فيسبوك

هل لقاء القاهرة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية لمقابلة الرجل رقم صفر؟


تقصيت وإستفسرت مصادر بطرفي الحرية والتغيير والجبهة الثورية بشأن إجتماع القاهرة فلم اخرج بعبارة مفيدة نافية او مؤكدة فيما أثبتت صحيفة (اليوم السابع )الخبر وهي صحيفة حسنة الإطلاع وربما مأذونة في هذا الضرب من التسريبات التي في مصر لا يمكن المغامرة بها بنشر عشوائي لجهة أنها ترتبط بالمخابرات العامة والخارجية بدرجة اقل ؛ وبالتالي لا ضير من إعتماد الامر والذي يبدو لي غريبا لجهة عدم وجود صلات قديمة او حديثة بين القاهرة وهذه المكونات السياسية السودانية مدنيين او مسلحين وخاصة للاخيريين فهم أقرب لجنوب السودان وبدرجة اقل تشاد كما ان الية التنسيق بين قوى التغيير والحركات المسلحة تكفلت بها مسبقا (الإمارات) التي رتبت لقاءات سابقة قبل 11 ابريل وبعده ثم ان مصر اقرب تواصلا وعونا لجناح عبد العزيز الحلو الغائب عن الاجتماع او الذي لم يدعى اصلا ! هذا بخلاف ان رؤية المصريين جملة في امور وضعية الجبهة الثورية اقرب لموقف المجلس العسكري القائم على تفاوض شامل الولاية فيه للعسكريين عبر مجلس السيادة او رؤى المؤسسة العسكرية الاساسية (الجيش) في امور وضعية مليشيات المتمردين ولكل هذا لا يبدو مقنعا لي ان لقاء القاهرة خاص بشكل مباشر برعاية مصرية من اي نوع قدر ما انها ارض إستضافة لإجتماع خاص بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية وطرف على صلة بعنصر سوداني فاعل في ترتيب المشهد يرى _ذاك الطرف_ ان خلافات الجانبين قد تفسد او تعقد كل رص القطع ؛ وعليه اتوقع إستمرار التكتم وان تنتهي المقابلة بتسوية وتطييب خواطر ومعالجة وفق تقديرات ذاك المتداخل وفق نهج (السواقة) المستمر هذا والله أعلم.

محمد حامد جمعة


تعليق واحد

  1. لم اخرج بأي معلومة او حتى تحليل مفيد.. كله كلام من قبيل هناك مؤشرات الى ان جهات تسعى لمحاولات ترتيب… الخ.. الخ.