليفه لنا و ضحاله فهمها لتطور الاحداث … هذه الهشاشة تظل دائماً خطراً علي مسار الثوره و علي بقائها بين أيدينا لنوجهها لتحقيق اهدافنا المرحليه و الاستراتيجيه – ان كوادرنا قد نجحت في جذب الفنانيين لرسم لوحات كبيره تعبر عن الثوره و لجذب عشرات المغنيين و الشعراء للتغني بالثوره ( علينا باختيار كل ما يغذي وقود الثوره و اعاده نشره و ترديده ) – و كذلك نجحنا في تحييد الدين باقامه الصلوات بإعداد كبيره و كذلك دعم إفطارات رمضان بالتبرعات من الثوريين و الديمقراطيين من كل أنحاء العالم – التحيه هنا لكل الثوريين بالخارج – كما نجحنا باستثمار الخطاب الديني التقليدي ضد الاسلامويين و الاسلام السياسي المضاد لنا و للمستقبل الثوري للسودان الجديد – علينا في هذه المرحله من الثوره قبول وجود اَي قوي اسلاميه تعادي الاسلام السياسي و الانقاذيين – علينا أعطاءهم نافذه للهجوم علي الاسلام السياسي دون السماح لهم باغتنام الفرصه للنمو و السيطره علي الشباب عاطفياً و فكرياً و لاننسي انهم كانوا و سيظلون رصيداً اعمي و طائع تابع و خانع للطائفية التاريخيه و المعاديه دوماً لتوجهات حزبنا في بناء السودان الجديد الخالي من الاسلامويين و الرجعيه الطائفيه بنفس المستوي – علينا الاستمرار في مهاجمه الرموز الاسلاميه و علينا مهاجمتهم حتي داخل قلاعهم و علينا ترديد الاتهامات لهم بقوه كما علمنا الثوريون الأوائل كيف نحارب الدين أفيون الشعوب – و علينا ألّا ننسي انهم من الممكن ان يجمعوا حولهم الجماهير و يهاجمونا كما فعلوا في ٦٧ / حادثه معهد المعلمين – و كما فعلوا في رده ٢٢ يوليو بعد خيانه سلاح المدرعات لنا بمساعده القوي الرجعيه و التي خسرنا فيها خيره كوادر حزبنا و خيره ضباطنا و بل و خيره حلفائنا من القوي الديمقراطيه و قوي اليسار الثوري – التاريخ لن يعيد نفسه و لن نكرر اخطاء الماضي – و قياده حزبنا الان تعمل بعده واجهات مؤثره و قائده صنعناها لتجد القبول و لتقود الحراك الثوري – علينا الحفاظ علي الكنداكات كأيقونات تؤجج ثوره الشباب و تبعث الحماس الثوري لمواجهه العسكر عند اللزوم بشتي الوسائل : غناء – هتاف – قياده مواكب و وقفات في أماكن العمل و علينا تلميعهم كقيادات تابعه لنا للتحركات القادمه من إضرابات و عصيان الخ …
– التحيه للثوريين بالداخل و الخارج ممن أداروا النضال الثوري من خلال الوسائط باقتدار و بثوريه نادره – كانوا يتحكمون بتحرك المواكب و توجهاتها و مواعيدها – انه الذكاء الثوري ثمره النضال لكوادرنا بالداخل و الخارج … لكم التحيه ايها الزملاء …
لقد لاحظنا في الايام القليله الماضيه تململ بعض قيادات قوي الحريه و التغيير ( و خاصهً المؤتمرجيه ) من الدور القيادي لكوادرنا في تجمع المهنيين و دورهم الريادي في توجيه مسار الثوره متزامنا مع السعي لاضعاف دور الحزب في التفاوض الداخلي و مع الوساطه الافريقيه و في توجيه مسارات الحوار مع الحركات المسلحه و القوي الديمقراطيه الاخري و كذلك في التواصل مع بعض الافراد دون استشارتنا بهدف تقويه الجبهه المضادة لنا داخل قوي الحريه و التغيير – علي كافه كوادرنا رصد مثل هذه التحركات الخطيره و رصدها و التعامل معها وفق رصيدنا الثوري الحاسم ..
الثوره تسير مثلما نخطط لها و لكن تبقي القوي الرجعيه و الدوله العميقه و القوي الاسلاميه بكافه أنواعها و اشكالها خطراً علي الثوره لا يمكن التكهن بما تخطط له قياداتها الخطيره ذات الرصيد الطويل من المؤامرات ضد شعبنا و ضد حزينا و ضد كل القوي الثوريه … و لانها لثوره حتي النصر مع التحيه لكل الثوار ١٤ يوليو ٢٠١٩