فيسبوك

بعض السيدات عندما يتكلمن عن حمدوك يقلن بأنه “هيبة” وعن الأصم كمجرد “ود حلو”

بعض السيدات وعندما يتكلمن عن حمدوك فأنهن يتكلمن عن “أنو هيبة ” أو عن الأصم كمجرد ” ود حلو ” ..
ولا يحفلن كثيرآ بالسياسات التي يتبناها حمدوك الا أن قمنا بربطها بأسعار ” مستحضرات التبييض ” و مساحيق التنكر ..

لا يحفلن بخطاب الأصم غير المسؤول أمام الرؤوساء الأفارقة و الدبلوماسيين العرب .. الا عندما يكف المحور الخليجي _المصري عن دعم السودان و يعود خطيبها صاحب “الأيمو ” الي البلد لأنه فقد وظيفته ..

الموضوع ما عرض أزياء و لا تمثيل عشان يكون بالشكل .. المهم فعلآ السياسات الجايين يطبقوها .. يعني الورق الفي يدينهم .. البرامج الأقتصادية بتاعتهم .. رؤيتهم لتحقيق السلام .. فهمهم لطبيعة النزاعات في البلد .. الخ

و الحاجات دي هن في الغالب ما بيعرفن عنها شئ بحكم مجتمعاتهن النمطتهن عشان يهتمن بأشياء معينة ..

أنا بقلب في بوستات البنات لليلة ما قادر القى لي واحدة بتكتب عن السوق الحر و لا عن الديموقراطية و لا عن الأستلاب و لا عن الحداثة .. ياهو كلو الجغمسة دي .. فلان حلو و فلان شين و أنبرشت .. الخ

المسألة ما عندها علاقة بالتحيز و لا بالذكورية .. المسألة أنو السيدات بيفتكرن أنو مشاركتهن بالطريقة دي هي سياسة .. أو بيفتكرن أنو المناخ العام سياسي فبالتالي لازم يتكلمن في السياسة حتى لو ما كانن بيعرفن فيها شئ ..

الموضوع ده مزعج جدآ لأنهن بيمنحن وزن لأشخاص بناءآ على حسابات كبيرة بيتابعوها و بيفتكروا أنها مؤثرة .. و بيتبنوا الحملات دي و من باب الموضة و “الشمار” المسألة بتبقى تباهي بالمواكبة أكتر من أنها فهم لما يمثلو حمدوك أو غيرو ..

مافي ثورة وعي حصلت .. الوعي ده ما بيتشكل فجأة .. الوعي أصلآ تراكمي .. المجتمع القبل الأنقاذ ياهو ذاتو البعد الأنقاذ .. و حينتج نظام بيشبهها .. ما في قانون النظام العام و لا لبس العمم و الأستفتاح بالبسملة .. لا .. لكن في المآلات الموضوعية ليهو .. حلقة جديدة من مسلسل التسطيح و البروباغندا .. حلقة جديدة من مسلسل فشل النخب ..

عبدالرحمن عمسيب

تعليق واحد

  1. عبدالرحمن عمسيب استحى يا رجل دخلت فى كلام النسوان كمان
    بس عشان تصغر من مكانة الدكتور محمد ناجى الاصم فى قلوب
    السودانيين والله مفضوح الله يفضحك واضحة للكل حسد وحقد علي
    هذا الشاب الخلوق المهذب الناجح الله يشفيك يا رجل