عبد الرحمن عمسيب: لا يمكننا أن نبني هذا البلد في أجواء الكراهية والعنصرية في ظل جماعات مسلحة تسعى لتحرير السودان “منا”
اللغة دي بالمناسبة أكبر من أنها وسيلة تعبير فقط .. اللغة دي ماعون تفكير .. و أختيارك للمفردة بالنسبة لشخص بسيط قد يمر مرور الكرام .. لكن بالنسبة للمهتمين بتتبع المفردات و دلالتها و توظيفاتها بيعنى أنك مكشوف ..
حركات التحرير دي عمومآ كانت حركات ضد الأستعمار .. و موجهة كانت للدخلاء الغريبين على أهل البلد و بيستغلو مواردو و ثرواتو و سكانو أنفسهم ..
لما تقول حركة تحرير السودان أو الحركة الشعبية لتحرير السودان فأنت بتتكلم عن تحريرها من “أستعمار ” .. أستعمار ثقافي و عرقي .. و ما دام خطابك في الأساس تجاه من تسميهم بأولاد البحر أو الجلابة أو النخبة النيلية ..الخ فده بيعنى أنك بتأسس لخطاب مقاومة أثنو ثقافي ضد مكون معين .. و بتسعى ” لجلاء” المكون المستعمرك ..
حتى كلمات مثل سودان جديد في مقابل سودان قديم .. و مصطلحات تخرج من فم الحلو كمصطلحات قوى السودان القديم .. الخ .. هي مصطلحات مليئة بالعنصرية .. و الكراهية ..الخ
لا يمكننا أن نبني هذا البلد في أجواء الكراهية و العنصرية .. لا يمكن أن نبنيها في ظل جماعات مسلحة تسعى لتحرير البلد “منا” .. و تصرح بذلك و تفسح لها المساحات الأعلامية و تعمل مع قياداتها اللقاءات الجماهيرية .. و ما يفتح الله على مثقف أو حتى حزب سياسي بكلمة بسيطة مفادها أن هذا الخطاب عنصري و خطاب كراهية و لا يمكن أن تبنى في ظل وجوده وطن .
عبد الرحمن عمسيب
فيسبوك
السودان لا يتوحد ألا في حرب ضد عدو
اما في بعضنا فبيننا حواجز من عدم الاتفاق
المستقبل مظلم وسوف تقوم حروب عدة في اطراف السودان وكلها لنفس السبب
الحراك الأخير كان ممكن بأن يؤسس بإجماع وطني غير مسبوق .لكن سرقت الإنتفاضة ووجهت تحت شعارات وتوجهات. متعنصرة ومليئة بالكراهية .من تسقط بس الي الكوز ندوسوا دوسوا أنظر الي الي مدي نحن وصلنا في الكراهية والعنصرية.
ظهر تجمع المهنيين وقحت ذادت الطين بله مع إقصاء كل الحزاب والحركات التي وقعت سلام وانفرادها بالأغلبية تحت مسمي الثورية.
حتي نجحت في إتمام توافق مع المجلس العسكري في اتفاق غير موفق في الإجماع ونري انه غير موفق ولا يستمر ولا ينجح في ادارة دفت الدولة .
دمج الدفاع الشعبي والمجاهدون في جيش واحد يسمي الجيش الميداني السوداني الثاني كما عند مصر الجيش والجيش الثاني الميداني
الجيش السوداني الميداني الثاني قوه حسم عزم جهاد
الجيش السوداني الثاني الميداني ردع للمنافقين والتمرد ودول الجوار من اراد بنا الشر
الجيش السوداني الميداني الثاني قادم
افسح الطريق…….
علي المجلس العسكري مراجعه الورق
بن زايد في اليمن درب جيش اليمن الجنوبي وامس طلع امسك الحكم واعمل انقلاب،،،الدهشه الكبيره انو طلعوا شيوعيين،،يعني خطه مجلس المخابرات العالمي الصليبي الماسوني تنصيب شيوعيه الارض بواسطه عميلهم بن زايد! تنصيب الشيوعي ودعم جيشه والاستيلاء ع الحكم….. المخطط معروف
هل انتم مدركون؟ يجب دعوة المجلس العسكري لكل ضباط الجيش الكبار وتنويرهم بالامر واخذ رائهم،،المخطط كبير، ولابد من اشراك الجميع،لان الخطاء ممنوع ف هذا الزمن القاتل،ولايعلم مافي القلوب الا الله،مخطط تقسيم السودان لا علاقه له بكوز ولا جك ،،،ولا علاقه له باي حزب او ازمه ماليه،،علاقته بمخابرات الشر والشيوعي وملشياته المتمرده،،
مع تطور المجتمعات ايضا تطور امال الشعوب والقبائل عليه مخكم مالو اتجبص؟؟؟؟ عندك كونفدراليه دا احسن مشروع سياسي تعطي كل زي حق حقه ثم الا تحاد قوه ماالعيب في ذلك ؟؟؟؟
الحلو محق بنسبة ١٠٠ % و نعم أقول لك السودان غير حر و يحتاج الى تحرير من الظلم و الأستبداد و الآحادية الثقافية و التهميش الإقنصادي و الإستعمار الداخلي و الذي للأسف كان أكثر سوءا و ظلما و تدميرا من الإستعمار الخارجي .
أما مصطلح السودان القديم فليس جهويا فهو يشمل أحمد هارون و كبر و الكباشي و علي الحاج و غيرهم من أبناء كردفان و دارفور و جبال النوية و النيل الإزرق و الشرق جنبا إلى جنب أتباع أسرتي المهدي و الميرغني و الإسلاميين و غيرهم .
أما السودان الجديد فيشمل الحاج وراق و ياسر عرمان و علي حمودة و غيرهم من أبناء الشمال الذين يؤمنون به و قاتلوا من أجله .
دعني أقول لك أن ما حدث من جوطه و هيصة و زمبريطه في ديسمبر لم يكون ثورة أبدا و إنما فرفرة جياع لعدم وجود الرغيف و البنزين و المواصلات و الأموال من الصرافات الآلية و خلافه و إن تمسحت بمسوح حرية سلام وعدالة قد إستغلها البعض من الجيش و الأمن و الجنجويد لإغراضهم الخاصة و لتصفية حسابات .
الثورة الحقيقية في الهامش و هي التي أفلست إقتصاديا بنظام البشير إفلاسا حقيقيا مما جعل الجياع الذين ضاعت أحلامهم في هذه البلاد يرفعون أصواتهم ( بالكوراك ) مما أدى إلى حدوث تغيير سطحي شكلي و ياللسخرية قادته نفس أقطاب النظام القديم .
في إعتقادي الثورة هي تغيير جذري إيجابي في الأوضاع بإنتصار السودان الجديد و هذا ما نأمل في حدوثه قريبا إن شاء الله .
احسنت ياعبد الرحمن